تبين من وثائق سربها المتعاقد الاستخباري الأمريكي السابق إدوارد سنودن بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي تجسسا على شخصيات أمريكية مسلمة.
وكان من بين الذين تعرضوا للتجسس محام وبروفيسور وسياسي، وفقًا لتقرير نشره موقع "إنترسيبت" الإلكتروني.
وورد في تقرير الموقع الإلكتروني المذكور أن "وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيق الفيدرالي راقبا الرسائل الإلكترونية لشخصيات إسلامية مهمة ضمن إجراءات سرية تهدف إلى استهداف إرهابيين وجواسيس أجانب".
ووفقًا للتقرير المنشور، فإن الشخصيات الخمسة التي جرى التجسس عليها نفت أية علاقة بنشاطات إرهابية.
وقالت الوكالتان في بيان: إنه من الخطأ الاعتقاد أنهما يلجآن للتجسس ضد من يختلفون مع السياسات العامة أو ينتقدون الحكومة.
وقد أمر البيت الأبيض بالتحقيق في نشاط الوكالتين بعد تسرب المعلومات عن نشاطاتها التجسسية ضد الشخصيات المسلمة.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كيتلن هايدن: "من غير المقبول استخدام النمطية العرقية أو الدينية".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الوكالات الأمريكية بالتجسس على مواطنين أمريكيين.
يذكر أن إدوارد سنودن قد سرب بعض الوثائق الاستخبارية للصحافة العام الماضي