إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونعوذ بالله من تخاذل المتخاذلين الذين باعوا الآخرة والدين من أجل العروش الزائلة والمناصب الفانية ،وتركوا الدفاع عن هذا الدين وصد المعتدين
الغاشمين .
ونسأل الله أن يرفع غضبه ومقته عنا وعن سائر بلاد المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأصلي وأسلم على الحبيب النذير صاحب الغر المحجلين وعلى آل بيته المطهرين وأصحابه المكرمين
أما بعـــــــــــــــــــــــــد
نعم من للمسلمين الضعفاء المساكين في الهند الهندوسية الكافرة التي كل يوم تنحر من المسلمين ما تنحر وتغتصب من النساء ما تغتصب ولا أحد يسمع ولا أحد يرى ولا دولة تشجب ولا جماعة تقوم نصرة للإسلام والمسلمين، الذين انتهكت محارمهم ودمائهم وهدمت منازلهم وديارهم وهتكت أعراض نسائهم وأطفالهم ، وحرقتهم أحياء وحرقت مساجدهم يا للعار والشنار على صمت المسلمين حكاماً ومحكومين من إبادة للمسلمين في الهندي على يد الهندوس الكافرين الظالمين المعتدين
أين أنت ياعمر يا فاروق هذه الأمة لترى ما في الأمة من انهزام وانكسار واستسلام؟ أين أنت يا معتصم يا من جيشت الجيوش وقرعت الطبول وخضت الحروب من أجل صيحة امرأة؟
ولكن ماذا أقول: لقد أسمعت لو ناديت حيًّا .... ولكن لا حياة لمن تنادي ؟
ولا تقل:( لا حياة لمن تنادي ، ولكن قل : لا منادي ينادي، فأكثروا إذن من المناداة إن أردتم أن يستجاب لكم ولا تخافوا من الراقدين ولا سيما إذا طال
رقادهم كما هي الحالة عندنا يا مسلمين).
أين الحكام العرب ؟ أين الهيئات الإسلامية والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان والحيوان في ما يجري للمسلمين في هذا البلد على يد عباد البقر وبوذة ؟ لم نسمع لهم ولو همسا ؟. والجواب معروف إنها دماء مسلمين فلا حرج ولا بأس إلا بعد أن تصفى . إنَّ نصرة المسلمين بعضهم بعضاً من الحقوق التي أوجبها الله تعالى عليهم، بل هي فرض عين علينا جميعاً حكام ومحكومين.
قال تعالى: (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)الأنفال: 72
فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم.
وعن جابر وأبا طلحة يَقُولَانِ :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته"رواه أبو داود
حرب إبادة للمسلمين في كشمير
الأذى والإذلال مصير المسلمين على يد المتطرفين الهندوس في الهند
باتت الإعتداءات على المسلمين من قبل الجماعات الهندوسية القومية شائعة في الهند دون أن تلقى سوى القليل من الإدانة من الحكومة الهندية.
في الشهر الماضي ظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه فتاة صغيرة مذعورة تتشبث بوالدها المسلم بينما يعتدي عليه حشد من الهندوس.
وأظهرت اللقطات المؤثرة سائق الدراجة الهوائية ثلاثية العجلات البالغ من العمر 45 عاما وهو يُقاد عبر شوارع مدينة كانبور الواقعة في ولاية أوتار براديش الشمالية بينما الابنة الصغيرة تبكي وتتوسل الحشد للتوقف عن ضربه. طلب المعتدون من الضحية أن يهتف "هندوستان زيند آباد" وتعني "تحيا الهند" و "جاي شري رام" التي تعني "النصر للإله رام" وهي عبارة شعبية تحولت إلى هتاف للقتل من قبل الحشود الهندوسية في السنوات الأخيرة.
امتثلت الضحية لطلبات الغوغاء لكنهم استمروا في ضربه. ولم يتوقف المعتدون عن ضرب الضحية إلا بعد أن وصلت الشرطة وأنقذته وابنته. تم إطلاق سراح ثلاثة معتدين أُلقي القبض عليهم بكفالة في اليوم التالي. بعد بضعة أيام انتشر مقطع فيديو آخر يظهر بائعاً مسلماً يتعرض للصفع والركل واللكم من قبل حشد من الهندوس في مدينة إندور بولاية ماديا براديش بوسط البلاد. ويقول الصحفي المستقل الذي يوثق الهجمات على المسلمين الهنود على مدى السنوات الثلاث الماضية علي شان جعفري،: "العنف شائع ومتفش ومقبول تماماً".
وتوجد الانقسامات الدينية في الهند منذ فترة طويلة، لكن منتقدي الحكومة يقولون إن العنف ضد المسلمين قد تصاعد منذ عام 2014 في ظل الحكومة القومية الهندوسية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
"اليوم أصبحت الكراهية طاغية. وبات الإعتداء على المسلمين أمراً مستحباً. كما يكافأ دعاة الكراهية على أفعالهم".
ويقول المنتقدون إنه منذ عودة مودي إلى السلطة لولاية ثانية في عام 2019 ، اتسع نطاق العنف ضد المسلمين. وفي الشهر الماضي هتف المشاركون في تجمع نظمه زعيم سابق لحزب بهاراتيا جاناتا في دلهي بشعارات تدعو إلى قتل المسلمين فأين العالم المتحضر ولماذا هذا الصمت المريب وتجاهل هذه المجازر في حق المسلمين لا أقول على المستوي العالمي فقط والدولي بل على المستويات العربية وكأن الأمر لا يعنينا؟ ومن العجب بأن التجارة بين الدول العربية المسلمة والهند تتجاوز فوق 100 مليار دولار. بمعنى أن خير العرب هو من يغذي الاقتصاد الهندي والحكومة الهندوسية المتطرفة. والاعجب من ذلك أن هناك حوالي 7 مليون نسمة من الطائفة الهندية يعملون في الدول العربية ومعظمهم من عباد البقر وبوذة والسيخ ويرسلون من رواتبهم لمعابدهم في الهند ويحاربون المسلمين بمال المسلمين.
وأنا أقسم بالله العظيم غير حانث في قسمي لو تعرض للإهانة ملك من الملوك أو رئيس دولة من الدول لقامت الدنيا ولم تقعد، وأغلقت السفارات والحدود وانسحبت البعثات ورفعت درجة الاستعداد للحرب.
إنها دعوة لكل من يستطيع أن يصل صوته لأي جهة من الجهات المعنية من أجل تدويل القضية قبل أن ينتهى أمر المسلمين في هذا البلد كما حدث في البوسنة والهرسك
وغيرها من حروب إبادة منظمة وكما يحدث الأن في سوريا الجريح التي كثر فيها الأيامى والأرامل والزوجات الثكلى ، والأطفال المحرومين من حنان
أبيهم ،والأمهات المفجوعات بفقدان أولادهن وأزواجهن. والبلاد الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي لا حول له ولا قوة.
فلكم الله يامسلمي كشمير ولكم الله يامسلمي العالم يا من أبيحت دماؤكم وأعرضاكم تحت مسمع ومرئ العالم