أشهر القس النيجيري "أديكونيل أفولابي" إسلامه، وقام بتغيير اسمه إلى "أبي بكر"، مؤكدًا تحويل كنيسته إلى مسجد لنشر تعاليم الدين الإسلامي.
وأرجع "أبو بكر" أسباب إسلامه إلى رؤيا رآها في منامه، وهي أن روَّاد كنيسته كانوا يغطون رؤوسهم ويغسلون أيديهم وأقدامهم فيما يُشبه وضوء صلاة المسلمين، وأن رجلاً يرتدي البياض أرشده إلى ضلال النصرانية المعاصرة، وأرشده إلى كون الإسلام الطريق الحقيقي إلى الجنة، نقلاً عن شبكة الآلوكة.
ولفت إلى أنه كان يستعد لعيد الكنيسة التي يخدمها منذ خمس سنوات، وممارسته للعمل الكنسي منذ 25 عامًا حين عرضت له هذه الرؤيا التي تبِعها باعتناق الإسلام.
وأوضح "أبو بكر" أنه يواجه ردود أفعال مختلفة بين أتباعه وأقاربه وأصدقائه، فزوجته طالبته بالطلاق أولاً لكونها نصرانية، ثم تراجعت عن الأمر، أما أبناؤه فيدعمون حقَّه في حرية الاختيار، خاصةً وأنه قد أكد إيمانه بالإسلام وعدم رغبته في الموت نصرانيًّا.
وأشار "أبو بكر" إلى أنه عُيِّن إمامًا للمسجد، ويدرس الإسلام بتوسُّع حاليًّا، وأن المسجد أصبح يجد إقبالاً كبيرًا من المسلمين.