09-10-2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الأخبار السياسية
كلمة تخشاها بريطانيا وتهدد بخسارة ثلث مساحتها و8% من سكانها
يهدد جنوح الاسكتلنديين إلى الموافقة على الانفصال عن بريطانيا، بخسارة الأخيرة ثلث مساحتها تقريا و8% من سكانها، وجزء كبير من اقتصادها القوي. كلمة واحدة "نعم" تفصل بريطانيا عن فقدان أكثر من 78 ألف كيلومتر مربع، من مساحتها البالغة 243 ألفًا و610 كيلومترات مربعة، وسكانها سينخفضون دفعة مليونية واحدة وعملاقة، من 64 إلى 58 مليونًا و600 ألف، وستخسر 245 مليار دولار من دخلها القومي كل عام، ومن بعدها تفقد الجزيرة الكثير من نفوذها وقوتها واقتصادها لو اعتمد السكان البالغون 5 ملايين و400 ألف، يمثلون 8% من سكان المملكة المتحدة، كلمة Yes بدلًا من لدودتها التاريخية No، في الاستفتاء الذي سيجري الخميس 18 سبتمبر الجاري، فسيجعلون المملكة المتحدة تخسر أيضًا إنتاجهم القومي الكبير، وهو مسيل للعاب على كل صعيد، وتؤدي خسارته إلى خسارة الإسترليني بين 10 إلى 11% من قيمته تقريبًا، ولكن "بنعومة وبالتدريج" كما يتوقعون. وتخشى بريطانيا أن تنتقل عدوى الطلاق منها إلى أيرلندا الشمالية، فتطالب بالانفصال والانضمام إلى الجنوبية، ثم هناك المخيف أكثر من سواه، وهو استطلاع للرأي شمل 990 وأجرته مؤسسة "تي. إن. إس" للأبحاث وبثت نتائجه الثلاثاء الماضي، وأحدث ارتباكًا. في ذلك الاستطلاع؛ ظهر تحول واضح لصالح المؤيدين للاستقلال، فأصبح معسكرهم متعادلًا مع الراغبين بإبقاء اسكتلندا ضمن "المملكة المتحدة" بنسبة وصلت إلى 41% لكلا الطرفين، أي أن نسبة الاستقلاليين ارتفعت 3 نقاط من 38% كانت عليها الشهر الماضي، فيما انخفضت نسبة الرافضين للانفصال 5 نقاط عن 46% قبل شهر، لذلك أعلن رئيس وزراء بريطانيا حالة طوارئ لوجستية.
|
|
|
|
|