أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم إستطلاعــات الــراي

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 01-11-2015
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم إستطلاعــات الــراي
Opinion سوريا اليتيمة على مائدة اللئام في موسكو

رأت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه أن المبادرة التي أطلقتها روسيا لتجمع المعارضة السورية ونظام الأسد على طاولة المفاوضات في موسكو، جاءت وسط انشغال المجتمع الدولي بقيادة أمريكا بالحرب العالمية على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وترك القضية السورية لمزيد من التعقيدات والدماء وانسداد الأفق.
وأضافت الفقيه في مقال لها على موقع عربي21، أن روسيا طرحت المبادرة وهي التي طالما طوّعت الفيتو لإنقاذ الأسد من الجنائية الدولية وتبعات استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعب سوريا؛ لأنها تنشد تحقيق حزمة من المصالح والمكاسب.
وتابعت الكاتبة: ترعى موسكو تلك المفاوضات بخلفية من الأزمات التي أحدثتها واستحدثتها، فالأزمة الأوكرانية ما زال رمادها ساخنًا، بعد أن انتزع بوتين القرم من أوكرانيا متحديًا أمريكا ودول أوروبا، ما جعله يدخل في عزلة عن الغرب.
وموقفه الداعم لنظام الأسد -كحليف استراتيجي- عسكريًّا ولوجوستيًّا وعبر المحافل الدولية، وتناغمه مع السياسة الإيرانية في المنطقة، جعله يتقاسم مع طهران آثار أزمة اقتصادية عنيفة بعد انخفاض أسعار النفط، والكلام للكاتبة الأردنية.
وأضافت الفقيه: لذا استغلت روسيا انشغال أمريكا وحلفائها بالحرب على داعش وإهمال القضية السورية، للحصول على دور البطولة في تحريك القضية، لافتة إلى أن روسيا تهدف كذلك في ظل رعايتها للمبادرة، إلى التخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية عليها، ودعم أطراف المعارضة السورية المرتبطة بها.
وتابعت: كما تهدف روسيا من خلال ذلك الدور إلى ملاعبة أمريكا وأوروبا بعد العقوبات التي فرضت عليها على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وأكدت الكاتبة الأردنية أن روسيا لا يعنيها إنهاء القتال في سوريا، بل هي حريصة على إذكاء نيرانه، لأن هذه الجوهرة الشامية تمثل سوقًا رائجة لبيع السلاح الروسي منذ عهد حافظ الأسد، إضافة إلى ما أشار إليه بعض المحللين بأن روسيا تخشى أن يكون انتهاء الصراع في سوريا بوابة لثورة عظيمة تمتد إلى روسيا والصين وإيران.
وتابعت: من ناحية أخرى فإن روسيا أهم ما يعنيها على أية مائدة مفاوضات تجمع هذه الأطراف أن يظل النظام الموالي لها قائمًا حتى لو استُبدل الرأس (بشار الأسد)، وحتما فواتير صفقات السلاح ستحصل عليها على كل حال من تحت العمائم الصفوية.
وحول الترحيب الإيراني بالمبادرة، قالت الفقيه: تقبل إيران بهذه المبادرة أيضًا بخلفية من الأزمات الحادة المرهقة، ابتداءً بمشروعها النووي الذي تناور وتساوم من أجل إكماله.
وتحدثت الفقيه عن الأزمة الاقتصادية التي تتقاسم إيران وروسيا آثارها جراء انخفاض أسعار النفط، وسبقه قبل ذلك العقوبات الاقتصادية والتي لا ننكر أنها خاضعة في تطبيقاتها إلى علاقة لتفويت وتبادل المصالح بين إيران وأمريكا والغرب.
كما تقبل إيران بمبادرة موسكو في ظل حالة من الإعياء والإرهاق، جراء نشاطها المحموم في المنطقة، حيث تتحمل أعباء دفع فواتير الحرب في سوريا، ودعم الحوثيين في اليمن، ودعم "حزب الله" في لبنان، ودعم الأقليات الشيعية التي تعتمد عليها في خطتها الخمسينية لفرض الهيمنة الفارسية وإقامة الهلال الشيعي، ودعم أنشطة الترويج للفكر الشيعي في كل دول العالم، بحسب قولها.
وتابعت الفقيه: إضافة إلى ما سبق فإن إيران تقبل بالمفاوضات في ظل تعاقب الأيام نحو نهاية الأمد المضروب للمفاوضات بشأن النووي الإيراني، والذي حصلت بشأنه مؤخرًا على تمديد للمهلة من أمريكا وحلفائها.
وأضافت الكاتبة الأردنية: لذا تجني من الاستجابة للمبادرة عدة مكاسب، أهمها التخفيف من حدة الصدام في المنطقة لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية وإيجاد جسور للتفاهم مع دول المنطقة.
وتابعت: كما تمهد إيران من خلال ذلك للتفاهم مع أمريكا بشأن النووي، بالإضافة إلى إيجاد فترة كافية لالتقاط الأنفاس عبر توجيه القضية السورية – وهي لب أزماتها - إلى مسار المفاوضات.
وعن المكاسب التي يجنيها الأسد من قبول تلك المبادرة، قالت الفقيه: أما الأسد فهو يرغب مزيد من التأكيد على أهمية بقائه للحفاظ على سوريا عبر مفاوضات يجلس فيها وهو ينوي إفشالها، ومن جهة أخرى لشق صفوف المعارضة السورية، وهو قبل ذلك أداة في يد طهران التي تدير له عملياته العسكرية وتحافظ على عرشه من السقوط.
وتطرقت الكاتبة إلى طرف المعارضة الذي يشارك في المفاوضات، وأشارت إلى أنها لا تمثل المعارضة السورية كاملة، حيث تم تجاهل الائتلاف الوطني السوري، وحققت إيران مآربها بأن يجلس الجناح الذي ترغب على طاولة موسكو.
وتابعت: تدخل المعارضة المفاوضات وهي تعلم يقينًا أن الأسد خط أحمر لدى إيران، وفق تأكيدات إيرانية وأخرى من ذراعها "حزب الله"، وهو الذي جعل الأسد يقبل التفاوض وفق هذه الحقيقة الساطعة، فما الذي تنشده المعارضة؟
وعقبت بقولها: إن أقصى ما يقدم لها انتخابات هزلية أخرى معروفة النتيجة سلفًا ثم يبقى الدوران في الحلقة المفردة، لكنها ستكون ضربة للمعارضة في تعميق الخلافات بينها، وبينها وبين القادة الميدانيين في جبهات القتال.
واختتمت الكاتبة بقولها: ستربح روسيا، وتربح إيران، ويربح الأسد، والخاسر الوحيد هو الشعب السوري
كتبه/ إحسان الفقيه


  مشاركة رقم : 2  
قديم 10-09-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.71 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : قسم إستطلاعــات الــراي
افتراضي رد: سوريا اليتيمة على مائدة اللئام في موسكو



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مائدة, موسكو, اللواء, اليتيمة, سوريا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 01:31 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها