أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 07-07-2014
أم يوسف


رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : Jul 2014
الدولة : مصر
المشاركات : 11
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : أم يوسف نشيط

أم يوسف غير متواجد حالياً عرض البوم صور أم يوسف



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
Post كيد النساء وكيد الشيطان كما ورد في القرآن

كيد النساء وكيد الشيطان كما ورد في القرآن

لفضيلة الشيخ :صالح بن يحيى صواب


كيد النساء فقد ورد في قوله سبحانه وتعالى:
{إِنَّ كَيدَكُنَّ عَظِيمٌ}(يوسف/28),

وأما كيد الشيطان فقد جاء في قوله سبحانه:
{إِنَّ كَيدَ الشَّيطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}(النساء/76),

ومما تردد كثيرا على ألسنة بعض العلماء وطلبة العلم حتى أصبح كالمسلم به، ما قيل:

إن النساء أعظم كيدا من الشيطان، فقد وصف الله عز وجل كيد النساء بأنه عظيم، بينما وصف كيد الشيطان بأنه ضعيف، كما في الآيتين السابقتين، بناء على أن الاستنتاج قد جاء بنص القرآن الكريم.

وقد وقفت على بعض أقوال أهل العلم في ذلك:

يقول الزمخشري: "وعن بعض العلماء: أنا أخاف من النساء أكثر مما أخاف من الشيطانلأن الله -تعالى-يقول: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا) وقال للنساء: (إن كيدكن عظيم) ". اهـ.

وقال الآلوسي -رحمه الله-: "وحكي عن بعض العلماء أنه قال: أنا أخاف من النساء ما لا أخاف من الشيطان، فإنه -تعالى- يقول: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) وقال للنساء: (إن كيدكن عظيم)ولأن الشيطان يوسوس مسارقة، وهن يواجهن به".

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "قوله -تعالى-: (إن كيدكن عظيم) هذه الآية الكريمة إذا ضُمَّت لها آية أخرى حصل بذلك بيان أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا)لأن قوله في النساء: (إن كيدكن عظيم) وقوله في الشيطان: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا) يدل على أن كيدهن أعظم من كيده).


هذه بعض النصوص التي وقفت عليها في هذا الموضوع.. وقد شاعت هذه المقولة على ألسنة كثير من الناس استنادا إلى ما ذكر.

ومع تسليمي بكيد النساء وعظمه، بدليل قوله: (إنكن صواحب يوسف) متفق عليه، إلا أنني أرى أن في هذه المقالة نظرا... وذلك من وجهين:

الأول: أن قوله -سبحانه-: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) هو من إخبار الله -عز وجل-، وقوله حق لا شك فيه ولا ريب، ولا يحتمل التصديق أو التكذيب، بل يجب الجزم بكونه حقا صدقا لا مرية فيه، بينما قوله: (إن كيدكن عظيم) هو مما حكاه الله -عز وجل- على لسان العزيز في قوله -سبحانه-: {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ, قَالَ إِنَّهُ مِن كَيدِكُنَّ إِنَّ كَيدَكُنَّ عَظِيمٌ}(يوسف/28).

فالقائل هنا هو العزيز، بخلاف الآية الأولى، وجائز أن يكون ما قاله العزيز حقا، وجائز أن يكون مبالغة، وجائز غير ذلك، فقد حكى الله -عز وجل- أقوالا كثيرة على ألسنة عدد من البشر، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل، وقد صدّق الله -عز وجل- بعضها، وأبطل بعضها، وسكت عن بعضها، ومن ذلك مثلا قوله -سبحانه-: {قَالَت إِنَّ المُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَريَةً أَفسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفعَلُونَ}(النمل/34).

الوج الثاني: على افتراض صحة قول العزيز، وأن الله -سبحانه وتعالى- لم يبطل قول العزيز، وأن كيد النساء عظيم.. فلا ينبغي القول بأن كيدهن أعظم من كيد الشيطان، وذلك أن وصف كيد الشيطان بالضعف، جاء في مقابل قوة الله -عز وجل-، ولا شك أن كل قوة في الدنيا، وكل كيد فيها فهو ضعيف أمام قوة الله -عز وجل-، مهما كانت هذه القوة، فتمام الآية: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَولِيَاءَ الشَّيطَانِ إِنَّ كَيدَ الشَّيطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}(النساء/76).

فهناك مؤمنون، والله -عز وجل- وليهم، وهناك كفار ووليهم الشيطان، ومهما كان كيد الشيطان فهو ضعيف.

أما كيد النساء الوارد ذكره في الآية فقد جاء في مواجهة البشر، فيما بينهم، فيما كادت به امرأة العزيز يوسف عليه السلام، حتى ظهر الدليل على براءته، كما قال -سبحانه-: {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ, قَالَ إِنَّهُ مِن كَيدِكُنَّ إِنَّ كَيدَكُنَّ عَظِيمٌ}(يوسف/28).

ولا شك أن كيد النساء عظيم، ولعل ذلك راجع إلى ضعفهن الجسدي، وقلة حيلتهن، مما يضطرهن إلى الكيد بشتى أنواعه، فيقع الرجال ضحايا لذلك الكيد.
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان، كيف لا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد كان سببا في كفر كثير من الناس بنص القرآن الكريم.. وكان سببا في المعصية وتزيينها



  مشاركة رقم : 2  
قديم 12-16-2021
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,131
بمعدل : 3.21 يوميا
معدل تقييم المستوى : 6
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : أم يوسف المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي رد: كيد النساء وكيد الشيطان كما ورد في القرآن



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيطان, النساء, القرآن, وكيد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 07:47 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها