نتنياهو يهدد بسحب جنسية عرب الداخل الرافضين لإجرام الاحتلال
قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "بنيامين نتنياهو": إنه سيوعز إلى وزير الداخلية "الإسرائيلي"، غلعاد أردان، بـ"النظر في سحب الجنسية "الإسرائيلية" ممن يدعو إلى تدمير دولة "إسرائيل"".
وتشهد بلدة "كفر كنا"، شمالي "إسرائيل"، اشتباكات متقطعة بين الشرطة "الإسرائيلية" وغاضبين من سكان البلدة بعد استشهاد خير الدين حمدان (22 عامًا)، برصاص الشرطة "الإسرائيلية" في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد اتهام الشرطة له بمحاولة طعن أفرادها بسكين، وهو ما لم يؤكده تصوير للحادث التقطته كاميرا مراقبة في المكان.
وفي بيان صادر السبت، حصلت الأناضول على نسخة منه، وصف مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الاحتجاجات التي شهدتها بلدة كفر كنا، وتم خلالها رفع الأعلام الفلسطينية بـ"أعمال الشغب".
وقال نتنياهو: إن "إسرائيل هي دولة قانون، ولن نتحمل اندلاع أعمال الشغب والاضطرابات، وسنعمل ضد راشقي الحجارة وقاطعي الطرقات وضد أولئك الذين يدعون إلى إقامة دولة فلسطينية بدلًا من دولة "إسرائيل""، بحسب البيان.
وأضاف رئيس الوزراء "الإسرائيلي": "ومن لا يحترم القانون "الإسرائيلي" سيعاقب بمنتهى الحزم والشدة"، معلنًا أنه سيوعز لوزير الداخلية بـ"النظر في سحب الجنسية "الإسرائيلية" ممن يدعو إلى تدمير دولة "إسرائيل"".
وذكر شهود عيان أن عددًا من المواطنين العرب في مدينة حيفا، شمالي "إسرائيل"، احتجوا على قتل الشاب العربي في كفر كنا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
وكانت الشرطة "الإسرائيلية" قالت في تغريدة على حسابها الرسمي عبر (تويتر): إنه "في ساعات الليل في كفر كنا، حاول شاب، 22 عامًا، مهاجمة أفراد شرطة بسكين بعد أن جاءوا لاعتقال شاب آخر".
وأضافت: "أطلق أفراد الشرطة النار في الهواء وبعد أن تعرضت حياتهم للخطر أطلقوا النار على المشتبه به، وفي هذا الصباح توفي في المستشفى".
ولكن مجاهد عواودة، رئيس مجلس محلي كفر كنا، قال في اتصال هاتفي مع الأناضول: إن "الأحداث بدأت عندما وصلت دورية للشرطة "الإسرائيلية" في ساعات الليل لاعتقال أحد المواطنين، وقد وجد هناك الشاب خير الدين حمدان، ووقع جدال مع الشرطة التي أطلقت النار عليه من مسافة متر واحد وأردوه قتيلًا".