عرض مشاركة واحدة
  مشاركة رقم : 5  
قديم 01-31-2021
AL-ATHRAM


رقم العضوية : 734
تاريخ التسجيل : Jun 2020
الدولة : الكويت
المشاركات : 58
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 4
المستوى : AL-ATHRAM نشيط

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً عرض البوم صور AL-ATHRAM



كاتب الموضوع : AL-ATHRAM المنتدى : الحوار مع الشيعة
افتراضي رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غلو في غير الأئمة !

إن الغلو لم يقتصر على الأئمة عليهم السلام بل أصبح المراجع يعلمون الغيب ويأتون بالخوارق ، ففي كتاب ( الكرامات الغيبية للإمام الخميني ) لحسين الكوراني قال في قصة حارس السجن تحت عنوان سجين أم طليق :

"كان يخبرني بأشياء عجيبة عن هذا السيد ، فكان دائماً يراه في حال الصلاة وفي بعض الأحيان كان يختفي من السجن !

ففي إحدى المرات بعد أن افتقده فتح باب السجن وكان مقفلاً ودخل ليبحث عنه فلم يجده فخرج وأقفل الباب وعاد إلى عمله .. بعد فترة وجيزة رآه يصلي داخل السجن !

فتعجبت من رواية صديقي وأردت أن أتأكد من ذلك بنفسي فتبادلنا مهامنا في الخدمة ورأيت عين ما قاله صديقي .. " (الكرامات الغيبية للإمام الخميني ص 51 ).


وتحت عنوان أين اختفى الإمام ؟

قال :

" في إحدى ليالي الجمعة عند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل أشار الجهاز بلزوم تبديل الشحنة فدنوت من غرفة الإمام وقلت:

يا ألله ! فلم أسمع جواباً ، فكررتها مراراً ولكن دون جدوى بعد ذلك اضطررت إلى الدخول ، لكني لم أجده بالداخل !

فتعجبت وخرجت مسرعاً وأخبرت أحد العاملين في بيت الإمام أن يبحث في الغرف الأخرى – وطبعاً لم يكن البيت كبيراً لأعجز عن البحث .. لكني لم أرغب في دخول الغرف – فلم يجده ، ولا زال هذا الشخص يعمل هناك فذهبنا إلى القسم الداخلي ( المخصص للعائلة ) أخبرتنا إحداهن أن الإمام ليس في ذلك القسم أيضاً ، فطلبت من هذه المرأة أن تأتي معنا وتبحث عنه في غرفته مرة أخرى .. فجئنا نحن الثلاثة معاً ولم نجده أيضا ..

قلقت جداً وطلبت إيقاظ السيد أحمد الخميني من نومه فأخبرت أنه قصد قم لزيارة السيدة المعصومة ليلة الجمعة فزاد القلق لعدم وجود أحد يمكنه أن يساعدنا في حل هذه المشكلة .. بعد ربع ساعة طلبت من السيد عيسى - العامل - أن يتفقد الإمام مرة أخرى فلما رجع رأيت الفرح بادياً على وجهه .. وقال :

إن الإمام جالس على سريره ، فسررت جداً ودخلت غرفته مسرعاً ووجدته جالساً على سريره متبسماً فقبلت يده وبدلت الشحنة ولم أسأله عن سبب اختفائه لعله كان في حالة لا يجب أن نراه فيها ، أو لا يريد إطلاعنا على الأمر .

وبقيت هذه الحادثة تشغل أذهاننا حتى الآن .. فلم نعرف ما حدث ، حتى أن زوجة ابنه السيدة طبطبائي سألته ذات مرة عن هذه الحادثة وأين كان فنظر إليها مبتسماً ولم يجبها .. وتقول : لم أسمح لنفسي بعدها بتكرار هذا السؤال .. " (الكرامات الغيبية للإمام الخميني ص 53 )


وفي الحاشية عقب المؤلف أن الأولياء يستطيعون الذهاب أينما شاءوا .. وقال أموراً ادعى فيها أن الإمام الخميني يعلم الغيب .. ومن ذلك قصة منشورات أمََر الإمام الخميني بعدم توزيعها ثم وزعت بدون علمه على بعض الأفراد .. فعلم الإمام الخميني ذلك .. (الكرامات الغيبية للإمام الخميني ص 55 ).


وقوله في قصة نصر الله شاه آبادي :

عندما جاء الإمام الخميني إلى النجف سردت له المنام فابتسم قائلاً : سوف تتحقق هذه الأحداث ، فسألته: كيف؟

فقال:

سوف يتضح الأمر فيما بعد -إلى قوله - فتجلى لي ما قاله الإمام الخميني أيضاً عندما أخبرني أن كل هذه الأمور ستقع وستحدث ..

ذات مرة كان أحد أصحابي محتاراً في أمر ما فقال لي :

سأتصل على الشيخ فلان كي يعمل لي خيرة .. فأتصل بالشيخ وطلب منه أن يستخير له .. فسألته فيما بعد - وكنت أعرف الإجابة مسبقاً - كيف يعمل الشيخ الخيرة ؟

فقال :

يمسك المسبحة ثم يسحب خرزتين خرزتين فإن بقيت واحدة فهذا يعني افعل .. وإن بقيت اثنتين لا تفعل .. وإن بقيت ثلاث أعد الخيرة من جديد ، قلت له :

لو طلبت منه الآن إعادة الاستخارة من جديد ألن تكون عكس ما قاله قبل قليل .. ؟! (الكرامات الغيبية للإمام الخميني ص 28 )


ما الفرق بين هذا وبين ما كان يفعل في الجاهلية بالأزلام ؟

وهي أقداح مكتوب على أحدها أفعل والآخر لا تفعل والثالث لا شيء .. اذهب واستخر رب العالمين وادعه أن يحقق لك ما تطلب بدل أن تستخير المسبحة !

فليخبرني أي شيخ يعمل مثل هذه الخيرة للناس .. أين ورد دليل على مثل هذا الفعل في كتاب الله أو في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار ؟!


لكن تعلقت القلوب وطلبنا العون من كل شيء حتى من المسبحة ، وتركنا رب العالمين !






رد مع اقتباس