05-10-2015
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الأخبار السياسية
صحيفة بريطانية: بشار الأسد يمر بأحلك أيامه في سوريا
ذكرت صحيفة بريطانية بأنه يصعب في الوقت الراهن العثور على حاكم يتولى مقاليد السلطة وأيديه ملطخة بالدماء أكثر من بشار الأسد في سورية، مشيرة إلى أن الحرب التي تسبب فيها إثر قمعه العنيف للاحتجاجات في عام 2011، أدت إلى مقتل ما يفوق 200 ألف شخص، وأجبرت نصف الشعب السوري على النزوح. وأضافت صحيفة "ذي إيكونوميست" أنه خلال فترة 15 شهرا السابقة لشهر مارس قتلت طائرات النظام السوري 3124 مواطنا في مدينة حلب وحدها، حسب تقرير مستقل صدر هذا الأسبوع. غير أنها أشارت إلى وجود إشارات تدل على أن نظام الأسد بدأ في التقهقر. وأوضحت الصحيفة أنه بعد مرور عام كامل استوت فيه موازين القوى وكانت فيه للنظام والجهات التي تدعمه (إيران وحزب الله وروسيا) اليد العليا، تغيرت الآن المعادلة على أرض الميدان، بعدما خسر نظام الأسد إدلب وجسر الشغور، المدينتين المحوريتين في الشمال الغربي، إثر تقدم الثوار. ولفتت الصحيفة إلى أنه بخصوص التجليات الأخرى للضعف الذي يمر فيه الأسد إلى أن نظامه يعاني من نقص في الرجال، رغم اعتماده على المليشيات القادمة من الخارج، موضحة أن القوات الإيرانية وعناصر حزب الله انسحبوا من بعض المناطق جنوب البلاد لحماية دمشق والحدود مع لبنان، بعدما شنت جبهة النصرة هجوما لها في المنطقة في الرابع من الشهر الحالي. في المقابل أشارت "ذي إيكونوميست" إلى أن الثوار الذين يتشكلون في غالبيتهم من الإسلاميين، أصبحوا أكثر تنظيما سواء داخل ميدان المعركة أو خارجه.
وأضافت المجلة أن الجهات الخارجية التي تدعم الثوار تبدو الآن أكثر تنسيقا فيما بينها، عكس ما كان يحدث في السابق، حينما كانت الخلافات بينها تحد من فعالية الدعم الذي تقدمه.
|
|
|
|
|