أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم الإســلامي العام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 03-24-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي نسال الله الصبر والسلوان والرحمة لشهداء الشعب البلجيكي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الدَّوَاعِشِ الظَّالِمِينَ الْمُعْتَدِينَ اَنَّكُمْ قَبْلَ اَنْ تَقُومُوا بِاَيِّ هُجُومٍ اَوْ عَمَلٍ اِرْهَابِيٍّ ظَالِمٍ: اَنْ تَتَفَكَّرُوا دَائِماً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ اَنْ تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ؟ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاء( لَا مَا شِئْتُمْ اَنْتُمْ، نَعَمْ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ هَؤُلَاءِ فِي مَكَّةَ، وَمِمَّنْ ذَكَرَهُمُ اللهُ تَعَالَى اَيْضاً قَبْلَ اَنْ يَاْمُرَ سُبْحَانَهُ بِالْقِتَالِ وَالْجِهَادِ وَالصَّبْرِ وَالْمُصَابَرَةِ وَالْمُرَابَطَةِ فِي اَوَاخِرِ سُورَةِ آَلَ عِمْرَانَ وَهُمْ اَهْلُ الْكِتَابِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى الَّذِين قَالَ اللهُ فِيهِمْ{ وَاِنَّ مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلهِ لَايَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً اُولَئِكَ لَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ اِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَاب، يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا، وَصَابِرُوا، وَرَابِطُوا، وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون( وَلِذَلِكَ اَمَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ هُنَا بِالصَّبْرِ وَالْمُصَابَرَةِ وَالْمُرَابَطَةِ؟ نعم ايها الاخوة: وَالْمُرَابَطَةُ هُنَا لَاتَكُونُ بِقِتَالِهِمْ وَالْهُجُومِ عَلَيْهِمْ وَاِنَّمَا تَكُونُ بِالْكَفِّ عَنْ قِتَالِهِمْ وَالْهُجُومِ عَلَيْهِمْ وَاَنْ يَاْخُذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَوْقِعاً دِفَاعِيّاً لَاهُجُومِيّاً، نعم ايها الاخوة: وَاللهُ تَعَالَى لَمْ يُعِرْهُمُ اهْتِمَاماً وَلَمْ يُلْقِ لَهُمْ بَالاً فِي قَضِيَّةِ قِتَالِهِمْ اِلَّا فِي قَضِيَّةِ الْجِزْيَةِ حِينَمَا يُحَارِبُونَ النَّاسَ فِي لُقْمَةِ عَيْشِهِمْ وَاَرْزَاقِهِمْ اِلَى دَرَجَةٍ يَمُوتُ فِيهَا اَكْثَرُ النَّاسِ مِنْ تَجْوِيعِهِمْ لَهُمْ وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى{لَنْ يَضُرُّوكُمْ اِلَّا اَذىً وَاِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْاَدْبَارَ ثُمَّ لَايُنْصَرُون( نعم ايها الاخوة: وَاَمَّا آَيَةُ الْجِزْيَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي سُورَةِ بَرَاءَةَ فَلَايَجُوزُ شَرْعاً تَفْعِيلُهَا اِلَّا مَعَ مُرَاعَاةِ هَذِهِ الْآَيَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا لَكُمْ فِي سُورَةِ آَلَ عِمْرَانَ: بِمَعْنَى اَنَّ آَيَةَ الْجِزْيَةِ تَحْتَاجُ اِلَى ضَوَابِطَ شَرْعِيَّةٍ صَارِمَةٍ جِدّاً وَمِنْهَا هَذِهِ الْآَيَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي اَوَاخِرِ آَلَ عِمْرَانَ، وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى{ وَمِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ( وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى{ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ اُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَاْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَاُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَمَايَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِين( وَلِذَلِكَ جَاءَ اَمْرُ اللهِ لَكُمْ فِي هَذِهِ الْآَيَةِ بِعَدَمِ كُفْرَانِ الْخَيْرِ الَّذِي يَفْعَلُهُ اَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَهُوَ عَدَمُ نُكْرَانِهِ اَوْ جُحُودِهِ مِنْكُمْ: بِمَعْنَى اَنَّكُمْ لَايَجُوزُ لَكُمْ شَرْعاً وَلَا بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ تَعْمِيمُ الْقِتَالِ وَالْجِهَادِ عَلَى جَمِيعِ اَهْلِ الْكِتَابِ، وَهَذَا يَقْتَضِي اَنَّ الْجِهَادَ الْعَشْوَائِيَّ بِحَقِّهِمْ هُوَ حَرَامٌ شَرْعاً لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الْاَسْلِحَةَ الْخَفِيفَةَ اَوِ الثَّقِيلَةَ الَّتِي تَسْتَعْمِلُونَهَا لَمْ تَكُنْ مَوْجُودَةً فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ، وَلَمْ نَسْمَعْ عَنْ عَمَلِيَّةٍ انْتِحَارِيَّةٍ حَصَلَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ وَلَا عَلَى عَهْدِ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْخُلَفَاءِ بِنَفْسِ الْمُسْتَوَى الْاِرْهَابِيِّ الَّذِي تُرْهِبُونَ بِهِ النَّاسَ ظُلْماً وَعُدْوَاناً بِقَتْلِ الْاَبْرِيَاءِ مِنْهُمْ وَالْاَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ الضُّعَفَاءِ، وَلِذَلِكَ لَايَجُوزُ لَكُمْ شَرْعاً قِتَالُ اَهْلِ الْكِتَابِ اِلَّا فِي حَالَةِ الدِّفَاعِ الْمَشْرُوعِ عَنْ اَنْفُسِكُمْ وَاَطْفَالِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَضُعَفَائِكُمْ وَاَبْرِيَائِكُمْ، بَلْ لَايَجُوزُ لَكُمْ شَرْعاً اَنْ تُعَامِلُوهُمْ بِالْمِثْلِ بِقَتْلِ اَطْفَالِهِمْ وَاَبْرِيَائِهِمْ وَضُعَفَائِهِمْ، وَاِنَّمَا تَقْتُلُونَ الْمُقَاتِلَةَ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالْاَطْفَالَ الْمُشَاغِبِينَ الْاَشِدَّاءَ مِنْهُمْ فَقَطْ وَالَّذِينَ يُشَارِكُونَ فِي قَتْلِ اَبْرِيَائِكُمْ، وَاَمَّا الضُّعَفَاءُ الَّذينَ لَايُشَارِكُونَ: فَلَايَجُوزُ لَكُمْ قَتْلُهُمْ بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ، وَنَحْنُ مَعَ الْاَسَفِ: لَانَعْلَمُ اِلَّا غَيْضاً مِنْ فَيْضٍ مِنَ الضَّوَابِطِ الشَّرْعِيَّةِ الصَّارِمَةِ الَّتِي اَمَرَ اللهُ بِهَا عِنْدَ قِتَالِ هَؤُلَاءِ، وَلِذَلِكَ نَجِدُ اَنْفُسَنَا مُضْطَّرِّينَ اِلَى الِاسْتِعَانَةِ بِعُلَمَاءِ اَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ اَجْلِ اَنْ يَشْرَحُوا لَنَا وَلَكُمْ بَقِيَّةَ هَذِهِ الضَّوَابِطِ الشَّرْعِيَّةِ، وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ وَنَقُول: بَشَّارُ يُرِيدُ اَنْ يَكُونَ شَرِيكاً اَسَاسِيّاً مَعَكُمْ فِي مُحَارَبَةِ مَايُسَمَّى بِالْاِرْهَاب، وَلَنْ يُدْلِيَ لَكُمْ بِاَيِّ مَعْلُومَاتٍ اسْتِخْبَارَاتِيَّةٍ تَهُمُّكُمْ اِلَّا عَلَى هَذَا الْاَسَاسِ، وَنَحْنُ نَرَى اَنَّ مِنْ مَصْلَحَةِ الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ وَالْوَضْعِ الرَّاهِنِ: اَنْ يَتَّخِذَهُ شَرِيكاً كَبَالُونِ اخْتِبَارٍ لَهُ وَلِنِظَامِهِ الْمُجْرِمِ التَّعَسُّفِيِّ؟ لِنَرَى مَاذَا لَدَيْهِ فِي جُعْبَتِهِ؟ وَمَاذَا يَسْتَطِيعُ اَنْ يُدْلِيَ مِنْ دَلْوِهِ؟ وَمَاذَا يَسْتَطِيعُ اَيْضاً اَنْ يُقَدِّمَ لَكُمْ مِنْ مَعْلُومَاتٍ رُبَّمَا تَحْتَوِي عَلَى فَائِدَةٍ اَمْنِيَّةٍ لَكُمْ وَلِلْجَمِيعِ، وَلَكِنَّنَا نَخْشَى اَنْ يَسْتَعْمِلَ حَقَّهُ فِي مُكَافَحَةِ الْاِرْهَابِ بِشَكْلٍ ظَالِمٍ تَعَسُّفِيٍّ عَلَى النَّاسِ كَمَا كَانَ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى شَعْبِهِ، وَيَبْدُو اَنَّهُ يُرِيدُ اَنْ يَكُونَ هُوَ الْجَرَّاحَ الْمَاهِرَ الْفَرِيدَ مِنْ نَوْعِهِ وَالْوَحِيدَ فِي الْعَالَمِ مِنْ اَجْلِ اِجْرَاءِ عَمَلِيَّاتٍ جِرَاحِيَّةٍ خَطِيرَةٍ لِلْخَلَايَا النَّائِمَةِ وَالصَّاحِيَةِ الْاِرْهَابِيَّةِ اِلَى دَرَجَةِ اَنَّهُ يَمْنَعُ اِدْخَالَ الْاَدَوَاتِ الْجِرَاحِيَّةَ اِلَى الْمَنَاطِقِ الْمَنْكُوبَةِ اِلَّا بَعْدَ تَعْقِيمِهَا وَغَمْسِهَا بِسُمِّ الْاَفَاعِي وَالْعَقَارِبِ وَاللُّعَابِ السَّائِلِ الْاَسَدِيِّ وَلَكِنَّنَا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ مَعَ ذَلِكَ نَخْشَى كَثِيراً مِنَ الْغَبَاءِ الْاَسَدِيِّ اِلَى دَرَجَةٍ كَبِيرَةٍ جِدّاً وَهُوَ اَنْ يَخِيطَهَا نَاسِياً لِهَذِهِ الْاَدَوَاتِ الْجِرَاحِيَّةِ قَابِعَةً فِي اَجْسَامِ هَذِهِ الْخَلَايَا، وَفِي الْخِتَامِ نَحْنُ وَبِالنِّيَابَةِ عَنْ مَشَايِخِنَا الْمُوَالِينَ اَيْضاً: نَتَقَدَّمُ بِتَعَازِينَا الْقَلْبِيَّةِ وَمُوَاسَاتِنَا الصَّادِقَةِ اِلَى الشَّعْبِ الْبَلْجِيكِيِّ، وَلَانَدْرِي مَانَقُولُ مِنْ هَوْلِ الصَّدْمَةِ، وَاِنَّا لِلهِ وَاِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الحمد لله رب العالمين


  مشاركة رقم : 2  
قديم 01-05-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : رحيق مختوم المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي رد: نسال الله الصبر والسلوان والرحمة لشهداء الشعب البلجيكي



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لشهداء, الله, البلجيكي, الصبر, الشغب, والرحمة, والسلوان, نساء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 02:03 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها