أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 10-15-2015
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي ماذا دهاكم هل تريدون منا ان نستعين بالدواعش المهرجين

اَلْحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى اَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَآَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَبَعْدُ، فَاِنَّنَا نُتَابِعُ الْاِجَابَةَ عَلَى الْكَمِّ الْكَثِيرِ مِنَ الْاَسْئِلَةِ الْهَائِلَةِ الَّتِي لَانَسْتَطِيعُ الْاِجَابَةَ عَلَيْهَا فِي مُشَارَكَةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّنَا نُجْرِي عَلَيْهَا قُرْعَةً، وَلَقَدْ وَقَعَتِ الْقُرْعَةُ هَذِهِ الْمَرَّةُ فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ عَلَى سُؤَالٍ يَقُولُ فِيهِ السَّائِل: عِنْدَ تَشْيِيعِ الْجَنَائِزِ فِي مُحَافَظَةِ طَرْطُوس وَفِي اَحَدِ الْمَسَاجِدِ يَبْقَى تَارِكُو الصَّلَاةِ مُنْتَظِرِينَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ وَلَايَدْخُلُونَ اِلَى الْمَسْجِدِ لِيُصَلُّوا عَلَى الْمَيِّتِ وَاَنَا وَاحِدٌ مِنْهُمْ مَعَ الْاَسَف، وَصَدِّقُونِي اُرِيدُ اَنْ اَدْخُلَ اِلَى الْمَسْجِدِ وَاَتَجَرَّدَ مِنْ فَوَاحِشِي مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَنَ، بَلْ اُرِيدُ اَنْ اَتَجَرَّدَ مِنْ ثِيَابِيَ الَّتِي عَصَيْتُ اللهَ بِهَا لِاَتَطَهَّرَ وَاَدْخُلَ اِلَى الْمَسْجِدِ وَاَرْكَعَ وَاَسْجُدَ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَاُصَلِّيَ عَلَى شَخْصٍ عَزِيزٍ غَالٍ عَلَى قَلْبِي فَقَدْتُّهُ، لَكِنَّهُمْ مِنْ خَارِجِ الْمَسْجِدِ يَنْظُرُونَ اِلَيَّ نَظْرَةً تُفْقِدُنِي صَوَابِي! ثُمَّ يَقُولُونَ لِي: مَكَانُكَ لَيْسَ هُنَا! وَالْجَامِعُ لَيْسَ مَلْهَى لَيْلِي لَكَ وَلِغَيْرِكَ وَلَا مَلْهَى نَهَارِي! اِذْهَبِ الْآَنَ اِلَى النَّوْمِ! وَفِي اللَّيْلِ نَحْنُ نَنْتَظِرُكَ لِنَسْهَرَ مَعَكَ سَهْرَةً مِنْ لَيَالِي الْعُمْرِ لَنْ تَنْسَاهَا اَبَداً! ثُمَّ يَقُولُ السَّائِلُ: فَاَشْعُرُ بِخَجَلٍ شَدِيدٍ جِدّاً مِنْ دُخُولِي اِلَى بَيْتِ اللِه، فَاَرْجِعُ اِلَى بَيْتِي لِاَنَامَ وَاَنَا اَجُرُّ ذُيُولَ الْخَيْبَةِ وَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، وَصَدِّقُونِي: كَمْ اَتَمَنَّى اَنْ اَكُونَ اِنْسَاناً مُسْتَقِيماً طَاهِراً، وَلَكِنَّ الْفَوَاحِشَ الَّتِي اَفْعَلُهَا سِرّاً وَعَلَناً بِمُرَافَقَتِي لِهَذِهِ الشُّلَّةِ الْفَاسِدَةِ مِنْ زُمَلَائِي! تَبْقَى لِي دَائِماً بِالْمِرْصَادِ! وَتَجْعَلُنِي اَشْعُرُ بِحَيَاءٍ وَخَجَلٍ شَدِيدٍ لَامَثِيلَ لَهُ مِنْ دُخُولِي اِلَى الْمَسْجِدِ! وَهُنَا يَنْتَهِي سُؤَالُ السائل، وَنَقُولُ لِلسَّائِلِ: اَوّلاً اِيَّاكَ اَنْ تَسْتَمِعَ اِلَى شَيَاطِينِ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ{الَّذِينَ يُوحِي بَعْضُهُمْ اِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا( ثُمَّ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى وَزَارَةِ الْاَوْقَافِ السُّورِيَّةِ وَاِلَى الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ مُحَمَّد عَبْدُ السَّتَّارِ السَّيِّدِ تَحْدِيداً وَنَقُولُ لَهُ: نَشْكُوكَ اِلَى الله! وَنَسْاَلُ اللهَ اَنْ يَضَعَ اَوْزَارَ هَؤُلَاءِ وَخَطَايَاهُمْ وَكَبَائِرَهُمْ وَفَوَاحِشَهُمْ فِي رَقَبَتِكَ! وَفِي مِيزَانِ سَيِّآَتِكَ! وَفِي مِيزَانِ الْمُنْتَدَيَاتِ وَالْمَحَطَّاتِ وَالْمَوَاضِعِ الْاِبَاحِيَّةِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَم!؟ لِمَاذَا اَيُّهَا الدُّكْتُورُ الْمُحْتَرَمُ الطَّيِّبُ لَاتَكْتُبُونَ جَمِيعاً فِي لَوْحَاتٍ اِلِكِتْرُونِيَّةٍ مَثَلاً عَلَى مَدَاخِلِ الْمَسَاجِدِ وَمَخَارِجِهَا؟ بَلْ وَفِي دَاخِلِهَا اَيْضاً قَوْلَهُ تَعَالَى{اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{وَيُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَالْمُتَطَهِّرِينَ(وَيُحِبُّ{الَّذِينَ اِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ، وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلَّا الله{ اَمَا يَكْفِيكُمْ شَرَفاً وَفَخْراً وَرِفْعَةً عِنْدَ اللهِ اَيُّهَا الْمُنْتَدَيَاتُ وَالْمَوَاضِعُ الْاِبَاحِيَّةُ الزَّانِيَةُ وَالْمِثْلِيَّةُ! اَنَّكُمْ حِينَمَا تَكْتُبُونَ هَذِهِ الْآَيَةَ فِي اَعْلَى صَفْحَةٍ مِنْ صَفَحَاتِ مُنْتَدَيَاتِكُمْ! اَنَّكُمْ سَتَفُوزُونَ بِهَا فَوْزاً عَظِيماً عِنْدَ اللهِ وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَافَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُون، اُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا، وَنِعْمَ اَجْرُ الْعَامِلِين( نَعَمْ: اَنْتُمْ حِينَمَا تَكْتُبُونَ هَذِهِ الْآَيَاتِ الْكَرِيمَةَ، فَاِنَّكُمْ عِنْدَ اللهِ لَمْ تُصِرُّوا عَلَى مَافَعَلْتُمْ مِنْ هَذِهِ الْفَوَاحِشِ الَّتِي تَدْعُونَ النَّاسَ اِلَيْهَا! لِمَاذَا اَيُّهَا الدُّكْتُورُ الْمُحْتَرَمُ لَا تَجْعَلُ هَذِهِ الْحَقِيقَةَ تَصِلُ اِلَى اَذْهَانِ النَّاس؟ لِمَاذَا تَسْمَحُ لِشَيَاطِينِ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ اَنْ يُوصِلُوهَا اِلَى اَذْهَانِ النَّاسِ تَشَاؤُماً وَيَاْساً مِنْ رَحْمَةِ اللِه لَاتَفَاؤُلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ اَسْرَفُوا عَلَى اَنْفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ اِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم، وَاَنِيبُوا اِلَى رَبِّكُمْ وَاَسْلِمُوا لَهُ( اِلَى آَخِرِ الْآَيَة، لِمَاذَا لَا تَقُولُ لِهَؤُلَاءِ النَّاسِ مَايَلِي: مَنْ اَرَادَ مِنْكُمْ اَيُّهَا النَّاسُ دَرَجَةً اَدْنَى عِنْدَ اللهِ، فَعَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ(فَهَلُمُّوا اِلَى الصَّدَقَةِ الَّتِي تُطْفِىءُ غَضَبَ اللهِ عَلَى مَافَعَلْتُمْ مِنْ هَذِهِ الْفَوَاحِشِ، وَهَلُمُّوا اِلَى الْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ عِنْدَ الْمَقْدِرَةِ عَلَيْهِمْ وَعِنْدَ الْعَجْزِ عَنْ مُحَاسَبَتِهِمْ اَيْضاً؟ حَتَّى يَعْفُوَ اللهُ عَنْكُمْ؟ بَلْ وَحَتَّى يَمْدَحَكُمْ اَيْضاً بِقَوْلِهِ{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ اِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً( بِمَعْنَى اَنَّ اللهَ كَمَا يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فَهُوَ اَيْضاً يُحِبُّ الَّذِينَ اِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ( وَمَاذَا سَيُكَلِّفُكُمْ ذِكْرُ اللهِ اَيُّهَا الْمُنْتَدَيَاتُ الْاِبَاحِيَّةُ؟ مَاذَا سَيُكَلِّفُكُمْ ذِكْرُ اللهِ وَهُوَ مَاتَكْتُبُونَهُ مِنْ هَذِهِ الْآَيَاتِ فِي صَفَحَاتِ مُنْتَدَيَاتِكُمْ؟ هَلْ سَتَدْفَعُونَ شَيْئاً مِنْ جُيُوبِكُمْ؟ هَلْ سَتَخْسَرُونَ شَيْئاً مِنْ جُيُوبِكُمْ؟ لِمَاذَا لَايَتَبَرَّعُ بَعْضُ الْاِخْوَةِ بِدَفْعِ اُجُورٍ اِعْلَانِيَّةٍ لِهَذِهِ الْآَيَاتِ عَلَى صَفَحَاتِ الْمُنْتَدَيَاتِ الْاِبَاحِيَّة؟ مَاذَا سَيُكَلِّفُكُمْ حِينَمَا تُسَلِّطُونَ الْاَضْوَاءَ عَلَى هَذِهِ الْآَيَاتِ، وَهَنِيئاً لَكُمْ اِنْ فَعَلْتُمْ؟ لِاَنَّ اللهَ سَيُسَلِّطُ الْاَضْوَاءَ عَلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ تَعِيشُونَ فِي ظُلْمَةٍ لَامَثِيلَ لَهَا فِي قُبُورِكُمْ بَعْدَ مَمَاتِكُمْ، نَعَمْ اَيُّهَا الدُّكْتُورُ الْمُحْتَرَمُ الطَّيِّب: لِمَاذَا لَاتَكْتُبُ مَاذَكَرْنَاهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِس؟ لِمَاذَا لَاتَقُولُ لِهَؤُلَاءِ النَّاسِ كِتَابَةً وَقِرَاءَةً: اَيُّهَا النَّاس مَنْ اَرَادَ مِنْكُمْ دَرَجَةً اَعْلَى عِنْدَ اللهِ مِنْ سَابِقَتِهَا الدَّرَجَةِ الْاَدْنَى الَّتِي ذَكَرْنَاهَا اَعْلَاه، فَعَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَاتَقْرَبُوا الزِّنَى، اِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلَا(بَلْ كُونُوا اَيُّهَا النَّاسُ اِذَا اَرَدْتُّمْ دَرَجَةً اَعْلَى عِنْدَ اللِه مِنَ {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْاِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ، وَاِذَا مَاغَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُون(وَكُونُوا اَيْضاً اِذَا اَرَدْتُّمْ دَرَجَةً اَعْلَى عِنْدَ اللهِ مِنَ الَّذِينَ {لَايَدْعُونَ مَعَ اللهِ اِلَهاً آَخَرَ، وَلَايَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ اِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَايَزْنُونَ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ اَثَاماً، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِي مُهَاناً، اِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً، فَاُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّآَتِهِمْ حَسَنَاتٍ، وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيمَا( لِمَاذَا تَرْضَى شَرِكَاتُ التَّبْغِ وَالتَّدْخِينِ الْعَالَمِيَّةِ وَبِكُلِّ رَحَابَةِ صَدْرٍ اَنْ تَكْتُبَ عَلَى كُلِّ عُلْبَةِ سَجَائِر مَايَلِي: وَزَارَةُ الصِّحَّةِ الْعَامَّةِ تُحَذِّرُكَ مِنْ مَضَارِّ التَّدْخِين! لِمَاذَا تَرْضَى ذَلِكَ مُخَاطِرَةً بِغِشِّهَا التِّجَارِيِّ وَرِبْحِهَا السَّرِيعِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَخَوْفاً مِنَ اللهِ بِعَدَمِ اِصْرَارِهَا عَلَى مَافَعَلَتْ مِنْ هَذَا الْمُنْكَرِ الَّذِي يَضُرُّ النَّاس؟ لِمَاذَا نَحْنُ الْمُسْلِمِينَ لَانَفْعَلُ كَمَا فَعَلَتْ شَرِكَاتُ التَّبْغِ وَالتَّدْخِينِ؟ لِمَاذَا لَانَقُومُ بِالتَّحْذِيرِ مِنْ مَخَاطِرِ هَذِهِ الْفَوَاحِشِ وَعَلَى رَاْسِهَا الْفَاحِشَةُ الْكُبْرَى اُمَّ الْفَوَاحِشِ وَالْكَبَائِرِ وَهِيَ تَرْكُ الصَّلَاة؟ لِمَاذَا لَانَرْضَى اَنْ نَكْتُبَ شَيْئاً عَلَى اَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ وَمَدَاخِلِهَا وَمَخَارِجِهَا عَنْ مَحَاذِيرِ تَرْكِ الصَّلَاةِ وَخَطَرِهَا الْعَظِيمِ عَلَى مَنْ تَرَكَهَا وَهَدَمَ عِمَادَهَا؟ اِلَى مَتَى سَنَبْقَى مُتَجَاهِلِينَ قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[اَلصَّلَاةُ عِمَادُ الدِّينِ، مَنْ اَقَامَهَا فَقَدْ اَقَامَ الدِّينَ، وَمَنْ هَدَمَهَا فَقَدْ هَدَمَ الدِّينَ( اِلَى مَتَى سَنَبْقَى مُتَجَاهِلِينَ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ( اِلَى مَتَى سَنَبْقَى مُتَجَاهِلِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِي اَعَادَهُ وَكَرَّرَهُ عَلَيْنَا اَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ مَرَّةً فِي اَكْثَرِ مِنْ ثَمَانِينَ مَوْضِعاً فِي الْقُرْآَنِ اَلَا وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{ اَقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَآَتُوا الزَّكَاة( وَنَتَحَدَّاكُمْ يَاتَارِكِي الصَّلَاة يَامَنْ تُعَيِّرُونَ الْمُصَلِّينَ بِفَوَاحِشِهِمْ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَن، نَتَحَدَّاكُمْ اَنْ تَجِدُوا فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ اَنَّ اللَهَ حَرَّمَ هَذِهِ الْفَوَاحِشَ فِي الْقُرْآنِ اَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ تَحْرِيماً فِي اَكْثَرِ مِنْ ثَمَانِينَ مَوْضِعاً، وَلِذَلِكَ لَايَحِقُّ لَكُمْ اَبَداً اَنْ تُعَيِّرُوا هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ {الَّذِينَ اِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله( بَلْ نَحْنُ يَحِقُّ لَنَا، بَلْ هَؤُلَاءِ الْمُصَلُّونَ الْفَاحِشُونَ اَيْضاً يَحِقُّ لَهُمْ شَرْعاً اَنْ يُعَيِّرُوكُمْ اَنْتُمْ فِي اَنَّ اللهَ حَرَّمَ الْفَاحِشَةَ الْكُبْرَى وَهِيَ تَرْكُ الصَّلَاةِ فِي اَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ مَوْضِعاً فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{اَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاة( ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: مَازِلْنَا اِلَى الْآَنَ نَطْلُبُ مُسَاعَدَةَ اِخْوَانِنَا مِنْ عُلَمَاءِ اَهْلِ السُّنَّةِ فِي الْفَتْوَى التَّالِيَة: هَلْ نَهْيُ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنِ الْقَزَعِ وَعَنِ التَّحَلِّي بِالْفِضَّةِ بِالنِّسْبَةِ لِلرِّجَالِ هَلْ هُوَ مِنْ بَابِ الْكَرَاهَةِ التَّنْزِيهِيَّةِ اَمْ هُوَ مِنْ بَابِ الْكَرَاهَةِ التَّحْرِيمِيَّة؟ فَنَحْنُ نَعْتَبِرُ جَمِيعَ الْاَحَادِيثِ الَّتِي وَرَدَتْ فِي هَذَا الصَّدَدِ اَوِ الْمَجَالِ نَعْتَبِرُهَا اَحَادِيثَ مُتَشَابِهَةٍ غَيْرَ مُحْكَمَةٍ كَالْآَيَاتِ الْمُتَشَابِهَةِ الَّتِي اَشْكَلَ مَعْنَاهَا عَلَيْنَا، وَاِنَّنَا لَانَجِدُ غَضَاضَةً فِي الِاسْتِعَانَةِ بِكُمْ وَلَاعَيْباً فَنَحْنُ لَانَدَّعِي كَمَالَ الْعِلْمِ لَدَيْنَا وَلَانُرِيدُ اَنْ نُفْتِيَ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ؟ لِاَنَّ مَنْ اَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى حِيتَانُ الْبَحْرِ، وَلَقَدْ جَاءَتْنَا كَثِيرٌ مِنَ الرَّسَائِلِ الَّتِي تَعِيبُ عَلَيْنَا فِي الِاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِنَا، وَنَقُولُ رَدّاً عَلَيْهَا: مَاذَا دَهَاكُمْ؟ هَلْ تُرِيدُونَ مِنَّا اَنْ نَسْتَعِينَ بِالدَّوْاعِشِ الْمُهَرِّجِينَ مِنْ اَجْلِ الْاِجَابَةِ عَلَى مَاحَاكَ فِي صُدُورِنَا مِنْ هَذِهِ الْاِشْكَالَات؟ وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين


إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, المهرجين, بالدواعش, تريدون, دهاكم, نستعين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 10:27 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها