أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من مائة ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة نتيجة الهجوم العسكري "الإسرائيلي" الواسع الذي بدأ يوم 8 يوليو/ تموز الحالي.
وذكرت في بيان أن عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تجاوز عتبة المائة ألف.
وقال المتحدث باسم الأونروا كريستوفر غونس لدى إعلانه عن فتح 69 ملجأ إضافيًّا في قطاع غزة: إن هذه الأعداد تشكل منعطفًا في عمل الوكالة "لأن عدد الأشخاص الهاربين الساعين للعثور على ملجأ لدى وكالتنا بات ضعف العدد الذي سجل خلال آخر نزاع عام 2009".
وكان المدير العام لعمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر قد طالب في وقت سابق بتوفير المستلزمات الطبية والمعونات لمستشفيات قطاع غزة، مع تأمين ممر آمن للفرق الطبية وسيارات الإسعاف التي تتعرض للاستهداف "الإسرائيلي".
وأكدت الأونروا أن مخزونها من الأغطية والمعدات الصحية في القطاع قد نفد، وأوضحت أنها تواجه صعوبات كبيرة في تلبية احتياجات الآلاف ممن شردهم العدوان "الإسرائيلي".
وأطلقت الوكالة مناشدة إلى الجهات الدولية المانحة لدعمها بمبلغ ستين مليون دولار لإغاثة قطاع غزة في ظل ما يتعرض له من هجوم "إسرائيلي".
بدوره، أكد الصليب الأحمر الدولي أن الوضع الإنساني في غزة صعب جدًّا، وقالت الناطقة الإعلامية باسم المؤسسة نادية الدبسي: إن تدهور الأوضاع الأمنية يشكل تحديًا لهيئات الإغاثة في تقديم مساعداتها بالقطاع، في ظل تزايد عدد المحتاجين إلى المساعدة.
واستشهد أكثر من 580 فلسطينيًّا منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على غزة قبل نحو أسبوعين.