إن الحمد لله نحمده، ونستعينه،ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومنيضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدهورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماًكثيراً.
أمابعـــــــد:
نعم ما أحوج الأمة الاسلامية أن يكون لها الإستقلاليه وخاصة في الإعلام الذي أصبح يسيطر عليه فئات عده ومن اتجاهات شتى إلا الإتجاه الذي يكون له منظور إسلامي ليقدم لهذه الأمة ما يصلحها وما ينفعها وما فقد منها.
نعم نحتاج أن يكون لنا قمر صناعي إسلامي لنشر هذا الدنيا بكل اللغات واللهجات في ربوع الأرض كي نصلح ما افسده الغرب والماديات التي طغت على سائر الحياه ونصلح تلك النظره التي ينظر بها إلينا بأن هذا الدين لايصلح للدنيا بل هو الله للدنيا والآخره .
إستيعاب الدرس
إن ما حدث في الفتره الأخيره من أحداث وخاصة مسلسل ذبح القنوات الإسلامية قناه بعدها قناه والإتفاقات التي جرت بين قمرين لقطع ارسال تلك القنوات يعلمنا بأن كلمة الحق وهذا الدين مستهدف حتى لا يصل إلى الناس
وأيضا يعلمنا بأننا وجب علينا أن نجد حل أمثل حتى لا تكون هذه القنوات تحت رحمة أحد مهما كان ، وأن الحلول المؤقتة مثل نقل بعض القنوات إلى أقمار أخرى لن يحل المشكلة من جذورها . ولكن حلها أن يكون لتلك القنوات
الإستقلالية لتقديم دعوة ربها إلى الناس . والعمل على أن تسعى من أجل إطلاق قمر صناعي إسلامي لا يتحكم فيه أحد وتجمع عليه كل القنوات الإسلامية . وبذلك تستطيع أن تعمل على أكمل وجه ودون خوفا أو فزع
أو شروط أو تميع أو تنازل عن الثوابت وأصول هذا الدين .
فرصة لا تضيع
إن هذا الوقت فرصة لكي يتم العمل على لم الشمل وعدم التفرق والتحزب وأن تضع كل القنوات التي أغلقت يدها في يدي بعضها وتفتح الباب للمشاركة في إطلاق قمر صناعي إسلامي . لكي نتحرر ولو إعلاميا
ويكون للتيار الإسلامي المعتدل كلمته ويصل الدين الحق إلى كل بيت وكل أسرة حتى يفيق الناس وتستيقظ الأمة من الغفله التي اصابتها والوهن الذي تعيش فيه وتعلم بأنها أفضل الأمم على الإطلاق وأن الله ناصر هذا الدين ومبلغه بعز عزيز وذل ذليل .