موقع البلد :
تقع البيرو في قارة أمريكا الجنوبية، فيحدّها من الشمال كل من الإكوادور وكولومبيا،
ومن الجنوب التشيلي،
ومن الشرق يحدّها كل من البرازيل وبوليفيا، ومن الغرب يحدّها المحيط الهادئ.
وحدة النقد : PEN.
الحكم :
جمهوري رئاسي.
عدد السكان :
قدر عدد سكان البيرو عام 2003 بـ ( 27,925,628 ) نسمة يتوزعون بنسبة 70%
في المدن و 30% في الأرياف.
اللغة :
يتكلم معظم سكان البيرو اللغة الإسبانية بحكم الاحتلال، بيد أن هناك لغة الكيشوا الهندية
وهي أكثر اللغات الهندية المحكية سيطرة وانتشاراً.
الديانة :
أكثر من 95% من سكان البيرو يدينون بالنصرانية الكاثوليكية وهناك طوائف أخرى
من البروتستانت والمسلمين واليهود والبوذيين.
أهم المدن :
- ليما وعدد سكانها ( 6.200.000 ) نسمة.
- إريكيبا وعدد سكانها ( 670.000 ) نسمة.
- لوكالاو وعدد سكانها ( 620.000 ) نسمة.
- تروجيلو وعدد سكانها ( 560.000 ) نسمة.
المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة: الأمم المتحدة، رابطة دول أمريكا اللاتينية
للتبادل الحر، منظمة دول أمريكا الجنوبية.
العلم : عبارة عن ثلاث خطوط عمودية اثنان أحمران وبينهما خط أبيض وعليه شعار النبالة
وهو عبارة عن ترس يظهر عليه ما يرمز إلى وفرة الموارد الحيوانية والنباتية والمعدنية.
أهم المنتجات :
الزراعة : الموز والبن والقطن والبطاطا وقصب السكر والصيد البحري.
الصناعة : جريش السمك وتصنيع المعادن، وتصنيع السكر والأقمشة.
التعدين : النحاس وخام الحديد والرصاص والنفط والفضة والخارصين.
نبذة تاريخية :
- أقام هنود تشافين أول حضارة معروفة في بيرو، وقد بلغت هذه الحضارة أوجها حوالي عام 900 ق.م. وفي نحو 1200 م
أسس قوم يدعون الإنكا مملكة في جنوبي البيرو، وكان الإنكا أساتذة في الهندسة المعمارية وشق الطرق كما دأبوا على سن
القوانين وكانوا مقاتلين موهوبين. وقد امتد حكمهم شمالاً إلى أجزاء من أرض ما يدعى اليوم كولومبيا والإكوادور
جنوباً حتى الأراضي التي تقوم عليها اليوم دولتا تشيلي والأرجنتين.
- في منتصف العشرينيات من القرن السادس عشر بدأ مغامر إسباني باستكشاف الساحل الغربي من أمريكا الجنوبية
وقد سمع حكايات عن إمبراطورية الأنكا وكنوزها من الفضة والذهب.. وشاهد هذا المغامر من الثروة في تومبيس
ما يكفي لاقناعه أن الأساطير التي تروى عن الإنكا صحيحة لذا عاد عام 1532م ومعه 180 رجلاً انضم إليهم فيما بعد
جنود إسبان آخرون ومع نهاية عام 1533 كان الإسبان قد فتحوا معظم أراضي بيرو
بلا عناء بما في ذلك كوسكو الأسطورية التي كانت عاصمة الأنكا.
- حكمت إسبانيا البيرو مدة تقرب من 300 سنة وخلال هذه الفترة وصل آلاف المستعمرين من إسبانية
سعياً وراء الثروة، حتى غدت البيرو بسرعة إحدى أكثر المستعمرات الإسبانية ‘دراراً للأرباح، ولكن بين الفترة والأخرى
كان الهنود يثورون على الحكم الإستعماري، وقد اندلع تمرد واسع الإنتشار عام 1780م
بقيادة " مولّد " بيد أنها قضي عليها عام 1781م.
- قام سان مارتين بغزو البيرو عام 1820 بجيش من الأرجنتينيين والتشيليين، وأعلن استقلالها في العام التالي
رغم بقاء قسم كبير تحت سيطرة الإسبان ودخل بوليفار البيرو على رأس جيش من الفنزويليين
والكولومبيين عام 1833.
- بدأ تطبيق أول دستور لدولة البيرو عام 1827 وقد نص الدستور على أن الدولة جمهورية ديمقراطية..
واندلعت حرب سميت حرب المحيط الهادئ كانت حرباً دفعت البيرو ثمناً لها مخزوناتها الوافرة من النترات التي
كانت تستخدم في صنع الأسمدة والمتفجرات. وقد بدأ بين بوليفيا وتشيلي اللتين تنازعتا من أجل السيطرة على
بعض مخزونات النترات البوليفية واشتركت البيرو في الصراع لأنها كانت قد وافقت على مساعدة بوليفيا
في حالة نشوب حرب بينها وبين تشيلي.
- كان من نتائح حرب المحيط الهادئ غرق البيرو في الديون، وفي عامي 1901 و 1902 قامت مجموعة من رجال الأعمال
الأمريكيين بتأسيس شركة لاستثمار مخزونات النحاس في البلاد فانتعش اقتصاد البلاد في أوائل القرن بيد
أنه تردّى بسبب سياسة الطاغية أوغستولفويا الرعناء.
- وفي أواخر العشرينيات كان يوجد في البيرو عدد من الأحزاب السياسية، لكن معظمها كان منحازاً للطبقة العليا..
وبقيت البلاد في حالة اضطراب حتى نهاية الستينيات حيث بدأت تعاني البيرو من مشاكل مالية وقد ألقى كثير من مواطني البيرو
اللوم على الولايات المتحدة التي كانت مصالحها السياسية والتجارية في البلاد في ازدياد واعتبروها مسئولة عن هذه المشكلات.
وفي بداية السبعينيات من القرن العشرين بدأت الحكومة برنامج إصلاح صناعي منح العمال جزءاً من السيطرة على بعض الصناعات.
- مع منتصف السبعينيات كانت الحكومة الثورية تتعرض لانتقادات متزايدة، فرجال القوات المسلحة احتلوا
جميع المناصب السياسية وأخذ المدنيون يطالبون بصوت أكبر في الحكومة..
-وفي عام 1980 انتخب الشعب حكومة مدنية لتحل محل المجلس العسكري، وفي عام 1985 تم انتخاب ألن جارسيا بيريز من حزب أبرا رئيساً
لجمهورية البيرو واتخذ خطوات لزيادة نشاط القطاع الخاص، وبذل مزيداً من الجهد للنهوض بالاقتصاد، وذلك بوضع حد للمبالغ
التي تدفعها البيرو لتسديد ديونها الخارجية وفي عام 1990 انتخب المرشح المستقل ألبرتو فويموري رئيساً للجمهورية.