أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة التوحيد والعقيدة الإسلامية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 09-02-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,044
بمعدل : 0.53 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : التوحيد والعقيدة الإسلامية
Statement متن العقيدة (( السفارينية ))


العَقيدَةُ السَّفَّارِينِيَّةُ
الموسومة بِـ ( الدُّرَّةِ الْمَضِيَّةِ فِي عَقدِ الفِرقَةِ الْمَرضِيَّةِ )

خِطْبَةُ الْمَتْنِ
أَلحمدُ للهِ القَديمِ الباقي
[1] [ مُسَبِّبِ الأَسبابِ ] والأرزاقِ
حَيٌّ عَليمٌ قادِرٌ مَوجودُ
[2] قامَتْ بهِ الأشياءُ والوجودُ
دَلَّت على وجودِهِ الْحَوادِثُ
[3] سُبحانُهُ فَهْوَ الحكيمُ الوارِثُ
ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَرمَدَاْ
[4] على النَّبِيِّ الْمُصطَفَى كَنْزِ الْهُدَى
وَآلِهِ وَصَحبِهِ الأبرارِ
[5] مَعادِنِ التَّقوَى معَ الأَسرارِ
وبعدُ :
فاعلَمْ أنَّ كُلَّ العِلمِ
[6] كَالفَرعِ للتَّوحيدِ فَاسْمَعْ نَظمِي
لأنَّهُ العِلمُ الَّذي لا يَنبَغي
[7] لِعاقِلٍ لِفَهمِهِ لَم يَبْتَغِ
فَيُعلَمُ : الواجِبُ وَالْمُحالا
[8] كَجائِزٍ في حَقِّهِ تَعالَى
وصارَ مِن عادَةِ أهلِ العِلمِ
[9] أنْ يَعتَنوا فِي سَبْرِ ذَا بِالنَّظْمِ
لأنَّهُ يَسْهُلُ للحِفظِ كَما
[10] يَرُوقُ لِلْسَّمعِ وَيشفِي مَن ظَما
فمِن هُنا : نَظَمتُ لِي عَقيدَهْ
[11] أُرْجُوزَةً وَجيزَةً مُفيدَهْ
نَظَمتُها فِي سِلْكِها : مُقَدِّمَهْ
[12] وَسِتَّ أبوابٍ كَذاكَ خاتِمَهْ
وَسَمْتُها بِـ(الدُّرَّةِ الْمَضِيَّهْ
[13] فِي عَقدِ أَهلِ الفِرقَةِ الْمَرضِيَّهْ)
على اعتِقادِ ذي السَّدادِ الْحَنبَلي
[14] إمامِ أهلِ الحقِّ ذي القَدرِ العَلِي
حَبْرِ الْمَلا فَردِ العُلَى الرَّبَّانِي
[15] رَبِّ الْحِجا ماحي الدُّجَى الشَّيْبانِي
فإنَّهُ إمامُ أهلِ الأثَرِ
[16] فَمَنْ نَحا مَنحاهُ فَهْوَ الأثَرِي
سَقَى ضَريْحاً حَلَّهُ صَوْبُ الرِّضَا
[17] وَالعَفوِ وَالغُفرانِ ما نَجمٌ أَضَا
وَحَلَّهُ وَسائِرَ الأئِمَّةِ
[18] مَنازِلَ الرُّضوانِ أَعلَى الْجَنَّةِ

الْمُقَدِّمَةُ
فِي تَرجِيحِ مَذهَبِ السَّلَفِ على غَيرِهِ مِن سائِر المَذاهِبِ
إِعْلَمْ هُدِيتَ أَنَّهُ جاءَ الْخَبَرْ
[19] عَنِ النَّبِيِّ الْمُقتَفَى خَيْرِ البَشَرْ
بِأَنَّ ذِي الأُمَّةَ سَوفَ تَفتَرِقْ
[20] (بِضْعاً وَسَبعِينَ) اعتِقاداً وَالْمُحِقْ
ما كانَ فِي نَهجِ : (النَّبِيِّ) الْمُصطَفَى
[21] وَ(صَحبِهِ) مِن غَيْرِ زَيْغٍ وَجَفَا
وَلَيسَ هَذا النَّصُّ جَزْماً يُعْتَبَرْ
[22] فِي فِرقَةٍ إِلاَّ على أَهلِ الأَثَرْ
فَأَثْبِتُوا النُّصوصَ بِـ(التَّنْزِيهِ)
[23] مِن (غَيْرِ تَعطِيلٍ) وَ(لا تَشْبِيهِ)
فَكُلُّ ما جاءَ مِنَ : (الآياتِ)
[24] أَوْ : صَحَّ فِي (الأَخبارِ) عَن ثِقاتِ
مِنَ الأَحادِيثِ : نُمِرُّهُ كَمَا
[25] قَدْ جاءَ فَاسْمَعْ مِنْ نِظامِي وَاعْلَمَا
ولا نَرُدُّ ذاك بالعُقولِ
[26] لقولِ مُفتَرٍ به جَهولِ
فعَقدُنا الإثباتُ يا خليلي
[27] مِن غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلِ
وكلُّ مَن أوَّلَ في الصِّفاتِ
[28] كذاتِهِ مِن غيرِ ما إثباتِ
فقد تَعدَّى واستطالَ واجْتَرى
[29] وخاضَ في بَحرِ الْهَلاكِ وافتَرى
ألَم تَرَ اختلافَ أصحابِ النَّظَر
[30] فيه وحُسنَ ما نحاهُ ذو الأَثَر
فإنَّهُم قد اقتَدوا بالْمُصطَفىٰ
[31] وصَحبِهِ فاقنَع بهذا وكَفَىٰ
البابُ الأوَّلُ : فِي معرِفَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
[ 1- أَوَّلُ واجِبٌ ]
أوَّلُ واجبٍ على العبيدِ
[32] معرفَةُ الإلهِ بالتَّسديدِ
بأنَّهُ واحدٌ لا نظيرُ
[33] له ولا شِبهٌ ولا وزيرُ
[ 2ـ فَصْلٌ : فِي مَبحثِ أَسمائِهِ جَلَّ وَعَلا ]
صفاتُهُ كذاتِهِ قديْمَه
[34] أسمائُهُ ثابِتَةٌ عظيمَه
لكنَّها في الحقِّ تَوقيفِيَّه
[35] لنا بذا أدِلَّةٌ وَفِيَّه
له الحياةُ والكلامُ والبَصَر
[36] سَمعٌ إرادَةٌ وعِلمٌ واقْتَدَر
بقُدرَةٍ تعَلَّقَت بِمُمكِنِ
[37] كذا إرادَةٌ فَعي واسْتَبِن
والعلمُ والكلامُ قد تَعَلَّقا
[38] بكلِّ شيءٍ يا خليلي مُطلَقا
وسَمعُهُ سبحانَهُ كالبَصَرِ
[39] بكُلِّ مَسموعٍ وكُلِّ مُبصِرِ
3– فَصْلٌ : في مَبحَثِ القُرآنِ العَظيمِ والكَلامِ المُنْزَلِ القَديمِ
وأنَّ ما جاءَ مَعَ جِبْريلِ
[40] مِن مُحكَمِ القُرآنِ والتَّنْزيلِ
كلامُه سبحانَهُ قَديْمُ
[41] أَعْيا الوَرى بالنَّصِّ يا عَليمُ
وليسَ في طَوقِ الوَرى مِن أَصلِهِ
[42] أنْ يَستَطيعوا سُورَةً مِن مِثلِهِ
4– فَصْلٌ : في الصِّفاتِ التي يُثبِتُها السَّلَفِيُّونَ ويَجحَدُها غَيْرُهُم
وليسَ رَبُّنا بِجَوهَرٍ وَلا
[43] عَرضٍ ولا جِسمٍ تعالى ذو العُلى
سبحانَه قد استوى كما وَرَد
[44] مِن غيرِ كيفٍ قد تعالى أن يُحَدّ
فلا يُحيطُ عِلمُنا بذاتِهِ
[45] كذاكَ لا يَنفَكُّ عن صفاتِهِ
فكلُّ ما قد جاءَ في الدَّليلِ
[46] فثابتٌ من غيرِ ما تَمثيلِ
مِن رحمةٍ ونحوِها كوَجهِهِ
[47] ويَدِهِ وكُلِّ ما مِن نَهجِهِ
وعَينِهِ وَصِفَةِ النُّزولِ
[48] وخَلقِهِ فاحذَر مِن النُّزولِ
فسائِرُ الصِّفاتِ والأفعالِ
[49] قديمةٌ للهِ ذي الجلالِ
لكِن بلا كيْفٍ ولا تَمثيلِ
[50] رَغْماً لأهلِ الزَّيغِ والتَّعطيلِ
نُمِرُّها كما أتَتْ في الذِّكرِ
[51] مِن غيرِ تأويلٍ وغيرِ [ فِكرِ ] ( )
ويَستَحيلُ الجهلُ والعَجزُ كما
[52] قَدِ استَحالَ الْمَوتُ حَقاً والعَمى
فكُلُّ نَقصٍ قَد تَعالَى اللهُ
[53] عنهُ فيا بُشرَى لِمَن وَالاهُ
5ـ فَصْلٌ : في إيْمانِ الْمُقَلَّدِ ( )
وكُلُّ ما يُطْلَبُ فيهِ الْجَزمُ
[54] فَمَنْعُ تَقليدٍ بذاكَ حَتمُ
لأنَّهُ لا يُكتَفَى بِالظَّنِّ
[55] لِذِي الْحَجَى فِي قَولِ أهلِ الفَنِّ
وقيلَ : يَكفِي الْجَزمُ إجماعاً بِما
[56] يُطْلَبُ فيهِ عندَ بعضِ العُلَما
فالجازِمونَ مِن عَوامِ البَشَرِ
[57] فمُسلِمونَ عِندَ أهلِ الأثَرِ
البابُ الثَّانِي : فِي الأَفْعالِ الْمَخلُوقَةِ
وسائِرُ الأشياءِ غيرُ الذَّاتِ
[58] وغيرُ ما الأسماءِ والصِّفاتِ
مَخلوقَةٌ لِرَبِّنا مِنَ العَدَم
[59] وضَلَّ من أثنَى عليها بِالقِدَم
ورَبُّنا يَخلُقُ باختِيارِ
[60] مِن غيرِ حاجَةٍ ولا اضطِرارِ
لكِنَّهُ لَم يَخلُقُ الخلقِ سُدَى
[61] كما أتى في النَّصِّ فاتْبَعِ الْهُدى
أفعالُنا مَخلوقَةٌ للهِ
[62] لكِنَّها كَسبٌ لنا يا لاهي
وكُلُّ ما يَفعَلُهُ العِبادُ
[63] مِن طاعَةٍ أو ضِدِّها مُرادُ
لِرَبِّنا مِن غيرِ ما اضطِرارِ
[64] مِنهُ لَنا فافهَمْ وَلا تُمارِ
وجَازَ لِلمَولَى يُعَذِّبُ الوَرى
[65] مِن غَيرِ ما ذَنبٍ ولا جُرمٍ جَرى
فكُلُّ ما مِنهُ تَعالَى يَجمُلُ
[66] لأنَّهُ عَن فِعْلِهِ لا يُسْأَلُ
فإنْ يُثِبْ فإنَّهُ مِن فَضلِهِ
[67] وإنْ يُعَذِّبْ فَبِمَحْضِ عَدلِهِ
فلم يَجِب عليهِ فِعلُ الأصلَحِ
[68] ولا الصَّلاحِ وَيحَ مَن لَم يُفلِحِ
فكلُّ مَن شاءَ هداهُ : يَهتَدي
[69] وإنْ يُرِدْ إضْلالَ عَبدٍ : يَعْتَدِي
فَصْلٌ : فِي الكَلامِ على الرِّزقِ
والرِّزقُ ما يَنفَعُ مِن حَلالِ
[70] أو ضِدِّهِ فَحُلْ عَنِ الْمُحَالِ
لأنَّهُ رازِقُ كُلِّ الْخَلقِ
[71] وليسَ مَخلوقٌ بغيرِ رِزْقِ
ومَن يَمُتْ بِقَتْلِهِ مِنَ البَشَرْ
[72] أو غَيْرِهِ فبِالقَضاءِ وَالقَدَرْ
ولم يَفُتْ مِن رِزقِهِ ولا الأَجَل
[73] شَيءٌ فدَعْ أهلَ الضَّلالِ والْخَطَل
البابُ الثَّالثُ : فِي الأَحكامِ والإِيْمانِ ومُتَعَلِّقاتِ ذَلِكَ
[ 1- العِبادةُ والطَّاعَةُ ]
وواجبٌ على العبادِ طُرَّا
[74] أنْ يَعبُدوهُ طاعَةً وَبِرَّا
ويَفعَلوا الفِعلَ الذي به أَمَر
[75] حَتماً ويَترُكوا الذي عنه زَجَر
2- فَصْلٌ : فِي الكَلامِ على القَضاءِ والقَدَرِ غيرَ ما تَقَدَّمَ
وكلُّ ما قدَّرَ أو قَضاهُ
[76] فَواقِعٌ حَتماً كَما قَضاهُ
وليسَ واجِباً على العَبدِ الرِّضا
[77] بِكُلِّ مَقضِيٍّ ولكِن بِالقَضا
لأنَّهُ مِن فِعلِهِ تَعالَى
[78] وذاكَ مِن فِعلِ الذي تَقالَى
3- فصْلٌ : في الكَلام على الذُّنوبِ ومُتَعَلَّقاتِها
ويَفْسقُ الْمُذنِبُ بالكَبيْرَه
[79] كذا إذا أَصَرَّ بالصَّغيْرَه
لا يَخرُجُ الْمَرءُ مِنَ الإيمانِ
[80] بِموبِقاتِ الذَّنبِ والعِصيانِ
وواجبٌ عليه أنْ يَتُوبا
[81] مِن كلِّ ما جَرَّ عليهِ حُوبا
ويَقبَلُ الْمَولى بِمَحضِ الفَضلِ
[82] مِن غَيْرِ عَبدٍ كافِرٍ مُنْفَصِلِ
ما لَم يَتُب مِن كُفرِهِ بِضِدِّهِ
[83] فَيَرْتَجِعْ عَن شِركِهِ وِصَدِّهِ
ومَن يَمُت ولم يَتُب مِنَ الْخَطا
[84] فأمْرُهُ مُفَوَّضٌ لذي العَطَا
فَإنْ يَشَأْ يَعفُ وَإِنْ شاءَ انْتَقَم
[85] وَإِنْ يَشَأْ أَعطَىٰ وأَجْزَلَ النِّعَم
4- فَصْلٌ : في ذِكرِ مَن قيلَ بِعَدَمِ قَبولِ إسلامِهِ مِنَ الطَّوائِفِ أهلِ العِنادِ والزَّندَقَةِ والإِلحادِ
وقيلَ في (الدُّروزِ) وَ(الزَّنادِقَهْ)
[86] وسائِرِ (الطَّوائِفِ الْمُنافِقَهْ)
وَكُلُّ (داعٍ لابتِداعٍ) يُقتَلُ
[87] كَمَن تَكَرَّرْ نَكثُهُ لا يُقبَلُ
لأَنَّهُ لَم يُبْدِ مِن إِيْمانِهِ
[88] إِلاَّ الَّذي أَذاعَ مِن لِسانِهِ
كَـ(مُلحِدٍ) و(ساحِرٍ) وَ(ساحِرَةْ)
[89] وَهُم على نِيَّاتِهِم فِي الآخِرَهْ
قُلتُ وَإِنْ دَلَّتْ دَلائِلُ الْهُدَى
[90] كَما جَرَى لِـ(الْعَيْلَبُوْنِيِّ) اهتَدَى
فَإِنَّهُ أَذاعَ مِنْ أَسرارِهِم
[91] ما كانَ فيهِ الْهَتْكُ عَنْ أَسْتارِهِم
وَكانَ للدِّينِ القَويْمِ ناصِرا
[92] فَصارَ مِنَّا بَاطِناً وَظاهِرا
فَكُلُّ (زِندِيقٍ) وَكُلُّ (مارِقِ)
[93] وَ(جاحِدٍ) وَ(مُلحِدٍ وَمُنافِقِ)
إِذا استَبانَ نُصحُهُ لِلدِّينِ
[94] فَإِنَّهُ يُقبَلُ عَن يَقيْنِ
5- فَصْلٌ : فِي الكَلامِ على الإيمانِ واختِلافِ النَّاسِ فيهِ
وتَحقيقِ مَذهَبِ السَّلَفِ فِي ذَلِكَ
إِيْمانُنا : قَولٌ وَقَصدٌ وَعَمَلْ
[95] تَزيدُهُ : التَّقوَىٰ ، وَيَنقُصْ بِالزَّلَلْ
ونَحنُ في إيْمانِنا : نَستَثْنِي
[96] مِن غَيْرِ شَكٍّ فاستَمِعْ وَاسْتَبِنِ
نُتابِعُ الأَخيارَ مِن (أهلِ الأثَرْ)
[97] ونَقتَفي (الآثارَ) لا أَهلَ الأَشَرْ
وَلا تَقُلْ إِيْمانُنا مَخلوقُ
[98] ولا قَديْمٌ هَكَذا مَطْلوقُ
فَإنَّهُ يَشمَلُ لِلصَّلاةِ
[99] وَنَحوِها مِن سائِرِ الطَّاعاتِ
فَفِعلُنا نَحو (الرُّكوعِ) مُحدَثُ
[100] وَكُلُّ (قُرآنٍ) قَديْمٌ فابْحَثُوا
وَوَكَّلَ اللهُ مِنَ (الكِرامِ)
[101] اثْنَيْنِ حافِظَيْنِ لِلأَنامِ
فَيَكتُبانِ كُلَّ أَفْعالِ الوَرَى
[102] كَما أَتَى فِي (النَّصِّ) مِنْ غَير امْتِرا
البابُ الرَّابِعُ : في ذِكرِ بعضِ السَّمعِيَّاتِ
1- مِن ذكرِ البَرزَخِ والقُبورِ وأشراطِ السَّاعَةِ [ وَالبَعثِ ] والْحَشرِ وَالنُّشورِ
وكُلُّ ما صحَّ منَ الأخبارِ
[103] وجاءَ في التَّنْزيلِ والآثارِ
مِن فِتنَةِ البَرزَخِ والقُبورِ
[104] وما أتىٰ في ذا مِنَ الأمورِ
2- فَصْلٌ : في ذكرِ الرُّوحِ والكَلامِ عليها
وأنَّ (أرواحَ الوَرَىٰ) لَم تُعْدَمِ
[105] مَعْ كَوْنِها مَخلوقَةً فاسْتَفهِمِ
فكُلُّ ما عَنْ سَيِّدِ الْخَلقِ وَرَد
[106] مِنْ أمرِ هٰذا البابِ حقٌّ لا يُرد
3- فَصْلٌ : في أشراطِ السَّاعَةِ وعلاماتِها الدَّالَّةِ علىٰ اقترابِها ومَجيئِها
وما أتىٰ في النَّصِّ مِنْ أشراطِ
[107] فكُلُّهُ حَقٌ بلا شِطاطِ
مِنها : الإمامُ الخاتَمُ الفَصيحُ
[108] مُحمَّدُ الْمَهدِيُّ والْمَسيحُ
وأنَّهُ يَقْتُلُ للدَّجَّالِ
[109] بِـ(بابِ لُدِّ) خَلِّ عَن جِدال
وأَمْرُ يأجوجَ ومأجوجَ اِثْبِتِ
[110] فإنَّهُ حَقٌّ كَـ(هَدمِ الكَعبَةِ)
وَأَنَّ مِنها : آيَةُ الدُّخانِ
[111] وأنَّهُ يُذهَبُ بِـ(القُرآنِ)
طلوعُ شمسِ الأُفْقِ مِن دَبورِ
[112] كَـ(ذاتِ أَجيادٍ) علىٰ المشهورِ
وآخِرُ الآياتِ : (حَشرُ النَّارِ)
[113] كما أتىٰ في محكمِ الأخبارِ
فكُلُّها صَحَّت بها الأخبارُ
[114] وسَطَّرَتْ آثارَها الأخيارُ
4- فَصْلٌ : في أمرِ الْمَعادِ
واجزِمْ بأمرِ (البَعثِ) و(النُّشورِ)
[115] و(الحشرِ) جَزماً بعدَ (نفخِ الصُّورِ)
كذا (وُقوفُ الخلقِ للحِسابِ)
[116] و(الصُّحفِ) و(الْميزانِ) للثَّوابِ
كذا (الصِّراطُ) ثُمَّ (حَوضُ الْمُصطَفَىٰ)
[117] فيا هَنا لِمَنْ بِهِ نالَ ( ) الشِّفا
عنهُ يُذادُ الْمُفتَري كَما وَرَد
[118] ومَن نَحا سُبْلَ السَّلامِ ( ) لَم يُرَد
فكُن مُطيعاً وَاقْفُ أهلَ الطَّاعَةِ
[119] فِي الحوضِ والكَوثَرِ والشَّفاعَةِ
فإنَّها ثابِتَةٌ للمُصطَفَىٰ
[120] كَغَيْرِهِ مِن كُلِّ أربابِ الوَفا
مِن عالِمٍ كالرُّسْلِ والأبرارِ
[121] سِوىٰ الَّتي خُصَّتْ بِذي الأنوارِ
5- فَصْلٌ : في الكلامِ علىٰ الجنَّةِ والنَّارِ
وكُلُّ إنسانٍ وكلُّ جِنَّةٍ
[122] في : دارِ نارٍ أو نَعيمِ جَنَّةِ
هُما مَصيرُ الخَلقِ مِن كُلِّ الوَرىٰ
[123] فالنَّارُ دارُ مَن تَعَدَّىٰ وافتَرىٰ
ومَن عَصىٰ بِذَنبِهِ لَم يَخْلُدِ
[124] وإنْ دَخَلْها يا بَوارَ الْمُعتَدي
وجَنَّةُ النَّعيمِ لِلأبرارِ
[125] مَصونَةٌ عَن سائِرِ الكُفَّارِ
واجزِمْ بِأَنَّ النَّارَ كالْجَنَّةِ فِي
[126] وُجُودِها وأنَّها لَم تَتْلَفِ
فنَسأَلُ اللهَ النَّعيمَ والنَّظَر
[127] لِرَبِّنا مِن غَيْرِ ما شَيْنٍ غَبَر
فإنَّهُ يُنظَرُ بِالأبصارِ
[128] كَما أتىٰ فِي النَّصِّ والأَخبارِ
لأنَّهُ سُبحانَهُ لَم يُحجَبِ
[129] إِلاَّ عَن الكافِرِ والْمُكَذِّبِ
البابُ الخامِسُ : فِي ذِكرِ النُّبُوَّةِ ومُتَعَلَّقاتِها
[ 1- رُتبَةُ النُّبُوَّةِ ]
ومِن عَظيمِ مِنَّةِ السَّلامِ
[130] ولُطفِهِ بِسائِرِ الأنامِ
أنْ أرشَدَ الخلقَ إلىٰ الوُصولِ
[131] مُبَيِّناً للحقِّ بِالرَّسولِ
وشرطُ مَن أُكْرِمَ بِالنُّبُوَّةِ
[132] حُرِّيَّةٌ ذُكورَةٌ كَقُوَّةِ
ولا تًنالُ رُتبَةُ النُّبُوَّةِ
[133] بِـ(الكَسبِ) و(التَّهذيبِ) و(الفُتُوَّةِ)
لٰكِنَّها فَضلٌ مِن الْمَولَىٰ الأَجَلْ
[134] لِمَن يَشَاْ مِن خَلقِهِ إلىٰ الأَجَلْ
ولَم تَزَل فيما مَضىٰ الأنْباءُ
[135] مِن فَضلِهِ تَأتِي لِمَن يَشاءُ
حتىٰ أتىٰ بالخاتَمِ الذي خَتَم
[136] بهِ وأعلانا علىٰ كُلِّ الأمَم
2- فَصْلٌ : فِي بعضِ الخصائِصِ النَّبَوِيَّةِ
وخَصَّهُ بِذاكَ كَـ(الْمَقامِ)
[137] و(بَعثِهِ لِسائِرِ الأنامِ)
و(مُعْجِزِ القُرآنِ) كَـ(الْمِعراجِ)
[138] حَقّاً بِلا مَيْنٍ وَلا اعْوِجاجِ
فكَم حَباهُ رَبُّهُ وفَضَّلَه
[139] وخَصَّهَ سُبحانَهُ وخَوَّلَه
3- فَصْلٌ : فِي التَّنبيهِ علىٰ بعضِ مُعجِزاتِهِ (صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وهِيَ كَثيرَةٌ جِدّاً
ومُعجِزاتُ خاتَمِ الأنْباءِ
[140] كثيرةٌ تَجِلُّ عَن إحصائِي
مِنها : (كَلامُ اللهِ) مُعجِزُ الوَرىٰ
[141] كَذا : (انشِقاقُ البَدرِ) مِن غَيرِ افتِرا
4- فَصْلٌ : فِي ذِكرِ فَضيلِةِ نَبِيِّنا وأُولِي العَزمِ وغَيْرِهِم مِن النَّبِيِّينَ والْمُرسَلينَ
وأفضلُ العالَمِ مِن غَيرِ امتِرا
[142] نَبِيِّنا الْمَبعوثُ فِي أمِّ القُرىٰ
وبَعدَهُ الأفضَلُ أهلُ العَزمِ
[143] فالرُّسْلُ ثُمَّ الأنْبِيا بالْجَزمِ
5- فَصْلٌ : فيما يجبُ للأنبياءِ عليهِم السَّلامُ ، وما يجوزُ عليهِم وما يَستَحيلُ في حَقِّهِم
وإِنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنهُمْ سَلِمْ
[144] مِن كُلِّ ما نَقصٍ ومِن كُفرٍ عُصِمْ
كذاكَ مِن إفكٍ ومِن خِيانَةِ
[145] لِوَصفِهِم بِالصِّدقِ والأمانَةِ
وجائزٌ في حقِّ كُل الرُّسْلِ
[146] النَّومُ والنِّكاحُ مثلَ الأكْلِ
6- فَصْلٌ : في ذكرِ الصَّحابَةِ الكِرام رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم وأرضاهُم
وليسَ في الأُمَّةِ بالتَّحقيقِ
[147] في الفَضلِ والمعروفِ كـ(الصِّدِّيقِ)
وبعدهُ (الفاروقُ) مِن غيرِ افتِرا
[148] وبعدَهُ (عُثمانُ) فاترُكِ الْمِرا
وبعدُ فالفَضلُ حَقيقاً فاسْمَعِ
[149] مِنِّيْ نِظامِيْ للبَطِيْنِ الأنزَعِ ( )
مُجَدِّلِ ( ) الأبطالِ ماضي العَزمِ
[150] مُفَرِّجِ الأوجالِ وافِي الْحَزمِ
وَافِي ( ) النَّدَىٰ مُبْدِيْ الهُدَىٰ مُردِيْ العِدَا
[151] مُجلِيْ الصَّدَىٰ يا وَيلَ مَنْ فِيهِ اعْتَدَىٰ
فحُبُّهُ كَحُبِّهِم حَتماً وَجَب
[152] ومَنْ تَعَدَّىٰ أو قَلَىٰ فَقَد كَذَب
وبعدُ : فالأفضَلُ باقي العَشَرَهْ
[153] فأهلُ بَدرٍ ثُمَّ أهلُ الشَّجَرَهْ
وقيلَ : أهلُ أُحُدٍ الْمُقَدَّمَه ( )
[154] والأوَّلَ أَوْلَىٰ للنُّصوصِ الْمُحكَمَه
وَعائِشَهْ فِي العِلمِ مَعْ خَديْجَه
[155] فِي السَّبْقِ فافهَم نُكْتَةَ النَّتيجَهْ
7- فَصلٌ : في ذِكرِ الصَّحابَةِ الكِرامِ بطريقِ الإجمالِ .
وبيانِ : مَزاياهُم علىٰ غَيرِهِم .
والتَّعريفِ بِما يَجِبُ لهُم مِنَ المَحَبَّةِ والتَّبجيلِ والتَّرَضِّي والتَّفضيلِ علىٰ سائِرِ الأُمَّةِ
وتَقبيحِ مَن آذاهُم وَشَنَأَهُم عَمَّا جرَىٰ بينَهُم
وليسَ فِي الأمَّةِ كالصَّحابَةِ
[156] في الفضلِ والمعروفِ والإصابَةِ
فإنَّهُم قد شاهَدوا الْمُختارا
[157] وعايَنوا الأسرارَ والأنوارا
وجاهَدوا في اللهِ حتَّى بانا
[158] دينُ الْهُدىٰ وقَدْ سَمَىٰ الأديانا
وقَد أتىٰ في مُحكَمِ التَّنْزيلِ
[159] مِن ( ) فَضلِهِم ما يَشْفِيْ مِنْ غَليلِ ( )
وفِي الأحاديثِ وفي الآثارِ
[160] وفي كَلامِ القَومِ والأشعارِ
ما قَد رَبَا مِن أنْ يُحيطَ نَظمي
[161] عَن بعضِهِ فاقنَع وخُذ عَنْ ( ) عِلمِ
واحذَر مِنَ الخَوضِ الذي قَد يُزْرِي
[162] بفَضلِهِم مِمَّا جَرىٰ لو تَدري
فإنَّهُ عَنِ اجتِهادٍ قَد صَدَر
[163] فاسْلَمْ أذَلَّ اللهُ مَن لَهُم هَجَر
وبَعدَهُم فالتَّابِعونَ أَحْرَىٰ
[164] بالفَضلِ ثُمَّ تابِعوهُم طُرَّا
8- فَصْلٌ : في ذكرِ كَراماتِ الأولِياءِ وإثباتِها
وكُلُّ خارقٍ أتَى عَن صالِحِ
[165] مِن تابعٍ لِشَرعِنا وناصِحِ
فَإنَّها مِنَ الكَراماتِ التي
[166] بِها نَقولُ فاقْفُ لِلأَدِلَّةِ
ومَن نَفاها مِن ذَوي الضَّلالِ
[167] فَقَد أتىٰ في ذاكَ بالْمُحالِ
لأنَّها شَهيرةٌ وَلَم تَزَل
[168] في كُلِّ عَصرٍ يا شَقَا أهلِ الزَّلَل
فَصْلٌ : في الْمُفاضَلَةِ بينَ الْمَلائِكَةِ والبَشَرِ
وعِندنا تَفضيلُ أعيانِ البَشَر
[169] علىٰ مَلاكِ رَبِّنا كَما اشتَهَر
قالَ ( ) : مَن قالَ سِوىٰ هذا افتَرا
[170] وقَد تَعَدَّىٰ فِي الْمَقالِ واجْتَرَىٰ
البابُ السَّادِسِ : فِي ذِكرِ الإمامَةِ ومُتَعَلَّقاتِها
1- [ الإِمامَةُ وطاعةُ وَلِيِّ الأَمرِ ]
ولا غِنَىٰ لأمَّةِ الإسلامِ
[171] فِي كُلِّ عَصرٍ كانَ عَن إمامِ
يَذُبُّ عَنها كُلَّ ذي جُحودِ
[172] ويَعتَنِي بِالغَزوِ والْحُدودِ
وفِعلِ مَعروفٍ وتَركِ نُكرِ
[173] ونَصرِ مَظلُومٍ وقَمعِ كُفرِ
وَأَخْذِ مالِ الفَيءِ وَالْخَراجِ
[174] ونَحوِهِ والصَّرفِ فِي مِنهاجِ
ونَصبُهُ بِالنَّصِّ والإجماعِ
[175] وقَهرُهُ فَحُلْ عَنِ الْخِداعِ
وشَرطُهُ : الإسلامُ والْحُرِّيَّهْ
[176] عَدالَةٌ سَمْعٌ مَعَ الدَّرِيَّهْ
وأن يكونَ مِن قُرَيشٍ عالِما
[177] مُكَلَّفاً ذا خِبْرَةٍ وحاكِما
فكُن مُطيعاً أمرَهُ فيما أَمَرْ
[178] ما لَم يَكُن بِمُنكَرٍ فَيُحتَذَر
2- فَصْلٌ : فِي الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عَنِ الْمُنكَرِ
واعلَم بِأنَّ الأمرَ والنَّهيَ مَعا
[179] فَرضَاْ كِفايَةٍ علىٰ مَن قَد وَعَىٰ
وإنْ يَكُن ذا واحِداً تَعَيَّنا
[180] عَلَيهِ لٰكِنْ شَرطُهُ أنْ يَأْمَنا
فاصبِرْ وَازِلْ باليَدِ وَالِّلسانِ
[181] لِمُنكَرٍ واحْذَرْ مِنَ النُّقصانِ
ومَن نَهَىٰ عَمَّا لَهُ قَدِ ارتَكَب
[182] فقَد أتىٰ مِمَّا بهِ يُقضَىٰ العَجَب
فَلَو بَدا بِنَفسِهِ فَذادَها
[183] عَن غَيِّها لَكانَ قَد أفادَها

الْخَاتِمَةُ
فِي فَوائِدَ جَزِيلَةٍ ؛ لا يَسَعُ مَن خاضَ فِي مِثلِ هِذِهِ العُلومِ : الجَهلُ بها
(مَدارِكُ العُلومِ) في العَيانِ
[184] مَحصورَةٌ في (الْحَدِّ) و(البُرهانِ)
وقالَ قومٌ عندَ أصحابِ النَّظَر
[185] (حِسٌ) و(إخبارٌ صَحيحٌ) و(النَّظَر)
فالحدُّ : وهْوَ أصلُ كلِّ علمِ
[186] وصفٌ محيطٌ كاشفٌ فافْتَهِم
وشرطُهُ طَردٌ وعكسٌ وهْوَ إِنْ
[187] أنْبَا عنِ الذَّواتِ فَـ(التَّامَ) استَبِن
وإن تكُن بِـ(الْجِنسِ) ثُمَّ (الخاصَّه)
[188] فذاكَ (رَسمٌ) فافهَمِ الْمُحاصَّه
وكلُّ معلومٍ بِحِسٍّ وحِجىٰ
[189] فَنُكْرُهُ جَهلٌ قَبيحٌ في الهِجا
فإن يَقُم بنفسِهِ فَـ(جَوهَرٌ)
[190] أو لا فذاكَ (عَرَضٌ) مُفتَقِرُ
و(الْجِسمُ) ما أُلِّفَ مِن جُزئَيْنِ
[191] فصاعِداً فاترُكْ حَديثَ الْمَيْنِ
و(مُستحيلُ الذَّاتِ) غَيرُ مُمكِنِ
[192] وضِدُّهُ ما جازَ فاسْمَع زَكَنِي
و(الضِّدُّ) و(الخِلافُ) و(النَّقيضُ)
[193] و(الْمِثلُ) و(الغَيْرانِ) مُستَفيضُ
وكُلُّ هذا عِلمُهُ مُحَقَّقُ
[194] فلم نُطِلْ فيه ولم نُنَمِّقُ
والحمدُ لله علىٰ التَّوفيقِ
[195] لِمَنهَجِ الْحقِّ علىٰ التَّحقيقِ
مُسَلِّماً لِمُقتَضَىٰ الْحَديثِ
[196] والنَّصِّ في القَديْمِ والْحَديثِ
لا أعتَنِي بِقَولِ غَيْرِ السَّلفِ ( )
[197] مُوافِقاً أئِمَّتِيْ وسَلَفي
ولستُ في قَولِيْ بِذا مُقَلِّداَ
[198] إلاَّ النَّبِيَّ الْمُصطَفَىٰ مُبدِي الْهُدَىٰ
صَلَّىٰ عليهِ اللهُ ما قَطْرٌ نَزَلْ
[199] وما تَعانَىٰ ذِكرُهُ مِنَ الأَزَلْ
وما انْجَلَىٰ بِهَديِهِ الدَّيْجورُ
[200] وراقَتِ الأَوقاتُ والدُّهورُ
وآلِهِ وصَحبِهِ أهلُ الوَفا
[201] مَعادِنُ التَّقوىٰ ويَنبوعُ الصَّفا
وتابِعٍ وتابِعٍ للتَّابِعِ
[202] خَيْرِ الوَرىٰ حَقاًّ بِنَصِّ الشَّارِعِ
ورَحْمَةُ اللهِ مَعَ الرِّضوانِ
[203] والبِرِّ والتَّكريمِ والإحسانِ
تُهدىٰ مَعَ التَّبجيلِ والإنعامِ
[204] مِنِّيْ لِمَثوىٰ عِصمَةِ الإسلامِ
أئِمَّةِ الدِّينِ هُداةِ الأُمَّةِ
[205] أهلِ التُّقَىٰ مِنْ سائِرِ الأئِمَّةِ
لا سِيَّما أَحْمَدُ والنُّعمانُ
[206] ومالِكٌ مُحَمَّد الصِّنوانُ
التَّقليدُ
مَن لازِمٌ لِكُلّ أربابِ العَمَل
[207] تَقليدُ حَبْرٍ مِنهُمُ فاسْمَعْ تَخَل
ومَن نَحا لِسُبْلِهِم مِنَ الوَرىٰ
[208] ما دارَتِ الأفلاكُ أو نَجمٌ سَرَىٰ
هَدِيَّةٌ مِنِّي لأربابِ السَّلَف
[209] مُجانِباً للخوضِ مِن أهلِ الْخَلَف
خُذها هُديتَ واقتَفي نِظامِي
[210] تَفُز بِما أَمّلْتَ والسَّلامُ

لا تَنسَونَا مِن صَالِحِ دُعائكم
سيأتي الشرح لاحقا


  مشاركة رقم : 2  
قديم 09-03-2014
مسلمه سلفيه
الصورة الرمزية مسلمه سلفيه


رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : Jul 2014
الدولة : مصر -
المشاركات : 202
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : مسلمه سلفيه نشيط

مسلمه سلفيه غير متواجد حالياً عرض البوم صور مسلمه سلفيه



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : التوحيد والعقيدة الإسلامية
افتراضي رد: متن العقيدة (( السفارينية ))

جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم

توقيع مسلمه سلفيه




  مشاركة رقم : 3  
قديم 09-29-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,044
بمعدل : 0.53 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : التوحيد والعقيدة الإسلامية
افتراضي رد: متن العقيدة (( السفارينية ))

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه سلفيه [ مشاهدة المشاركة ]
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك


  مشاركة رقم : 4  
قديم 01-01-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,252
بمعدل : 2.62 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : التوحيد والعقيدة الإسلامية
افتراضي رد: متن العقيدة (( السفارينية ))

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السفارينية, العقيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 03:50 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها