أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 06-25-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي هل يليق بطالب العلم ان يتقوقع على علماء اهل بلده

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى سَاعِدِنَا الْاَيْمَنِ مِنَ الْحُوثِيِّينَ: بِضَرُورَةِ تَاْمِينِ مِنْطَقَةِ الْقَرْنِ الْاِفْرِيقِيِّ وَالصُّومَالِ؟ لِاَنَّنَا نُرِيدُ اَنْ نَرْتَاحَ مِنْ بَلَاءِ النِّفَايَاتِ الْقُمَامَةِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ عَلَى بِلَادِنَا كَمَا ارْتَحْنَا مِنْ بَلَاءِ النِّفَايَاتِ الْكِيمَاوِيَّةِ فِي عُرْضِ الْبَحْرِ: بِاِقَامَةِ دَوْلَةٍ اِسْلَامِيَّةٍ لَهُمْ فِي مَجَاهِيلِ اِفْرِيقِيَّا بَعِيداً عَنْ حَضَارَتِنَا الْمُزْدَهِرَةِ وَالَّتِي لَايَلِيقُ بِهَا اَنْ تَكُونَ تَحْتَ رَحْمَةِ هَؤُلَاءِ الْغَوْغَائِيِّينَ الْبِدَائِيِّينَ الْهَمَجِيِّينَ اَعْدَاءِ الْحَضَارَةِ الْاِنْسَانِيَّةِ: بَلْ لَا يَلِيقُ بِدَوْلَتِهِمْ اِلَّا اَنْ تَكُونَ مُجَاوِرَةً لِاَصْحَابِ النُّوقِ وَالْهِجْنِ مِنْ آَلِ سُعُودَ الْمُتَخَلِّفِينَ عَنْ رَكْبِ الْحَضَارَةِ الْاِنْسَانِيَّةِ: فَمَاذَا فَعَلَ آَلُ سُعُودَ حَتَّى اللَّحْظَةِ مِنْ اَجْلِ اِعَادَةِ اِعْمَارِ سُورِيَّا وَلَوْ بِمَسْجِدٍ وَاحِدٍ تُقَامُ فِيهِ الصَّلَاةُ وَدُرُوسُ الْعِلْمِ الْوَهَّابِيَّة!؟ وَيَبْدُو اَنَّ الصٌّوفِيَّةَ الَّتِي يَزْعُمُونَ اَنَّهَا مُعْتَدِلَةٌ: سَتَبْقَى اِلَى الْاَبَدِ مُسْتَحْوِذَةً عَلَى مَسَاجِدِ سُورِيَّا: وَهَذَا مَايَرُوقُ تَمَاماً لِلْخَامِنْئِيِّ الَّذِي لَنْ يَهْدَاَ حَتَّى يَرَى صُوَرَ الْمَشَايِخِ وَالْاَوْلِيَاءِ مُعَلَّقَةً فِي الْمَسَاجِدِ مَكْتُوباً عَلَى جُدْرَانِهَا جَمِيعاً فِي اتِّجَاهِ الْقِبْلَةِ الَّتِي يُصَلِّي النَّاسُ اِلَيْهَا مَايَلِي: شِيعْتَكْ فِي خَطَرْ يَاعَلِي: يَاحْسِين:يَافَاطِمَة: اَلْغَوْثُ الْاَعْظَمُ وَالْبَازُ الْاَشْهَبُ سِيدِي عَبْدُ الْقَادِرِ الْجِيلَانِيِّ: مُتَجَاهِلاً وَضَارِباً بِعُرْضِ الْحَائِطِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى بِحَقِّ الصُّوفِيِّينَ الْخُبَثَاءِ وَاَمْثَالِهِمْ{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ اَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً: وَاِنَّ اَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون( بَلْ اِنَّ الطَّرِيقَةَ الشَّاذِلِيَّةَ الَّتِي تُنْكِرُ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْخَبِيثَةِ الرِّفَاعِيَّةِ هَذِهِ الْكِتَابَاتِ وَالصُّوَرَ: وَمَعَ ذَلِكَ لَاتَرْضَى الشاذلية اَنْ تُصَلِّيَ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اِلَّا مُسْتَحْضِرَةً لِصُورَةِ مَشَايِخِهَا وَاَوْلِيَائِهَا فِي قُلُوبِهَا وَعُقُولِهَا: فَاَيْنَ اَنْتُمْ اَيُّهَا الْمُنَافِقُونَ مِنْ اَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام: لَاتَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِىءَ بِلَادُ الشَّامِ بِالْقِبَبِ الْخَضْرَاءِ وَهِيَ الْمَسَاجِدُ: اَيْنَ اَنْتُمْ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: اِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ اَحَدِكُمْ فَسِيلَةً وَلَوْ صَغِيرَةً مِنْ عَقِيدَةٍ صَحِيحَةٍ فِي التَّوْحِيدِ فَلْيَغْرِسْهَا فِي قُلُوبِ النَّاسِ، وَهَلْ تَظُنُّونَ اَيُّهَا الْحَمْقَى الْاَغْبِيَاءُ اَنَّ الشَّيْطَانَ سَيَسْتَسْلِمُ بِهَذِهِ السُّهُولَةِ اِذَا تَعَلَّقَ الْاَمْرُ بِعَقِيدَةِ التَّوْحِيد!؟ اَلَمْ تَعْلَمُوا اَنَّ اَشَدَّ شَيْءٍ عَلَى شَيَاطِينِ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ هُوَ التَّوْحِيدُ وَلَوْ اَدَّى ذَلِكَ اِلَى اَنْ يَعْمَلُوا عَلَى اِحْرَاقِ النَّاسِ جَمِيعاً كَمَا فَعَلَ اَصْحَابُ الْاُخْدُودِ بِالْمُوَحِّدِين، نَعَمْ ايها الاخوة: لَقَدْ بَاعَ الْمُتَصَوِّفَةُ دِينَهُمْ وَتَوْحِيدَهُمْ بِمَا حَصَلُوا عَلَيْهِ مِنَ التَّرَفِ فِي جَمِيعِ اُمُورِ مَعِيشَتِهِمْ{ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَااُتْرِفُوا فِيهِ( لَا مَااُمِرُوا بِهِ مِنَ التَّوْحِيدِ{ وَكَانُوا مُجْرِمِين( فَمَاذَا اَنْتُمْ فَاعِلُونَ يَااَهْلَ السُّنَّة؟ نَرْجُو اَنْ نَرَى مِنْكُمْ مَاتَقَرُّ بِهِ اَعْيُنُنَا مِنَ الشِّفَاءِ مِنْ تَدَاعِيَاتِ الشِّرْكِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي قَوْلِهِ{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ اَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق( ثُمَّ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى شَرِكَةِ الْكَهْرَبَاءِ الَّتِي بَعَثَتْ اِلَى مُوبَايْلَاتِنَا الْبَارِحَةَ اَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ رِسَالَةً مُزْعِجَةً مِنْ اَجْلِ تَحْصِيلِ فَوَاتِيرِ الْكَهْرَبَاءِ مُتَسَائِلِينَ بِاسْتِغْرَابٍ وَاسْتِنْكَارٍ؟: لِمَاذَا لَايَقُومُونَ بِتَحْصِيلِهَا مِنْ رَوَاتِبِ الْمُوَظَّفِينَ!!! وَيَبْدُو اَنَّهُمْ غَيْرُ فَالِحِينَ اِلَّا فِي تَحْصِيلِ ضَرَائِبِ الدَّخْلِ الْمُرْهِقَةِ وَالْقُرُوضِ وَالتَّاْمِينِ الصِّحِّيِّ وَالِاجْتِمَاعِيِّ مِنْ هَذِهِ الرَّوَاتِبِ!!! وَلِذَلِكَ نُطَالِبُ بِاِعَادَةِ النَّظَرِ فِي اشْتِرَاكَاتِ الْمَاءِ وَالْكَهْرَبَاءِ وَالْهَاتِفِ وَاَنْ تَكُونَ جَمِيعُهَا تَحْتَ ذِمَّةِ مُوَظَّفٍ مِنَ الْعَامِلِينَ الدَّائِمِينَ فِي الدَّوْلَةِ يَتَحَمَّلُ رَاتِبُهُ اَنْ يَقُومَ بِتَسْدِيدِهَا جَمِيعاً اَوْ بِتَسْدِيدِ اشْتِرَاكٍ وَاحِدٍ مِنْهَا فَقَطْ كَالْمَاءِ اَوِ الْكَهْرَبَاءِ اَوِ الْهَاتِفِ، وَلِذَلِكَ لَايَنْبَغِي السَّمَاحُ بِتَوْظِيفِ ثَلَاثَةِ مُوَظَّفِينَ مِنْ عَائِلَةٍ وَاحِدَةٍ اِلَّا اِذَا وَافَقُوا عَلَى تَحَمُّلِ هَذِهِ الْاَعْبَاءِ بِالتَّسَاوِي لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، فَمَثَلاً وَاحِدٌ مِنْ اَجْلِ تَسْدِيدِ فَوَاتِيرِ الْمَاءِ: وَوَاحِدٌ آَخَرُ مِنْ نَفْسِ الْعَائِلَةِ مِنْ اَجْلِ تَسْدِيدِ فَوَاتِيرِ الْكَهْرَبَاءِ: وَوَاحِدٌ آَخَرُ مِنْ نَفْسِ الْعَائِلَةِ مِنْ اَجْلِ تَسْدِيدِ فَوَاتِيرِ الْهَاتِفِ مُقْتَطَعاً اَوْ مَحْسُوماً مِنْ رَوَاتِبِهِمْ رَغْماً عَنْهُمْ جَمِيعاً كَمَا تَقُومُونَ بِحَسْمِ ضَرِيبَةِ الدَّخْلِ وَالتَّاْمِينَاتِ مِنْ رَوَاتِبِ الْمُوَظَّفِينَ تَمَاماً، فَاِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَمَعْنَى ذَلِكَ اَنَّكُمْ رَاضُونَ بِمَا تَقُومُونَ بِهِ مِنْ جِبَايَةِ غَرَامَاتِ التَّاْخِيرِ وَالْفَوَائِدِ الرِّبَويَّةِ الْمَلْعُونَةِ الَّتِي لَاتَجْلِبُ لِلدَّوْلَةِ اِلَّا مَزِيداً مِنْ مَحْقِ اللِه لِاقْتِصَادِهَا وَغَضَبِهِ عَلَيْهَا، بعد ذلك ايها الاخوة فَقَدْ بَعَثَ اِلَيْنَا حَسَنْ نَصْرَ الله رِسَالَةً مُزْعِجَة جِدّاً يَقُولُ فِيهَا: اِلَى جُحُوشِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مَشَايِخَ النُّصَيْرِيَّةِ: فِي الْآَيَةِ رَقْم 69 مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ الْقُدْسِيَّةِ{وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى( اَلْوَاوُ حَالِيَّةٌ وَلَيْسَتْ حَرْفَ عَطْفٍ وَلَا اسْتِئْنَافِيَّة{اَلصَّابِئُونَ: مُبْتَدَاٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ؟ لِاَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِم: وَالنُّونُ عِوَضٌ عَنِ التَّنْوِينِ فِي الِاسْمِ الْمُفْرَدِ{وَالنَّصَارَى: اَلْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ{اَلنَّصَارَى:اِسْمٌ مَعْطُوفٌ بِالْوَاوِ عَلَى الصَّابِئُونَ مَرْفُوعٌ مِثْلُهُ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى الْاَلِفِ الْمَقْصُورَةِ لِلتَّعَذُّرِ، فَقُلْنَا لِحَسَن نَصْرَ الله: اَيْنَ خَبَرُ الْمُبْتَدَاِ!! فَقَالَ: خَبَرُ الْمُبْتَدَاِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ وَالصَّابِئُونَ حَالُهُمْ كَذَلِكَ وَالنَّصَارَى حَالُهُمْ كَذَلِكَ اَيْضاً: وَكَلِمَةُ كَذَلِكَ: اَلْكَافُ حَرْفُ جَرٍّ: ذَلِكَ: ذَا :اِسْمُ اِشَارَةٍ لِلْبَعِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ: وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ مُبْتَدَاٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ حَالُهُمْ كَائِنٌ كَذَلِكَ: وَاللَّامُ لِلْبُعْدِ: وَالْكَافُ لِلْخِطَابِ لَامَحَلَّ لَهَا، فَقُلْنَا لِحَسَنْ نَصْرَ الله: اَللَّامُ لِلْبُعْدِ!!! وَاعَجَباً!!! بُعْدُ مَاذَا؟ هَلْ هُوَ بُعْدُ مَنْزِلَةِ الْكُفَّارِ مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ وَالصَّابِئِينَ وَرِفْعَتُهُمْ عِنْدَ الله؟ فَقَالَ: نَعَمْ اِذَا آَمَنُوا بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلُوا صَالِحاً كَمَا اشْتَرَطَتِ الْآَيَةُ الْكَرِيمَةُ، فقلنا لحسن نصر الله: لَكِنْ مَااِعْرَابُ {اِنَّ الَّذِينَ( فَقَالَ: اِنَّ حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ يَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّةِ فَيَنْصُبُ الْاِسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ{ اَلَّذِينَ: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ اِنَّ، فَقُلْنَا لِحَسَنْ نَصْرَ الله: لَكِنْ اَيْنَ خَبَرُ اِنَّ!!! فَقَالَ: جُمْلَةُ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُون: وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ:هِيَ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ فِي كَلِمَةِ آَمَنَ: وَجُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ فِي كَلِمَةِ عَمِلَ: وَجُمْلَةٌ اِسْمِيَّةٌ فِي كَلِمَةِ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ: وَجُمْلَةٌ اِسْمِيَّةٌ فِي كَلِمَةِ هُمْ يَحْزَنُونَ: وَجُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ فِي كَلِمَةِ يَحْزَنُونَ: وَجُمْلَةٌ اِسْمِيَّةٌ فِي كَلِمَةِ مَنْ: وَهِيَ اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ يَجْزُمُ فِعْلَيْنِ: اَلْاَوَّلُ يُسَمَّى فِعْلُ الشَّرْطِ وَالثَّانِي يُسَمَّى جَوَابُ الشَّرْطِ بِشَرْط؟ اَنْ يَكُونَ مُقْتَرِناً بِالْفَاءِ الرَّابِطَةِ لِجَوَابِ الشَّرْطِ: وَجَمِيعُ هَذِهِ الْجُمَلِ بِلَا اسْتِثْنَاءٍ: فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ اِنَّ، فَقُلْنَا لِحَسَنْ نَصْرَ الله: وَهَلْ مِنَ الْمَعْقُولِ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ اَنْ يَفْصِلَ بَيْنَ اسْمِ اِنَّ وَبَيْنَ خَبَرِهَا مُبْتَدَاٌ وَخَبَرٌ فِي مَسَافَةٍ طَوِيلَةٍ فِي جُمْلَةٍ اِسْمِيَّةٍ تَقْدِيرُهَا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى كَذَلِكَ!!! فَقَالَ: نَعَمْ! وَلَايُمْكِنُ بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ اَنْ يَتَقَدَّمَ خَبَرُ اِنَّ عَلَى اسْمِهَا كَمَا زَعَمْتُمْ فِي اِعْرَابِكُمْ لِلْآَيَة، فَقُلْنَا لَهُ: مَاذَا تَقُولُ اِذاً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {اِنَّ فِيهَا لُوطاً( فَهُنَا تَقَدَّمَ خَبَرُ اِنَّ عَلَى اسْمِهَا بِالتَّقْدِيرِ التَّالِي: اِنَّ كَائِنٌ اَوْ مَوْجُودٌ فِيهَا لُوطاً، فَانْقَطَعَ التَّوَاصُلُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ حَسَنْ نَصْرَ الله: وَلَمْ نَعُدْ نَسْمَعُ لَهُ صَوْتاً: وَاخْتَبَاَ فِي سِرْدَابِهِ مِنْ جَدِيد، نعم ايها الاخوة: وَنَحْنُ بَعْدَ هَذَا كُلِّهِ مَازِلْنَا مُصِرِّينَ عَلَى اِعْرَابِ كَلِمَةِ {الصَّابِئُونَ( بِاَنَّهَا مَعْطُوفَةٌ عَلَى خَبَرِ اِنَّ مَرْفُوعٍ مُقَدَّمٍ؟ مُسْتَاْنِسِينَ لِذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{اَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ( وَكَانَ مِنَ الْمَفْرُوضِ اَنْ يَعْطِفَ رَسُولَهُ عَلَى اسْمِ اِنَّ وَهُوَ اللهُ: لَكِنَّهُ عَدَلَ عَنْ ذَلِكَ وَلَمْ يَعْطِفْ رَسُولَهُ هُنَا عَلَى اسْمِ اِنَّ: وَاِنَّمَا عَطَفَهُ عَلَى خَبَرِهَا؟ لِيُنَبِّهَ اِلَى التَّقْدِيرِ الصَّحِيحِ الَّذِي اَشَارَ اِلَيْهِ حسن نصر الله وَهُوَ التَّالِي: وَرَسُولُهُ كَذَلِكَ بَرِيء، وَقَبْلَ اَنْ نَتْرُكَ الْقَلَمَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ: نُجِيبُ عَنْ سُؤَالٍ وَرَدَ اِلَيْنَا مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيه: كَيْفَ يَصِحُّ عِنْدَكُمْ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ اَنْ تَكُونَ (اِنْ) بِمَعْنَى (مَا اَلنّافِيَة) مِنْ دُونِ وُجُودِ اَدَاةِ اسْتِثْنَاء (اِلَّا) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ(مَاهَذَانِ لَسَاحِرَانِ؟ وَجَوَابُنَا عَلَى ذَلِكَ مُسْتَدِلِّينَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى مِنْ سُورَةِ يُونُسَ فِي الْآَيَةِ رَقْم 68 {اِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا( أَيْ مَاعِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا: أَيْ مِنْ حُجَّةٍ وَاضِحَةٍ وَدَلِيلٍ بِهَذَا الَّذِي تَقُولُون: وَهَذِهِ الْآيَةُ تَحْمِلُ مَعْنَى النَّفْيِ مِنْ دُونِ وُجُودِ اسْتِثْنَاءٍ اَوْ حَصْرٍ (بِاِلَّا): وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى{اِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ( ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: مِنْ خِلَالِ تَجْوَالِنَا فِي مَسَاجِدِ طَرْطُوسَ وَصَلْنَا اِلَى مَسْجِدِ النَّجَاحِ وَاسْتَمَعْنَا اِلَى دَرْسٍ يُلْقِيِهِ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ مَحْمُود حَاجْ فَتُّوح يَقُولُ فِيه: نُرِيدُ فِي هَذَا الدَّرْسِ اَنْ نُفْتِيَ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ مِنْ مَذَاهِبِ اَهْلِ السُّنَّةِ؟ حَتَّى لَانُشَتِّتَ النَّاسَ؟ وَلَانُشَتِّتَ اَفْكَارَ النَّاسِ وَخَاصَّةً الْعَوَامَّ مِنْهُمْ، فَاعْتَرَضَ عَلَيْهِ اَحَدُ الْاِخْوَةِ الْمُصَلِّينَ ظَنّاً مِنْهُ اَنَّهُ سَيُحْرِجُهُ اَمَامَ النَّاسِ قَائِلاً: وَهَلْ يَلِيقُ بِطَالِبِ الْعِلْمِ يَااُسْتَاذُ اَنْ يَتَقَوْقَعَ عَلَى اَقْوَالِ اَهْلِ بَلَدِهِ الَّذِينَ يَتَقَوْقَعُونَ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ!!!؟ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ الذَّكِيُّ الْفَطِنُ اللَّبِيبُ الْحَكِيمُ كَمَا نَحْسَبُهُ: نَحْنُ لَانُرِيدُ اَنْ نَتَقَوْقَعَ: وَلَانُرِيدُ كَذَلِكَ اَنْ نَتَوَسَّعَ؟ لِاَنَّنَا اِذَا تَوَسَّعْنَا آَخِذِينَ بِالرُّخَصِ الْمَذْهَبِيَّةِ: فَنَحْنُ نَسْتَطِيعُ مَثَلاً اَنْ نُقِيمَ عَقْداً مِنَ النِّكَاحِ بَاطِلاً مِنْ دُونِ شُهُودٍ وَمِنْ دُونِ وَلِيٍّ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ بَعْضَ الْمَذَاهِبِ الْاِسْلَامِيَّةِ تُجِيزُ عَقْدَ النِّكَاحِ مِنْ دُونِ وَلِيٍّ!! وَبَعْضُهَا الْآَخَرُ يُجِيزُهُ مِنْ دُونِ شُهُود!!! وَلِذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة نَتَوَجَّهُ بِهَذِهِ الْمُشَارَكَةِ اِلَى فَضِيلَةِ مَشَايِخِ الْوَهَّابِيَّةِ وَاِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الْعَرْعُورِ؟ لِيُعْطُونَا رَاْيَهُمْ فِيمَا قَالَ هَذَا الشَّيْخُ السُّورِيُّ الطَّرْطُوسِيُّ مِنْ اَهْلِ السُّنَّةِ مِثْلَهُمْ، فَقَدْ تَكَلَّمَ كَلَاماً مُهِمّاً جِدّاً، لَكِنْ نُرِيدُ اَنْ نَعْلَمَ اِنْ كَانَ اَحَدُ الْاِخْوَةِ الْمُصَلِّينَ هَذَا مُحِقّاً فِيمَا وَجَّهَهُ مِنْ نَقْدٍ بَنَّاءٍ اَوْ رُبَّمَا جَارِحٍ لِلشّيْخِ مَحْمُود، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العمل, بلده, تطالب, يليق, يتقوقع, علماء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 02:27 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها