أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم الإســلامي العام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 11-25-2017
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.57 يوميا
معدل تقييم المستوى : 12
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي (( الإفسـاد في الأرض وسفـك الدمـاء ))

الحمد لله بجميع المحامد، أقصى ما يبلغه الحامد، حمداً على الخير وعلى المصائب، وأشهد أن لا إله إلا الله، له الدين الواصب، والسلطان الغالب وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النبي العاقب، المبعوث بأشرف البقاع وأزكى المناقب.صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وحملة كتابه، الواقفين على أحكامه حلاله وحرامه، والداعين إلى سنته والموقرين لجنابه، ما ترادفت الأعصار، وتعاقب الليل والنهار.ورضي الله تعالى عن خلفائه الراشدين، وسائر الصحابة أجمعين،والتابعين لهم على الهدي المبين

أما بعــــــــد
إنَّ العين لتذرف دمعاً، والقلب لينزف دماً على ما يحدث في بلاد المسلمين من قتل وسفك للدماء لا أقول بيد اليهود المجرمين ، بل قتل المسلمين بيد المسلمين، أي فتنة بعد هذا؟!
أي انتهاك لحرمة الدماء بعد هذا؟! أي شر مستطير وذنب عظيم وضلال مبين بعد هذا؟! أصبح المسلم يستحل دم المسلم، والأرواح تزهق بالباطل والزور وبغير الحق، والمجازرالتي يذبح ويقتل فيها الأبرياء ، أي جاهلية هذه التي أصبحنا نعيش فيها؟! إنها الجاهلية الجهلاء بعينها، تخيم على القلوب والنفوس والعقول من أجل ماذا؟ من أجل الولاء للأشخاص والجماعات الضالة والأهواء المنحرفة، أم من أجل أجندات خاصة، ومكاسب زائلة، ومطامع واهية؟. وما حدث أمس يوم الجمعة، من الاعتداء على المصلين وانتهاك حرمة بيت الله، وفي يوم عظيم، ليظهر ما وصل إليه حال المسلمين، وما يحاك لهم من أعداء دينهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الإفساد في الأرض
جاءت آيات كثيرة في كتاب الله -عز وجل- تنهى عن الإفساد في الأرض، قال تعالى: {وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا}الأعراف : 56. قال ابن القيم في تفسير هذه الآية: “ قال أكثر المفسرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل، وبيان الشريعة، والدعاء إلى طاعة الله، فإن عبادة غير الله ، والدعوة إلى غيره، والشرك به هو أعظم فساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك به، ومخالفة أمره، قال تعالى: {ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} الروم :41. وقال ابن عطية في الآية: “ ولا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر، ويهلك الحرث بمعاصيكم”، وقال غير واحد من السلف: “إذا قحط المطر فإن الدواب تلعن عصاة بني آدم وتقول: اللهم العنهم، فبسببهم أجدبت الأرض، وقحط المطر”.
تعريف الفساد
ما المقصود بالفساد؟ معناه كما ذكر أهل اللغة: أن الفساد مصدر فَسَدَ يُفْسُدُ فَسادًا، وهو ضد الإصلاح. قال الليث: الفساد نقيض الإصلاح. وقال الراغب: الفساد خروج الشيء عن الاعتدال. سواء أكان الخروج عليه قليلا أو كثيرًا، وكل اعتداء على الدين، أو العقل، أو المال، أو العرض، أو النفس فهو إفساد . وأما الإفساد في الاصطلاح: فقد ذكر أهل العلم: أنه إخراج الشيء عن حالة محمودة لا لغرض صحيح. هذا هو تعريف الإفساد في اللغة وفي الاصطلاح. ما الفرق بين الإفساد والظلم؟ الإفساد أشمل وأعم من الظلم، لأن الظلم هو النقص، فمن سرق من مال الناس فقد نقص حق غيره فقط، وأما من أفسد في أموال الناس فإنه يقع على هذا وعلى غيره.
الآيات التي جاءت في كتاب الله -عز وجل- تنهى عن الفساد والإفساد في الأرض قوله - جل وعلا-: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ}البقرة : 205. يقول الطبري: اختلف أهل التأويل في معنى الإفساد الذي أضافه الله - جل وعلا- إلى هذا المنافق الذي ذكره الله في الآية، فقيل: هو قاطع الطريق. وقيل: الذي يسفك دم المسلمين، إلى آخره. ويدخل في الإفساد جميع المعاصي.
من صور الإفساد في الأرض
ـ قتل النفس التي حرمها الله من المسلمين
إن من أعظم الحرمات الاعتداء على حرمة المؤمن، فإنه حرمته من أعظم الحرمات، وهي أعظم من حرمة البيت الحرام، يقول ابن عمر وهو ينظر إلى الكعبة: (مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ) أخرجه الترمذي
إن قتل الأنفس المعصومة من كبائر الذنوب، ومن الإفساد في الأرض، ومن عِظَمِ منزلة المؤمن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أولى الناس به في الدنيا والآخرة، فعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}الأحزاب : 6. (فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ) أخرجه البخاري
إن الدنيا وما فيها منذ أن خلقها ربنا -عز وجل- إلى قيام الساعة، إن زوال هذه الدنيا وما فيها أهون عند الله -عز وجل- من قتل رجل مسلم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: (لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ) أخرجه الترمذي
وبَيَّنَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم- أن مجرد ترويع المسلم لا يحل فقال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا) أخرجه أحمد، وأبو داود، والبيهقي
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- (لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا) رواه البخاري
ليس فقط الاعتداء على المسلم أو على النفس المعصومة، بل حمل السلاح عليها وترويعها وإخافة الآمنين، كل هذا من الإفساد في الأرض يقول - صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا) رواه البخاري ومسلم.
فهذه الأحاديث والأقوال تبين خطر الاعتداء على دماء المسلمين، بل إن أول ما يحكم بين الناس يوم القيامة في الدماء ، كما ثبت من حديث عبد الله بن مسعود -: (أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ) رواه البخاري ومسلم.
ـ قتل النفس التي حرمها الله من المعاهدين
فإن من صور الإفساد في الأرض ليس قتل نفس المؤمن المسلم، بل أيضا يشمل ذلك المعاهد، والمستأمن، فإن الله - عز وجل- قد حفظ له حقه، فقد أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا)أخرجه البخاري.
ـ زعزعة الأمن في الوطن
إن الأمن في الأوطان مطلب كل يريده وكل يطلبه، فإنه أول مطلب طلبه إبراهيم -عليه السلام- من ربه فقال - جل وعلا- في كتابه: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} إبراهيم :35،
وقال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}البقرة: 126، فأول طلب طلبه لتحقيق العبادة أن يكون هناك أمن، ثم كرر الطلب في الآية الثانية .
فقريش أنعم الله عليها بنعمة الأمن، فأطعمها من جوع وآمنهم من خوف، هذه الآيات تبين وجوب الاهتمام بهذا الأمر، وأن من يسعى لزعزعة الأمن والإفساد في هي بلد مهما كان إنما يريد الإفساد في الأرض.
ـ خراب بيوت الله
إن من أشد أنواع الإفساد في الأرض الاعتداء على المساجد (بيوت الله) ويكفى لها تعظيم بأن المولى عز وجل إضافها إلى ذاته المقدسة من باب التشريف والتعظيم.
قال تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوامع اللَّهِ أَحَدًا) الجن: 18.
إن الاعتداء عليها وخرابها اعتداء على الله عز وجلقال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا) البقرة: 114.
جزاء المفسدين في الأرض
بَيَّنَ الله -عز وجل- لنا في هذه الآيات أن من اعتدى على أموال الناس، وأعراضهم، ودينهم، أنه مفسد في الأرض، فما جزاء هذا الذي يفسد ويعتدي؟ بَيَّنَ الله -جل وعلا- الجزاء في كتابه فقال -جل وعلا-: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ} المائدة : 33 هذا جزاء من أفسد في الأرض التي أمر الله - جل وعلا- بإعمارها بطاعته - جل وعلا-، والانشغال بذكره - جل وعلا ولم يخلقنا حاكمين على الناس ندخل من نشاء الجنة ونخرجه منها وندخله النار، فهذا من شأن العزيز الغفار. وإنما أرسلنا عباد له
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إلالِيَعْبُدُون) الذاريات: 58. ومبالغين عنه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: ( كنتم خير أمة اخرجت للناس تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) آل عمران: 110. باللين والقلب الرحيم وبالحكمة والموعظة الحسنة. قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سبيل ربك بالحكمة وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل: 125.
أخيراً:
اللهم ارحمهم، وأبدلهم داراً خيراً من دارهم، وأهلاً خيراً من أهلهم، وأدخلهم الجنّة، وأعذهم من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عاملهم بما أنت أهله، ولا تعاملهم بما هم أهله.اللهمّ اجزهم عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناتهم، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاتهم. اللهمّ أدخلهم الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.اللهمّ اّنسهم في وحدتهم، وفي وحشتهم، وفي غربتهم .اللهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنَا وأنثانا. اللهمّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان. اللهمّ لا تحرمنا أجرهم ولا تضللنا بعدهم. اللهمّ ارحمنا إذا أتانا اليقين، وعرق منّا الجبين، وكثر الأنين والحنين. اللهمّ ارحمنا إذا يئس منّا الطّبيب، وبكى علينا الحبيب، وتخلّى عنّا القريب والغريب، وارتفع النّشيج والنّحيب. اللهمّ ارحمنا إذا اشتدّت الكربات، وتوالت الحسرات، وأطبقت الرّوعات، وفاضت العبرات، وتكشّفت العورات، وتعطّلت القوى والقدرات. اللّهم ارحمنا إذا حُمِلنا على الأعناقِ، وبلغتِ التراقِ، وقيل من راق، وظنّ أنّه الفراق، والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ، إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق.اللهمّ ارحمنا إذا ورينا التّراب، وغلّقت القبور والأبواب، وانفضّ الأهل والأحباب.اللهمّ ارحمنا إذا فارقنا النّعيم، وانقطع النّسيم، وقيل ما غرّك بربّك الكريم.اللهمّ ارحمنا إذا قُمنا للسّؤال، وخاننا المقال، ولم ينفعنا جاهٌ، ولامال، ولا عيال، وليس إلّا فضل الكبير المتعالّاللهمّ ثبّتهم على القول الثّابت في الحياة الدّنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد. اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد، وعلى اّله وصحبه وسلّم إلى يوم الدّين


التعديل الأخير تم بواسطة محمد فرج الأصفر ; 11-25-2017 الساعة 11:16 AM.

  مشاركة رقم : 2  
قديم 01-01-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,131
بمعدل : 3.21 يوميا
معدل تقييم المستوى : 6
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي رد: (( الإفسـاد في الأرض وسفـك الدمـاء ))



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأرض, الخلفاء, الإفسـاد, وسفـك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 12:53 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها