ففي جنوب الضفة، داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، هم صهيب الجنيدي، وأنس دويك، وعبد الرحمن الجنيدي.
كذلك اعتقل جنود الاحتلال الشقيقين مأمون وعمرو ذياب الحجوج، إضافة إلى الشاب حازم الحجوج من بلدة بني نعيم، شرقي المدينة.
فيما داهمت قوة أخرى بلدة بيت أمر شمالي المدينة، واعتقلت الأسيرين المحررين من سجونها الشقيقين زياد وبدر الخليل بعد خلع أبواب المنزل.
وذكرت مصادر محلية من البلدة، بأن الأسير زياد، يعاني من إعاقة حركية بسبب إصابته برصاص الاحتلال عام 1994. وأشارت إلى أن "مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام، رشق خلالها الشبان آليات الجنود بالحجارة".
وفي بيت لحم، اعتقل الاحتلال الشابين مجدي حمامرة، ونصري حمامرة بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، في قرية حوسان غربي المدينة، في الوقت الذي نفذت فيه آليات الاحتلال اقتحامات في أحياء عدة من المدينة، لا سيّما مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، وسلّمت شاباً بلاغاً لمراجعة استخباراتها العسكرية.
في غضون ذلك، أفاد نادي "الأسير الفلسطيني"، بأن "جيش الاحتلال اعتقل صباح اليوم، الشاب أحمد رضوان، أثناء مشاركته عائلته قطف الزيتون في قرية عزون، شرق مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية".
وفي القدس المحتلة، اعتقل جيش الاحتلال الشابة أمل خلف، بعد مداهمة منزلها في شارع السلسلة بالبلدة القديمة، كذلك اعتقل شابين بعد المواجهات التي اندلعت في حي الجالية الإفريقية واعتدى على آخرين بالضرب المبرح.
وفي سياق منفصل، صعّدت قوات الاحتلال من اجراءاتها التعسفية على حاجز جبع العسكري المقام شمال شرقي القدس المحتلة، وفرضت واقعاً جديداً يعيد إلى الأذهان الإجراءات المشددة التي كانت مفروضة على الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى الثانية (2000 ـ 2005).
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن "جيش الاحتلال أعاد انتشاره وتواجده على الحاجز مند أيام، ويقوم بإغلاقه لساعات عدة، على فترتين في الصباح والمساء مما يتسبب بأزمة مرورية خانقة، إضافة إلى إجبار السيارات على سلوك طريق التفافي من أجل الوصول إلى رام الله".
-