مازال يحمل إرثا هائلا من التشويه والتزييف والطعن في الدين الإسلامي والتشكيك في الأنبياء والرسل من خلال أحاديث عجيبة وغريبة في فضائيات الفلول
واليوم يواصل إبراهيم عيسى هجومه على مرحلة الخلافة فيقول إن «عمر بن الخطاب، وعمر بن عبدالعزيز، مكنوش المثال العظيم للمسلمين، ولا كانوا ملائكة ماشيين على الأرض».
وأضاف «عيسى»، خلال برنامجه «25/30» المُذاع على قناة «أون تي في»، مساء الثلاثاء: «تاريخ الدين الإسلامي مزّور، 1436 سنة ومش بنسمع من أي جاهل فيهم (الإرهابيين) أي كلام عن التاريخ إلا عن عمر بن الخطاب (10 سنوات)، وعمر بن عبدالعزيز (سنتين)، ودا فيه مناقشات كبيرة، لأنهما مكنوش المثال العظيم، ولا ملائكة ماشيين على الأرض».
وتابع «عيسى»: «السلفيون يعيشون في عالم افتراضي خاص بهم، وهو التاريخ القديم، وهم أجهل الناس به، فهم ينكرون أية حقيقة تشوه صورة هذا العالم الافتراضي».
وأوضح: «هو الإرهاب بييجي إزاي، ما هو شوية شباب بيتقدملهم صورة عن الخلافة الإسلامية العظمية اللي مفيهاش أي شيء وحش، وهي في الأصل كانت خلافة وحشية بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأردف: «الخلافة كان فيها لحظات منوّرة جدًا، وكان فيها تقدم تكنولوجي، وكان فيها توسّع إمبراطوري، وبرضو كان فيها ظلم وبهتان وسفك دم».