"الحلقة الأولى"
الحرب العالمية الثالثة، كيف خطط لها آل صهيون بين العرب والصهيونية السياسية؟
>> روتشيلد: العائلة التي تمتلك 80% من اقتصاد العالم.. ووعد بلفور
>>كيف سيطرت الصهيونية على الماسونية وعلى سياسيات أمريكا؟
>> علاقة ماركس والشيوعية والحركات الإلحادية بآل صهيون، ولماذا مولتهم وأغدقت عليهم ؟!
>> الحرب العالمية الأولى والثانية، ومن قاد العالم إليها ؟
كتاب خطير، أثار صدوره ضجة كبرى داخل الأوساط السياسية في بريطانيا؛ كشف المستور وفضح الكثير من الخفايا، وفضح الكثير من القضايا، منها: وعد
بلفور المشؤوم وكيفية صدوره، ويجمع الباحثون على أن هذا الكتاب بمثابة مرجع موثق لكل من يريد أن يعرف سر ما يحدث في العالم, على يد الحركة الصهيونية العالمية، بمعنى أنه يقدم تفسيرات مشفوعة بالأدلة و الأسانيد؛ لإحداث جسام مر بها العالم عن تخطيط هؤلاء المخربين الصهاينة.
المؤلف والكتاب الخطير:
وليم جاي كار (2 يونيو 1859، 2 أكتوبر 1959)، هو باحث كندي، وأستاذ جامعي اختص بالعلوم (التوراتية) وبالآثار القديمة. وقد قضى فترة بفلسطين، ودرس بالجامعة (العبرية) في القدس، وزار مختلف مناطق الشرق الأوسط.
وعمل وليام ضابطًا في سلاح البحريّة البريطاني, وعمل في وزارة الإعلام والاستخبارات، والمكتب الإعلامي الصهيوني، ويجيد المؤلف اللغة العربية واللغة العبرية؛ وقام إثر عودته إلى أمريكا بتأليف كتابه (سرقة أمة) في عام 1952؛ عرض المؤلف القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وأثبت (بطلان الحق التاريخي لدى اليهود) وبشكل علمي موثق وببراعة نرى من خلالها الصدق والتعلق بالحق والعدالة.
في الثاني من شهر أكتوبر 1959 توفي وليم جاي كار في ظروف غامضة، و لم تذكر الصحف شيئا عن وفاته، الأمر الذي أشار بأن وليم كار أزيل من الوجود؛ لأنه كان عقبة كأداء في درب مؤامرة الشيطان، كما أغلقت المكتبات التي تبيع كتبه، وأُفقر أصحابها.
حقائق مذهلةلعلك تندهش عزيزي القارئ؛ إذا علمت أن هذا الكتاب، الذي يعرض عليك اليوم، قد بدأ صاحبه "وليم جاي كار"، كتابته في عام 1911 م، وحتى عام 1950، أي قرابة الأربعين عاما؛ لكي يكشف للعالم كنه السر الخفي، الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام.
ويكشف هذا الكتاب، الكثير حول عائلة روتشيلد، فهي إحدى عائلات الحكومة الخفية"، وهي أقدم وأكبر عائلة يهودية من يهود الخزر، فهم:
- ملاك البنوك المركزية العالمية، والبنك الفيدرالي الأمريكي.
- و مجموعة آل روتشيلد البنكية لعبت دورًا كبيرًا في تمويل الحربين العالميتين، و تمويل المانيا النازية، و محرقة اليهود، إبان الحرب العالمية الثانية .
- و تمتلك 80 % من ثروات العالم، و هي المسئولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية، و كذلك السياسية عبر العالم .
- و تهيمن تقريبًا على كل البنوك المركزية لكل دول العالم، باستثناء بعض الدول.
- و هي التي أخذت فلسطين عن طريق وعد بلفور؛ حيث أنقذت بريطانيا من الحرب العالمية الأولى في مقابل منحهم فلسطين.
ويكشف هذا الكتاب عدة محاور، منها:
- حقيقة النورانيين، عبدة الشيطان، الذين يعتبرون الشيطان هو إله النور.
- وحقيقة ما حدث لليهود على يد هتلر.
- وسعي هؤلاء النورانيين "عبدة الشيطان"، أو "آل صهيون"؛ لتكوين حكومة واحدة للعالم يكونوا هم المسيطرون عليها.
ويقع هذا الكتاب في 264 صفحة، وقد اعتمدت في عرض هذا الكتاب على الطبعة الأولى له لعام 1970م، ويتكون هذا الكتاب من 12 فصلا سوف يتم عرضها على جمهورنا العزيز، دون اختصار مخل، أو زيادة مملة، ولكن قَصَدْنَا في عرضنا "الاعتدال"
الصهيونيون الجدد.. من المهد
في عام 1784م، أوقع الله في يد الحكومة البافارية _إحدى الولايات الاتحادية الست عشرة المكونة للأراضي الألمانية؛ عاصمتها وكبرى مدنها هي مدينة ميونيخ؛ دليلا قاطعا على المؤامرة الشيطانية، التي تحاك ضد العالم، من خلال بني صهيون، وعائلة روتشيلد؛ من أجل السيطرة عليه، وجعله تحت قبضتهم.
وإليكم تفاصيل هذه القصة:
كان "آدم وايزهاويت"، أستاذ اللاهوت، والقانون الديني، مسيحيا. وارتد عن المسيحية، واتبع حزب الشيطان، من آل صهيون، واستعانت به عائلة روتشيلد؛ لإعادة ترتيب البرتوكولات القديمة؛ لكيفية السيطرة على العالم، على أسس حديثة، وأنهى "آدم وايزهاويت" مهمته التي بدأها في عام 1770 في 6 سنوات، أي في عام 1776م.
مخطط "آدم وايزهاويت" للسيطرة على العالم:
يقوم المخطط، الذي وضعه "آدم وايزهاويت"، زعيم حزب الشيطان، (من يطلقون علىي أنفسهم اسم النورانيين) على:
1- تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة .
2- يتم ذلك عن طريق، تقسيم الجوييم (لفظ يطلقه اليهود على جميع البشر، ويعتبرون جميع البشر قد خُلقوا لخدمتهم ) إلى معسكرات متصارعة.
3- تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها.
4- جعل هذه المعسكرات، تقتل بعضها البعض، وتحطم الحكومات الموجودة، والمؤسسات والقواعد الدينية .
وفي عام 1776م، اجتمع "آدم وايزهاويت" بجماعة "النورانيين"، - المقصود بهم حكماء صهيون وعبدة الشيطان، الذين يعتبرون الشيطان إلها للنور-؛ للبدء في تنفيذ هذا المخطط، وادّعى أن هدف هذه الجماعة، هو تكوين حكومة عالمية واحدة، تتكون من نوابغ العالم، في الفكر، والسياسية، والاقتصاد، والصناعة، وأسس لهم "محفل الشرق الكبير"؛ ليكون مركزا، وذكر لهم في الاجتماع الخطوات التي يجب عليهم تنفيذها؛ من أجل استكمال هذا المخطط .
كيف يصل حكماء آل صهيون إلى أهدافهم؟
أولَا: استعمال الرشوة، المال، الجنس؛ للسيطرة على الأفراد والأشخاص، الذين يشغلون الأماكن الحساسة، في جميع الحكومات.
ثانيا: يجب على النورانيين، الذين يعملون كأستاذة في الجامعات، والمعاهد العلمية، أن يولوا اهتماهم بالطلاب المتفوقين، وضمهم إلى جماعة النورانيين.
ثالثا: الشباب الذين دخلوا تحت أيديهم، وتقلقوا التدريب، عليهم أن يستخدموا كعملاء، في المراكز الحساسة في الحكومات، من خلف الستار، بصفتهم خبراء، أو اختصاصين؛ لاعتماد سياسة، يكون من شأنها خدمة المخططات السرية لهم، وهي تدمير الحكومات، والأديان.
رابعا: سيطرة النورانيين على وسائل الإعلام في جميع البلدان، وحمل الجوييم على الاعتقاد، بأن الحكومة الأممية للعالم، هي القادرة على حل جميع مشاكلهم .
وبما أن بريطانيا وفرنسا في تلك الفترة كانتا أقوى قوتين في أوروبا في ذلك الوقت، صدرت الأمر "آدم وايزهاويت" إلى جماعة النورانيين؛ كي :
1- يثيروا بريطانيا؛ من أجل القيام بحروب استعمارية؛ لأجل إنهاكها.
2- إثارة ثورة فرنسية كبرى؛ لأجل إنهاك فرنسا.
مخطط "آدم وايزهاويت"، ومنظومة إثارة الفتن:
في عام 1784 م، أُرسلت نسخة من مخطط "آدم وايزهاويت"، الذي يشرح فيه كيفية إثارة الفتن في فرنسا؛ من أجل التمهيد لثورة قضت الصاعقة على حامل الرسالة، مما أدى إلى عثور الحكومة البافارية على تلك الوثيقة التخريبية، والتي أصدرت أوامرها باقتحام "محفل الشرق الأكبر"، وداهمت عددا كبيرا من بيوت آل صهيون، وعثرت على وثائق إضافية، أقنعتها بأنها هي الوثيقة الأصلية من الصهيونية العالمية، التي سطرها الكنس اليهودي؛ من أجل السيطرة على العالم.
وأغلقت الحكومة محفل الشرق الأكبر الذي أسسه "آدم وايزهاويت" عام 1785؛ واعتبرت النورانيين جماعة خارجة على القانون عام 1778م، ونشرت السلطات "البافارية" تفاصيل تلك المؤامرة، وكان عنوانها "الكتابات الأصلية لمذهب ومنظمة النورانيين"، وراسلت نسخا منها إلى كبار رجال الدولة والكنيسة .
النورانيون من العلن إلى الخفاء:
بعد هذه الحادثة، انتقل نشاط النورانيين إلى الخفاء، وأصدر "آدم وايزهاويت" تعليمات إلى أتباعه بالتسلل إلى صفوف الجمعيات الماسونية، وتلقين هؤلاء الماسونيين أفكارهم في أممية العالم، وخاصة أن الماسونيين لا يؤمنون بفكرة إله، أو دين، واستخدم النورانيين قناع البِر والإحسان؛ لتغطية نشاطهم التخريبي الهدام .
ولكن "جون ربنسون "، أحد كبار الماسونية في أسكتلندا فطن إلى حقيقة مذهبهم، وعرف خطورة هؤلاء النورانيين، وعندما قامت الثورة في فرنسا 1789م عمد إلى نشر فضائح هذا المذهب، ولكن هذا التحذير تُجُوهل، كما تجاهلت فرنسا تحذيرات الحكومة البافارية لها من قبل هؤلاء النورانيين، الذين يخططون لإشعال الفتن فيها.
كيف سيطر آل صهيون على أمريكا ؟
كان " توماس جيفرسن"، أحد مؤسسي أمريكا، ورئيس جمهوريتها تلميذا لـ "آدم وايزهاويت"، وكان "جيفرسن" من أشد المدافعين عن أستاذه؛ وذلك بعدما أعلن عنه أنه خارج عن القانون في ألمانيا مع جماعته، وعن طريق "جيفرسن" تغلغل النورانيون في المحافل الماسونية الحديثة التشكيل في "نيوانفلاند"، وتجوهل تحذير جون ربنسون مرة أخرى، الذي حذر فيه الماسونيون من تغلل النورانيين في محافلهم.
إلى أن جاء الكابتن "وليام مروغان " في عام 1826م، ورأى أنه من واجبه إبلاغ بقية الماسونيين بحقيقة النورانيين، وأهدافهم السرية النهائية؛ ولذلك كلف النورانيون " رايتشارد هوارد" بقتل " الكابتن وليام مورعان " باعتباره خائن لهم، وعندما شعر مورغان بالخطر؛ حاول الهرب إلى كندا ولكن "هوراد" تمكن من قتله بالقرب من الحدود الكندية.
وهذا القتل أغضب 40% من الماسونيين شمال الولايات المتحدة، وهذه الحادثة تثبت سيطرة النورانيين على محافل الماسونية في أمريكا
علاقة الشيوعين وماركس بحزب الشيطان
كان " توماس جيفرسن"، أحد مؤسسي أمريكا، ورئيس جمهوريتها تلميذا لـ "آدم وايزهاويت"، وكان "جيفرسن" من أشد المدافعين عن أستاذه؛ وذلك بعدما أعلن عنه أنه خارج عن القانون في ألمانيا مع جماعته، وعن طريق "جيفرسن"، تغلغل النورانيون في المحافل الماسونية الحديثة التشكيل في "نيوانفلاند"، وتجوهل تحذير جون ربنسون مرة أخرى، الذي حذر فيه الماسونيون من تغلل النورانيين في محافلهم.
إلى أن جاء الكابتن "وليام مروغان " في عام 1826م، ورأى أنه من واجبه إبلاغ بقية الماسونيين بحقيقة النورانيين، وأهدافهم السرية النهائية؛ ولذلك كلف النورانيون " رايتشارد هوارد" بقتل " الكابتن وليام مورعان " باعتباره خائن لهم، وعندما شعر مورغان بالخطر؛ حاول الهرب إلى كندا، ولكن "هوراد" تمكن من قتله بالقرب من الحدود الكندية.
"بايك"، وإعادة تعديل خطة "آدم وايزهاويت"
البرت بايك، هو أحد جنرالات الحرب الأمريكان، وضع ما بين عامي 1859م، و 1870م مخططًا عسكريًّا مفصل لثلاثة حروب عالمية كبرى، وثلاث ثورات، اعتبر أنها في النهاية سوف تؤدي خلال نهاية القرن العشرين إلى وصول المؤامرة إلى مرحلتها النهائية.
وعمل "بايك" على إعادة تنظيم الماسونية، حسب مذهبه، فأسس ثلاثة مجالس عليا.
المركز الأول: في شارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية بأمريكا.
المركز الثاني: في روما.
المركز الثالث: في برلين.
وعهد إلى مساعدة إلى صديقه "جوسيبي مازيني " تأسيس 20 مجلسا آخر تابعا لها موزعة على المراكز الرئيسية في كل أرجاء العالم.
وأصبحت هذه المراكز منذ ذلك الوقت، وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للمؤامرة العالمية الصهيونية، وقد عرف هؤلاء اللاسلكي والراديو قبل أن يعرفه العالم، وقد كشفت المخابرات الأمريكية ذلك فيما بعد.
مخططات بايك لنشر الفوضى في العالم:
كانت مخططات بايك بسيطة، وشديدة الفاعلية، وهي تنظم ثلاث حركات، هم:
1- الشيوعية "الشيوعية الحمراء".
2- النازية "الشيوعية السوداء".
3- الصهيونية السياسية.
وهذه الحركات الثالثة، هدفها التمهيد لإشعال ثلاث ثورات كبرى وثلاثة حروب عالمية.
أهداف "بايك" من الحروب العالمية الثالثة:
الحرب العالمية الأولى: وهدفها إتاحة المجال للنورانيين؛ للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا، وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية، واستخدام الشيوعية كمذهب لتدمير الحكومات الأخرى، وإضعاف الأديان.
الحرب العالمية الثانية: وذلك بتمهيد الخلافات بين الفاشستيين، والحركة الصهيونية السياسية؛ لتنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية، حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة يهودية في فلسطين؛ كما يجب تدعيم الشيوعية، حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي، ثم إيقافها عند هذا الحد.. حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية.
الحرب العالمية الثالثة بين العرب والصهيونية السياسية:
يقضي مخططها بأن تنشب؛ نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية، وبين قادة العالم الإسلامي؛ وبأن توجّه هذه الحرب وتدار؛ بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض.. وفي الوقت ذاته تكون الشعوب الأخرى المنقسمة على هذه القضية بقتال بعضها البعض؛ حتى تصل إلى حالة من الإعياء المطلق الجسماني، والعقلي، والروحي، والاقتصاد.
يقول ألبرت بايك نصا: "سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة، وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق.. وسيرون فيه منبع الوحشية، ومصدر الهزة الدموية الكبرى؛ وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم، حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية، فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات.. وستجد الجماهير آنئذ أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى، وستكون هذه الجماهير متعطشة إلى مثال تتوجه إلية بالعبادة، وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية!! والتي ستأتي؛ نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد."
حقائق وألغام: قراءة في مذهب النورانيين
جاء في رسالة من الجنرال بايك [ أحد مشاهير القادة العسكريين الأمريكيين، كما ذكرنا؛ نقلت رفاته عام 1944 إلى معبد ماسوني في واشنطن يسمى: House of the temple.. وهو القائد العسكري الوحيد الذي له تمثال في واشنطن] في رسالة وجهها إلى المجالس الماسونية بتاريخ 14 يوليو 1889م جاء فيها الآتي " يجب أن نقول للجماهير، إننا نؤمن بالله ونعبده، ولكن الإله الذي نعبده لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات؛ ويجب علينا نحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا، أن نحافظ بنقاء العقيدة الشيطانية… نعم! إن الشيطان هو الإله، ولكن للأسف فإن أدوناي (وهذا هو الاسم الذي يطلقه الشيطانيون على الإله الذي نعبده)، هو كذلك إله، فالمطلق لا يمكن أن يوجد كإلهين، وهكذا الاعتقاد بوجود إبليس وحده كفر وهرطقة، أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية، فهي الإيمان بالشيطان كإله مساوٍ لأدوناي؛ ولكن الشيطان، وهو إله النور وإله الخير؛ يكافح من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر...)).
وفي عام 1935 نشر نياقة الكاردينال " كارو أي رودرجي " أسقف مدينة سانتياجو كتاب اسمه " سر الماسونية بعد نزع النقاب عنها، وأبرز فيه العديد من الوثائق القطاعة التي تبين حقيقة مذهب النورانيين، عبدة الشيطان التي تهدف إلى:
1- إلغاء جميع الحكومات الوطنية .
2- إلغاء الإرث.
3- إلغاء الملكية الخاصة بصورة مطلقة .
4- إلغاء الشعور القومي الوطني .
5- إلغاء المسكن العائلي، وأن الأسرة أساس الحضارة .
6- إلغاء الأديان الموجودة، وفتح الطريق أمام عبدة الشيطان .
مراكز القيادة والسيطرة:
يذكر وليم جاي كار، في كتابه " أحجار علي رقعة الشطرنج "، أن بداية المؤامرة كانت في القرن 18 في مدينة فرانكفورت في ألمانيا؛ حيث تأسست عائلة روتشيلد، ولكنها انتقلت إلى سويسرا بعد أن فضحتهم الحكومة البافارية عام 1786م، وطاردتهم، وبقوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعدها انتقلوا إلى نيويورك، وأصبح مركز القيادة هارولد برات.
عرض: عبدالرحيم الحجراوي
يتبع..