شباب مصر يطلقون حملة "على راسى" ردًا على دعوات منع النقاب
أطلق عدد من النشطاء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعنوان "على راسي" للتأكيد على رفض حملات تشوية النقاب والحجاب في الأوساط والمؤسسات المصرية، المتصاعدة في الفترة الأخيرة.
أكدت المشاركات في الحملة أن "الحجاب والنقاب ما هو إلا حرية شخصية للمرأة لا يجب منعها، فلكل سيدة الحرية في اختيار شكل ملبسها وحجابها".
وتتناول الحملة فكرة الحجاب من منظور مختلف بعيدًا عن النقاشات الدينية وغيرها.
وقال مطلقو الحملة "على راسك حجاب وكلام وأفكار كتير، مش مهم تلبسيه إزاي، المهم تشوفيه إزاى، خليكي على صفحة على راسي عشان دايمًا تشوفيها بإيجابية"، مؤكدين أن الحملة دعوة للنظر للحجاب بطريقة أخرى جاذبة، ليس باعتباره مجرد غطاء على الرأس، وأكدت بعض المشاركات أن الحجاب فريضة على المسلمات.
ونشرت الحملة عدة فيديوهات لبث الثقة في نفوس الفتيات والسيدات، ودعوتهن للتفكير بإيجابية في الحجاب وفي أنفسهن.
قائلين: "نظرتك للحاجة ممكن تغير حياتك، تفرق في شكلك وثقتك في اللي حواليكي، كل حاجة بتتغير بدايتها سؤال، هتشوفيها إزاي؟".
وتلقت الحملة العديد من التعليقات الإيجابية من نساء رحبن بالفكرة والمشاركة بها، ومن بينها "الفكرة أكتر من رائعة ومحتاجين طاقة إيجابية كل يوم الصبح تبقي حافز لينا عشان نكمل يومنا بحجابنا"
جاءت هذه الحملة، بعد الحكم الذي حصل عليه جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بمنع دخول أعضاء هيئة التدريس إلى الجامعة بالنقاب، وتصاعد حملة "امنعوا النقاب" التي أطلقتها مجموعة من الشخصيات العلمانية الموالية للانقلاب العسكري، في إطار حملة "لا للأحزاب الدينية" دعوا خلالها إلى منع ارتداء النقاب.