أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة التوحيد والعقيدة الإسلامية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 12-26-2018
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.57 يوميا
معدل تقييم المستوى : 12
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : التوحيد والعقيدة الإسلامية
افتراضي (( التاريخ الصحيح لميلاد المسيح ))

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين
وحفظ لنا هذا الدين من التبديل والتحريف
وأعلى شأن القرآن الكريم للرد على الكاذبين الضالين
وأصلى وأسلم على الهادي البشير
محمد بن عبد الله وآل بيته الطاهرين وأصحابه الميامين .

أما بعـــــــد
تعيش الكرة الأرضية احتفالات ميلاد ( المسيح )عليه السلام ودخول سنة ميلادية جديدة ومن العجب العجاب أن يلتقي الناس جميعاً إلا من رحم ربك على إقرار باطل وتزوير مبين في ميلاد ( عيسى ) عليه السلام، والاحتفال به.
مع العلم بأنَّ القرآن الكريم قد لمَّح بوقت الميلاد الصحيح لسيدنا ( عيسى )عليه السلام رداً على المحرفين المبدلين
لشريعة رب العالمين من بني يهود .
ميلاد المسيح في القرآن الكريم

قال تعالى: ((وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) مريم 25
وهذه الآية العظيمة في حالة مخاض السيدة ( مريم ) عليها السلام لحظة ولادة ( المسيح ) عليه السلام وفيها تلميح يفهم منه أنَّ الولادة تمت في وقت وجود ( الرطب الجني ) أي غير اليابس الذي كمل نضجه على النخل.

والسؤال الآن
إلى كل العقلاء الذين يقرون بوقت هذا الميلاد المزعوم في أي وقت من السنة ينضج الرطب ؟ هل ينضح في أول يناير كما يزعمون ؟
والمعروف منذ أن خلق الله الخلق والحياة بأن الرطب لا ينضج إلا بين شهر (( يونيو ويوليو )) من السنة الميلادية فأنى تدعون ميلاده في الشتاء من شهر يناير .
والذي خلق الحب والنوى إنكم لتقولون على الله ما لا تعلمون وتشرعون ما لم يشرعه الله بسبب الضلال المبين والإفك العظيم .
ونعوذ بالله من الخذلان والحمد لله على نعمة الإسلام .
والحمد لله رب العالمين.
ميلاد المسيح في الأناجيل

لا يوجد تاريخاً يحدد ميلاد المسيح عليه السلام تحديداً دقيقاً ولكن تشير الروايات المسيحية إلى ظهور نجم لامع في سماء بيت المقدس (نجمة الميلاد كما هو مشهور) يتبعه مجوساً من المشرق يبحثون عن مكانه ليقدموا لعيسى وأمه الهدايا والعطايا وجاء القوم من بلاد الفرس (من المشرق) يتبعون النجم اللامع كما ورد في نبؤة نبي الله دانيال وكان ذلك زمن هيرودوس الكبير الذي أرغد وأرعد فقتل كل طفل ولد في بيت لحم قبل عامين فما دون. القصة باكملها في انجيل متى (23-2:1).وقد اجتهد الفلكي الشهير كيلر في تحديد نجمة الميلاد على انها القران بين المشتري وزحل حيث يلتقيان مرة كل عشرين سنة وان القران بين الكوكبين قد حدث سنة 747 رومانية وان المريخ لحق بهما سنة 748 رومانية اي سنة 5 و6 قبل الميلاد .
ثم تمر الدهور وتنقضي القرون ليفاجئنا الفلكي الاسترالي داف رينكي في مقاله الشهير أن نجمة الميلاد إنما هي القران الذي حدث بين الزهرة والمشتري وكان ساطعاً لامعاً للعيان في سماء الصيف الصافية في السابع عشر من شهر يونيو من السنة الثانية قبل الميلاد (وهو ما كنت اؤيده الى زمن قريب)
.
وأقوال أهل الكتاب لتحديد تاريخ مولد عيسى عليه السلام عديدة كثيرة يصعب حصرها وجمعها ولكن القوم ايقنوا ان تاريخ الخامس والعشرين من ديسمبر في الشتاء القارس ليس بمولد المسيح وخاصة انه لا يتفق مع ما ورد في انجيل لوقا: (وكان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 . وقد استنبط اهل الفهم والعلم ان الرعي ليلا لا يكون الا في الصيف حيث الهواء العليل اي ان مولده صيفاً لا شتاءا
وأما الاحتفال بمولده في فصل الشتاء فلقد ابتدع في العام 340 ميلادي.حيث اجتمع القوم في مجمع نيقية في عهد الامبراطور قسطنطين فجعلوا مولد المسيح يوافق ولادة إله الشمس "
سول إنفكتوس"، المعروف بعيد "الساتورناليا" فأراد القوم الجمع بين الوثنية و المسيحية بروح جديدة ولتكن على حساب مولد المسيح الحقيقي كما ان اغلب عباد الشمس والأوثان يحتفلون في ذلك اليوم بإلهتهم.
لطيفة من التفسير:

(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)

فيه أربع مسائل
الأولى :
قوله تعالى : " وهزي " أمرها بهز الجذع اليابس لترى آية أخرى في إحياء موات الجذع . والباء في قوله : " بجذع " زائدة مؤكدة كما يقال : خذ بالزمام , وأعط بيدك قال الله تعالى : " فليمدد بسبب إلى السماء " الحج : 15 أي فليمدد سببا
وقيل : المعنى وهزي إليك رطبا على جذع النخلة . "وتساقط " أي تتساقط فأدغم التاء في السين . وقرأ حمزة " تساقط " مخففا فحذف التي أدغمها غيره . وقرأ عاصم في رواية حفص " تساقط " بضم التاء مخففا وكسر القاف . وقرئ " تتساقط " بإظهار التاءين و " يساقط " بالياء وإدغام التاء " وتسقط " و " يسقط " و " تسقط " و " يسقط " بالتاء للنخلة وبالياء للجذع ; فهذه تسع قراءات ذكرها الزمخشري رحمه الله تعالى عليه . " رطبا " نصب بالهز ; أي إذا هززت الجذع هززت بهزه " رطبا جنيا " وعلى الجملة ف " رطبا " يختلف نصبه بحسب معاني القراءات ; فمرة يستند الفعل إلى الجذع , ومرة إلى الهز , ومرة إلى النخلة . " وجنيا " معناه قد طابت وصلحت للاجتناء , وهي من جنيت الثمرة . ويروى عن ابن مسعود - ولا يصح - أنه قرأ " تساقط عليك رطبا جنيا برنيا " . وقال مجاهد : " رطبا جنيا " قال : كانت عجوة . وقال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو بن العلاء عن قوله : " رطبا جنيا " فقال : لم يذو . قال وتفسيره : لم يجف ولم ييبس ولم يبعد عن يدي مجتنيه ; وهذا هو الصحيح . قال الفراء : الجني والمجني واحد يذهب إلى أنهما بمنزلة القتيل والمقتول والجريح والمجروح . وقال غير الفراء : الجني المقطوع من نخلة واحدة , والمأخوذ من مكان نشأته ; وأنشدوا : وطيب ثمار في رياض أريضة وأغصان أشجار جناها على قرب يريد بالجنى ما يجنى منها أي يقطع ويؤخذ . قال ابن عباس : كان جذعا نخرا فلما هزت نظرت إلى أعلى الجذع فإذا السعف قد طلع , ثم نظرت إلى الطلع قد خرج من بين السعف , ثم اخضر فصار بلحا ثم احمر فصار زهوا , ثم رطبا ; كل ذلك في طرفة عين , فجعل الرطب يقع بين يديها لا ينشدخ منه شيء .
الثانية

استدل بعض الناس من هذه الآية على أن الرزق وإن كان محتوما ; فإن الله تعالى قد وكل ابن آدم إلى سعي ما فيه ; لأنه أمر مريم بهز النخلة لترى آية , وكانت الآية تكون بألا تهز .
الثالثة
الأمر بتكليف الكسب في الرزق سنة الله تعالى في عباده , وأن ذلك لا يقدح في التوكل , خلافا لما تقوله جهال المتزهدة ; وقد تقدم هذا المعنى والخلاف فيه . وقد كانت قبل ذلك يأتيها , رزقها من غير تكسب كما قال : " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " آل عمران : 37 . فلما ولدت أمرت بهز الجذع . قال علماؤنا : لما كان قلبها فارغا فرغ الله جارحتها عن النصب , فلما ولدت عيسى وتعلق قلبها بحبه , واشتغل سرها بحديثه وأمره , وكلها إلى كسبها , وردها إلى العادة بالتعلق بالأسباب في عباده . وحكى الطبري عن ابن زيد أن عيسى عليه السلام قال لها : لا تحزني ; فقالت له وكيف لا أحزن وأنت معي ؟ ! لا ذات زوج ولا مملوكة ! أي شيء عذري عند الناس ؟ ! ! " يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " فقال لها عيسى : أنا أكفيك الكلام .
الرابعة
قال الربيع بن خيثم
ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية , ولو علم الله شيئا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم ولذلك قالوا : التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت وكذلك التحنيك . وقيل : إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل ; ذكره الزمخشري . قال ابن وهب قال مالك قال الله تعالى : " رطبا جنيا " الجني من التمر ما طاب من غير نقش ولا إفساد . والنقش أن ينقش من أسفل البسرة حتى ترطب ; فهذا مكروه ; يعني مالك أن هذا تعجيل للشيء قبل وقته , فلا ينبغي لأحد أن يفعله , وإن فعله فاعل ما كان ذلك مجوزا لبيعه ; ولا حكما بطيبه . وقد مضى هذا القول في الأنعام . والحمد لله . عن طلحة بن سليمان " جنيا " بكسر الجيم للإتباع ; أي جعلنا لك في السري والرطب فائدتين : إحداهما الأكل والشرب , الثانية سلوة الصدر لكونهما معجزتين .

هذا.
والله أعلم
ونسأل الله لنَّا ولهم الهدى
إنَّه ولي ذلك والقادر عليه


  مشاركة رقم : 2  
قديم 01-01-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,131
بمعدل : 3.21 يوميا
معدل تقييم المستوى : 6
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : التوحيد والعقيدة الإسلامية
افتراضي رد: (( التاريخ الصحيح لميلاد المسيح ))





توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لميلاد, المسجد, التاريخ, الصحيح

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 01:30 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها