تعتبر حاجة الجسم إلى النوم في شهر رمضان من الأمور التي تقض مضاجعنا وبالأخص لدى النساء، ذلك أن روتين يومنا الطبيعي يختلف مع السهر حتى ساعات السحور لتناول الطعام وتأدية الواجبات الدينية، فضلاً عن إعداد وجبات الإفطار وتلبية احتياجات المنزل من تنظيف وترتيب وغيرها.
انطلاقاً من ذلك، نشعر بالنعاس والكسل ومن أجل تفادي هذه المشكلة، نورد لكِ سيدتي بعض النصائح التي يمكن أن تتبعينها للتخلص من هذه المشكلة:
- تجنبي التغيير المفاجيء في مواعيد النوم عند دخول الشهر الكريم.
- احرصي على الحصول على ساعات نوم كافية بالليل، فالنوم في النهار ليس بجودة النوم أثناء الليل.
- خذي غفوة قصيرة أثناء النهار من أجل استعادة النشاط والإستعانة على قيام الليل.
- اعتبري النوم واحداً من أهم أولوياتكِ في حياتكِ الإجتماعية ويجب احترام مواعيده بصفة يومية.
- اهتمي بانتظام مواعيد الأكل وتجنبي الإفراط في الطعام، خاصة قبل الخلود للنوم لتجنب زيادة الوزن واضطرابات الجهاز الهضمي.
- لا تفرطي في تناول الطعام ذو السعرات الحرارية المرتفعة، مثل السكريات والمواد الدسمة خلال أوقات الليل لأنها تزيد من ارتجاع حمض المعدة وسوء الهضم واضطرابات القولون، مما يتسبب في رداءة النوم.
-نظمي الأوقات وحافظي على راحة جسمك وخذي بأسباب النوم السليم، حتى يمكنك أداء العبادات بنشاط واستمتاع.
6 حيل للإستيقاظ بنشاط وقت السحور
لا شكّ أنّ الإستيقاظ عند السحور خلال صيام رمضان المبارك ليس بالسهولة التي تتخيلينها، فمن الصعب جداً أن يتأقلم الجسم بشكل مفاجئ على الإستيقاظ في وقت مبكر كهذا. لذلك، ولتسهيل المهمّة عليكِ، جئناكِ ببعض الحيل الفعالة والمضمونة لتستيقظي بكل نشاط، وبأقل تعب ونعاس ممكن:
- قومي بوضع منبّه الإستيقاظ في مكان بعيد في الغرفة وليس بجانبكِ، وبالتالي، ستتفادين مشكلة إطفاءه والعودة للنوم بسبب حاجتكِ للإستيقاظ والمشي بغية إسكاته.
- ابقي بجانبكِ كوباً كبيراً من الماء، تشربينه مباشرة بعد الإستيقاظ. هذه الطريقة ستساعدكِ على الشعور بالنشاط والتخلص من خمول النوم بشكل أسرع، خصوصاً وأنّ جسمكِ يكون في حالة من الجفاف بسبب عدم شرب أي ماء طوال فترة الليل.
- الكتابة! طريقة غريبة ولكن فعالة... فإعمدي إلى ترك ورقة وقلم بحانبكِ وإستيقظي لتكتبي الأفكار الأولى التي تتراودكِ في الصباح أو لتسجيل ما حلمتِ به. إذ تبين أنّ عملية الكتابة من شأنها أن تحفز الدماغ وتنشطه فوراَ.
- قومي بالقليل من تمارين التمدّد عند الإستيقاظ مباشرة وقبل تناول أي شيء ولو حتّى لبضعة دقائق لتشعري بأن النشاط سيعود إليكِ دون مجهود.
- لا حاجة لنا بإخباركِ عن فعالية الكافيين الكبرى في مجال إيقاظكِ بكل نشاط، ولكن إن لم تكوني من محبات القهوة، بإمكانك اللجوء إلى كوب من الشاي الساخن!
- إخلدي إلى النوم بشكل مبكر قدر الإمكان، وإبتعدي عن وضع أي من الإلكترونيات في غرفتكِ مثل التلفاز، الحاسوب المحمول وحتّى إستعمال الهاتف الذكي لتصفح مواقع التواصل الإجتماعي، فكلّها تؤدي إلى الأرق، وبالتالي، إلى صعوبة أكبر في الإستيقاظ في الصباح التالي!