المقاومة تحبط عملية بحرية للاحتلال.. وفرار الضفادع أمام وحوش غزة
أحبطت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الخميس محاولة "إسرائيلية" لدخول قطاع غزة عبر البحر، وأجبرت قوات الاحتلال على التراجع.
ونقلت وكالة قدس برس عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها: إن رجال المقاومة الفلسطينية والمرابطين على شاطئ البحر لاحظوا فجر اليوم الخميس تقدم قطع البحرية "الإسرائيلية" ووحدات من الضفادع البشرية تجاه ساحل مدينة غزة من جهة الميناء حيث تصدوا لهم بعدة أنواع من الأسلحة.
وأضافت أن المقاومة استخدمت الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون في التصدي للمحاولة "الإسرائيلية" الوصول إلى سواحل غزة حيث تم إجبار هذه القوات البحرية على التراجع والانسحاب إلى عمق البحر.
وسبق هذا التقدم لوحدات البحرية "الإسرائيلية" تجاه سواحل غزة قصف مكثف من البوارج الحربية "الإسرائيلية" على طول شواطئ قطاع غزة بعشرات القذائف.
حشود عسكرية "إسرائيلية" على حدود غزة تنتظر قرارًا لتنفيذ عملية برية
أعلن أفيخاي أدرعي - المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" للإعلام العربي - أن "هناك حشدًا كبيرًا من القوات البرية الإسرائيلية، يوجد الآن بمحاذاة غزة، سواء من المشاة أو الدبابات أو سلاح الهندسة وكل القوات التي يحتاجها الأمر حينما يتقرر الدخول في عمل بري".
وأضاف أدرعي أن "أعدادًا كبيرة من القوات البرية الآن، على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية برية ضد غزة، ولو اتُخِذ القرار فستكون القوات جاهزة لتنفيذه خلال ساعات".
وكان المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو قد صادق يوم الاثنين الماضي على استدعاء 40 ألفًا من جنود الاحتياط، استعدادًا لإمكانية المشاركة في نشاط عسكري بري ضد قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، قال أدرعي: "الكابينت أعطى الضوء الأخضر لتجنيد 40 ألفًا، وحتى اللحظة تم تجنيد عدد محدود من جنود الاحتياط".
وأضاف: "المرحلة القادمة التي قد تكون اليوم الخميس أو غدًا الجمعة أو في أي يوم قريب، قد تشمل عملًا بريًّا وهذا ما يحدده رئيس الأركان".
ومضى قائلًا: "لقد قدم رئيس الأركان الخطط العسكرية بهذا الشأن إلى الحكومة وتمت المصادقة عليها".
وشن الجيش "الإسرائيلي" سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ مساء الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 75 فلسطينيًّا، وإصابة أكثر من 500 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، حتى صباح اليوم الخميس، بحسب مصادر طبية فلسطينية.