كشف مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة رويترز للأنباء اليوم عن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أدخل مستشفى فرنسي أمس في مدينة جرينوبل دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكان بوتفليقة قد أصيب بجلطة دماغية أوائل العام الماضي وخضع للعلاج في فرنسا بسببها عدة مرات.
وكان الرئيس الجزائري قد استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الجزائر الاثنين الماضي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
جدير بالذكر أن بوتفليقة كان قد تعافى من وعكة صحية ألمت به في أبريل عام 2013 إثر جلطة دماغية، ونقل مباشرة إلى مستشفى فال دو غراس العسكري في فرنسا ثم نقل إلى مصحة ليزانفاليد بباريس وعاد بوتفليقة إلى الجزائر وهو على كرسي متحرك. وهذا ما زاد في الجدل حول قدرة الرئيس على تولي مهام الحكم في البلاد. ودفع هذا الوضع الصحي ببعض أحزاب المعارضة للمطالبة بإعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مبكرة وفقا للمادة 88 من الدستور.
وبسبب المرض غاب الرئيس الجزائري عن عدة مناسبات تعود على حضورها أهمها: ذكرى عيد الاستقلال، نهائي كأس الجزائر، تخريج الدفعات بأكاديمية شرشال العسكرية، ليلة القدر، صلاة عيد الفطر.