[محمد فرج الأصفر]

: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية اليوم الجمعة إن تعذيب السجناء السياسيين منتشر بشكل واسع في جمهورية أوزبكستان السوفييتية السابقة.
ولا يقبل الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف (76 عاما) الذي يحكم البلاد -التي يسكنها 30 مليون شخص- منذ عام 1989 أي معارضة لحكمه.
وقدم تقرير للمنظمة بعنوان "حتى النهاية: السجن لدوافع سياسية في أوزبكستان" 34 سجينا سياسيا بارزا كدليل على أن التعذيب والخطف والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والحبس الانفرادي وتمديد فترات السجن هي ممارسات منتشرة بشكل واسع.

وقالت المنظمة التي أمرتها السلطات الأوزبكية باغلاق مكاتبها عام 2011 إنها استندت في تقريرها على 150 مقابلة أجرتها مع أقارب الضحايا وسجناء سابقين وناشطين في مجال حقوق الانسان ومسؤول سابق في أحد السجون.

وسبق لكريموف أن قال في الماضي إن مثل هذه الوسائل القاسية ضرورية لابقاء الحركات الاسلامية تحت السيطرة.

ونقل تقرير المنظمة عن منظمات حقوقية محلية تقديرها عدد السجناء السياسيين في أوزبكستان بالآلاف.