[محمد فرج الأصفر]

قال ناصر رضوان مؤسس تنظيم الدفاع عن أحفاد الصحابة و آل البيت، إن إيران رصدت عدة ملايين من أجل استغلال بعض الجمعيات والرجال التابعين لها من أجل إحداث بلبلة داخل أوساط الرأى العام المصري، والتأثير علي المواطنين المصريين.

ووصف رضوان هؤلاء الأشخاص بأنهم "عملاء الشيعة الإيرانية فى مصر"، وأنه دائما ما يستخدم الشيعة المساجد والجمعيات الخيرية من أجل التأثير فى المشهد المصري، لذا دائما ما يحاولون الحصول على منبر اعلامي أو جمعية خيرية، ومن أهم هذه المؤسسات هي " مؤسسة المجلس الأعلي لآل البيت" والتى يرئسها محمد الدريني.

وعَدد رضوان الجمعيات الشيعية فى مصر، فقال بأن هناك جمعيات آخري منتشرة فى مدينة طنطا والمحلة الكبري وأجزاء من القاهرة، بخاصة في نادي الزهور بمدينة نصر، والذى يعتبر نادى خاصة بالشيعة وبخاصة الجالية العراقية، التى تعتبر النجف الأشرف العراقي هى مرجعيتها، حزب التحرير، وهو حزب شيعي أسسه المرداش العقالي وأحمد راسم النفيس والطاره الهاشمي وصالح الورداني وسالم الصباغ، وهؤلاء يتبعون المرجعية الإيرانية في قم.

وانتشرت عدة جمعيات شيعية في قري العصافرة وطناح بالدقهلية حيث تتواجد 7 أضرحة، وبخاصة المتشعيين علي يد الطريقة الدندراوية الذى أسسها أبو الفضل الدندراوي والذى سافر لأيران كثيرا، وهناك فئة "المستبصرون" يقطنون أماكن وسط البلد وأشهرهم أحمد صبح وهم يؤولون تفسيراتهم نحو المنهج الشيعي، وساندوا الأزمة السورية فى بدايتها، و الطريقة الدندراوية والطريقة العزمية بالإسماعيلية وخاصة في منطقة البركة وأبو عطوة، وفى وفى قرية "دنديط"، بمركز ميت غمر، تغلغل الشيعة في الطريقة البحراوية الصوفية، والشبلنجية، وظهروا في قرية "الأمير عبدالله بن سلام"، وفى الغربية، وتحديداً في منطقة التجنيد.

كما استهجن ناصر رضوان، تكريم وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة للامام الشيعي محمد باقر المهري، والذى كانت له بعض الفتاوي المثيرة للجدل، مثل جوازه للشواذ جنسيا تحويل الرجل إلي إمرأة وتحويل المرأة إلي رجل، مستنداً في فتواه إلي علماءه وقدوته الخمينى والخوئي الذين أباحا ذلك ولهما فتاوي مشابهة.

وقال محمد الشرنوبي رئيس جبهة الاصلاح الصوفي رئيس الطريقة الشبراوية، بأنه يوجد بقرية "الراجدية"، التي تبعد 5 كيلومترات عن طنطا، يوجد مسجد السيد البدوي، وهو تابع لشيعة مصر، كما يوجد بالبحيرة، وتحديدا في قرية "نديبة" الواقعة على مقربة من دمنهور، تشهد مدا شيعيا، وفى مركز أبوحمص، ظهر الهاشمي، وجمعية "الأنوار الربانية"، التي نشرت بعض المطبوعات منها "مختصر العقيدة الإمامية، المأتم الحسيني مشروعيته وأسراره.

كما يوجد بالشرقية بعض الطوائف الشيعية حيث يعد مولد يحيي المتوج بالأنوار ملتقى الشيعة فى مصر بها، كما يتبعهم مسجدي المقرقع ومظلوم بمدينة بلبيس، ولعل الطريقة البرهانية، أشد خطراً، وهى تنتسب لمؤسسها محمد عبده عثمان البرهاني، وتنتشر فى حى المطرية، وينظم أتباعها حضرة بشكل منتظم بمسجد السيد البدوي بطنطا، وفى مسجد إبراهيم الدسوقي، ويعملون فى تجارة السبح والتجارة بالتجزئة، وهي جماعة تعمل لصالح إيران من أجل نشر المذهب الشيعي والايدلوجية الإيرانية فى مصر، بحسب الشرنوبي.

وأضاف الشرنوبي بأن الشيعة فى الصعيد يعتمدون علي السرية معتنقين مبدأ "التقية" محاولين استغلال انتماءهم للأشراف وآل البيت مثل مثل الجعافرة الموجودين في قنا وإسنا، والأقصر الموجود بها قبر الأمير "حمد" الجد الأكبر لهم، والعبابدة الموجودين في "قفط"، و"قوص"، والقبائل الهاشمية الأخرى مثل "جهينة، فزارة، وهوارة وعبس المطاعنة والحجازية"، وعن طريق "الساحات" التي تعقد فيها "الحضرة" يروج للتشيع مثل "ساحة النبي الأعظم" في قرية "الكالوج" بأسوان، أو ساحات "الدندراوية"، وظهرت "العصبة الهاشمية" في قرية "كلح المفالسة" بأسوان، التي أصبح لها فروعا متعددة، لتدعو لأولوية آل البيت، وإقامة 12 احتفالاً بمولد النبي، بقرية "الكالوج" للاحتفال بالاثنى عشر إماماً لدى الشيعة، وكل ذلك على يد "أحمد أبوالحسن" الذي أشهر الطريقة في الشؤون الاجتماعية، وأقام "مزرعة الإمام علي" على مساحة 100 فدان، كما توجد طريقة "الأحفاد النورانية" بإدفو، التي تتشابه عقائدها مع الشيعة الاثنى عشرية, وفقا لصحيفة الأنباء.

[عابرة سبيل]