194 شهيدًا و1400 مصاب.. حصيلة ضحايا العدوان على غزة
ارتفع عدد شهداء فلسطينيي غزة جراء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع منذ مساء السابع من يوليو الجاري إلى 194 شهيدًا، بالإضافة إلى 1400 مصاب.
وذكر أشرف القدرة - الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة - أن الغارات الحربية "الإسرائيلية" المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية "الإسرائيلية" تسببت في مقتل 194 مواطنًا، وإصابة نحو 1400 آخرين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة، حتى الساعة صباح اليوم الثلاثاء.
ويشن سلاح الجو "الإسرائيلي"، منذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها "إسرائيل" اسم "الجرف الصامد".
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة قائمة أولية تكشف هوية القتلى، وتوضح أن من بينها 39 طفلًا، و17 امرأة.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة في تدمير 560 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 12800 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 460 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية
"أبابيل" القسام تنجح في دخول الأجواء "الإسرائيلية" وتعود بمعلومات ثمينة
نجحت إحدى الطائرات المسيرة عن بعد - والتي صنعتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) - في دخول الأجواء "الإسرائيلية" أمس الاثنين ثم عادت بسلام.
وقالت كتائب القسام أمس: إنها سيَّرت عددًا من الطائرات بلا طيار، وإن بعضها هجومي يحمل صواريخ. وقد استطاعت إحدى الطائرات أن تطير فوق مبنى وزارة الدفاع "الإسرائيلية"، كما ورد في بيان للكتائب.
وتعرض الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمشاهد من داخل "إسرائيل" رصدتها طائرة الاستطلاع بلا طيار التي سيَّرتها كتائب القسام في مهمة استطلاعية لتنجز مهمتها وتعود إلى غزة بسلام.
وتظهر الصور أراضي زراعية وبعض المنشآت الاقتصادية، وتحفظت كتائب القسام عن نشر باقي المقاطع التي شملت مواقع حيوية رصدتها الطائرة.
وكان الجيش "الإسرائيلي" قال أمس الاثنين: إنه أسقط طائرة واحدة بلا طيار فوق أسدود، قبل أن تؤكد كتائب القسام في بيان رسمي لاحقًا أنها سيَّرت عددًا من الطائرات، وإن إحداها نفذت مهمة فوق وزارة الدفاع "الإسرائيلية" بتل أبيب.
وأطلق على الطائرات اسم "أبابيل"، وقد صمم بعضها لمهام الاستطلاع وأخرى هجومية، مما يؤشر على نقلة نوعية في قدرات المقاومة في مستويات عدة.
وتتالت المفاجآت التي أعلنت عنها المقاومة في العدوان الأخير على غزة، فقد تطورت بشكل كبير نوعية الصواريخ ومداها وأيضًا خطط إطلاقها، رغم أن الطائرات "الإسرائيلية" التي لا تغادر سماء غزة تسعى جاهدة لمعرفة مكامنها واستهداف مطلقيها.
كما نشرت القسام خريطة تضم مواقع في مدن "إسرائيلية" مختلفة ضربتها بصواريخ بعيدة المدى خلال الأيام الماضية ولم يعلن الجيش "الإسرائيلي" عنها، وكان من بينها سقوط صاروخ في المدرسة التقنية لسلاح الجو، وإصابة أحد قادة جيش الاحتلال وعدد من الجنود في إحدى القواعد العسكرية بمعسكر نتان في بئر السبع، وهو ما نفته "إسرائيل".
ورغم الحصار على غزة، كانت المقاومة مستعدة للمواجهة مع الاحتلال، ونجحت على الأقل في تحقيق عنصر المفاجأة وخلق قوة ردع رغم الفارق الكبير بين قدراتها وترسانة الاحتلال.
الجهاد ترفض وقف الصواريخ قبل التوصل لاتفاق حقيقي على طاولة المفاوضات
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها وقف إطلاق الصواريخ، قبل التوصل إلى صيغة للتهدئة ترقى إلى نضالات المقاومة وتضحيات شعبنا الفلسطيني.
وقال زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة في تصريحات لفضائية فلسطين اليوم، مساء اليوم الاثنين: إن سقفنا الأدنى على طاولة المفاوضات هو إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة برا وبحرا وجوا ووقف الحصار الظالم عن قطاع غزة .
وأضاف النخالة: "منفتحون على أي مبادرة لكن الصواريخ لن تتوقف بدون التوصل إلى اتفاق حقيقي ومنطقي على طاولة المفاوضات".
ووجه نائب الأمين العام للحركة رسالة لرؤساء الوزراء العرب المجتمعين اليوم في الجامعة العربية قائلا :" بوسع العرب أجمعهم أن يثقوا بقدرة المقاومة وعليهم أن يأخذوا قرارات بحجم هذه القدرة".
وأكد النخالة أن الشعب الفلسطيني سيفرض معادلات في مسار المفاوضات والصراع مع الاحتلال.