أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة السيرة والتاريخ الإسلامي

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 05-16-2015
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.57 يوميا
معدل تقييم المستوى : 12
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : السيرة والتاريخ الإسلامي
Exclusive (( دروس وعبر من صحيح الإسراء والمعراج ))

الحمد لله الذي وسع كل شيء رحمة وعلماً، وأسبغ على أوليائه نعمه ظاهرة وباطنة، وبعث فيهم رسولا من أنفسهم مولداً، ومن أنفسهم عجماً وعرباً، وهو أمينه على وحيه
وخيرته من خلقه وسفيرا بينه وبين عباده، المبعوث بالدين القويم والنهج المستقيم أرسله الله على حين فترة من الرسل
فهدى به إلى أقوم الطرق وأوضح السبل، وافترض على العباد طاعته وتزيره وتوقيره ومحبته، والقيام بحقوقه وسد دون جنته الطرق فلن تُفتح لأحد إلا من طريقه، فشرح له صدره، ورفع له ذكره، ووضع عنه وزره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، وهو أرجح الناس عقلاً وحلماً وأوفرهم علماً وفهما وأقواهم يقيناً وعزماً، وأشدهم بهم رأفة ورحمة، وزكاه روحاً وجسماً، وآتاه حكمة وحكما، وفتح به أعيناً عمياً، وقلوباً غلفاً، وآذاناً صماً.
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعــــــــــــد
لقد أجرى الله تبارك وتعالى على يدي أنبيائه ورسله من المعجزات الباهرات والدلائل القاطعات والحجج الواضحات ما يدل على صدق دعواهم أنهم رسل، وكي تقوم الحجة البالغة على الناس فلا يبقى لأحد عذر في عدم تصديقهم وطاعتهم.
فقال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ ) الحديد: 25 ولقد أعطى الله عز وجل رسلنا صلى الله عليه وسلم من المعجزات ما لم يعطها لرسول من قبله ولا لنبي من الأنبياء ومن هذه المعجزات معجزة الإسراء والمعراج.
قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الإسراء:1
تاريخ الإسراء والمعراج
اختلف أهل العلم اختلافاً كثيراً وخاصة أهل السير والمغازي في تعين تاريخ الإسراء والمعراج فقالوا بأنَّه في شهر رجب وأخرون قالوا بأنَّه في شهر رمضان والبعض قال في شوال، وقيل وقع في السنة الثانية عشرة من البعثة، والمشهورأنَّه قبل هجرته بسنة وشهرين في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول. والله أعلم.
الخلاف في الإسراء والمعراج
قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً) الإسراء : 60
إن موضوع الإسراء والمعراج من المواضيع التي كثر الحديث فيها وتنوع الكلام عليها بتنوع المنطلقات التي ينطلق منها المؤلفون وهم يعملون النظر فيه، فمنهم من ينظر
إليه باعتباره معجزة من معجزات نبوته صلى الله عليه وسلم ودليل صدق على تلك النبوة ،ومنهم من ينظر إليه باعتباره نوعا من التكريم الإلهي له صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من قال إن الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد ومنهم من قال إنه حدث بالروح دون الجسد ، فهو من قبيل مما يرى النائم في منامه، ولكل فريق منهم أدلة يستدل بها على ما يذهب اليه
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم
"وقد لخص القاضي عياض في الإسراء جملة حسنة نفيسة فقال:اختلف الناس في الإسراء برسول الله ( فقيل إنما كان جميع ذلك في المنام ،والحق الذي عليه أكثر الناس ومعظم السلف وعامة المتأخرين من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين أنه أسري بجسده) ، والآثار تدل عليه لمن طالعها وبحث عنها ولا يعدل عن ظاهرها إلا بدليل ،ولا استحالة في حملها عليه فيحتاج الى تأويل
معجزة الإسراء والمعراج
القرآن الكريم ورحلة الإسراء والمعراج
قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الإسراء:
وقال تعالى: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاستَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوسَينِ أَو أَدنَى * فَأَوحَى إِلَى عَبدِهِ مَا أَوحَى * مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَد رَآهُ نَزلَةً أُخرَى * عِندَ سِدرَةِ المُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ المَأوَى * إِذ يَغشَى السِّدرَةَ مَا يَغشَى * مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَد رَأَى مِن آيَاتِ رَبِّهِ الكُبرَى) النجم: 5ـ 18
السنة المطهرة ورحلة الإسراء والمعارج
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا (أنَّ نبيَّ اللّهِ حدَّثه عن ليلةِ أُسري به قال: بينما أن في الحَطيم ـ وربما قال في الحِجر ـ مضطجعاً، إِذ أتاني آتٍ فقَدَّ ـ قال: وسمعته يقول: فشقَّ ـ ما بين هذه إلى هذه، فقلتُ للجارودِ وهوَ إلى جَنبي: ما يَعني به؟ قال: من ثُغرةِ نحرهٍ إلى شِعرَته ـ وسمعتهُ يقول من قَصَّهِ إلى شِعرته ـ فاستخرج قلبي، ثمَّ أُتيتُ بطَسْتٍ من ذَهبٍ مملوءةٍ إيماناً، فغُسِل قلبي، ثم حُشي، ثمَّ أُعِيدَ، ثمَّ أتيتُ بدابَّة دُونَ البَغلِ وفوقَ الحمار أبيضَ. ـ فقال له الجارودُ: هوَ البُراقُ يا أبا حمزةَ؟ قال أنسٌ: نعم ـ يَضَعُ خَطوَةُ عندَ أقصى طرْفهِ، فحُملتُ عليه، فانطلَقَ بي جِبريلُ حتى أتى السماءَ الدُّنيا فاستفتَح، فقيل: مَن هذا؟ قال: جِبريل. قيلَ: ومَن معك؟ قال: محمد. قيلَ: وقد أرسِلَ إِليه؟ قال: نعم. قيل: مَرحباً به، فنِعمَ المجيءُ جاء. ففَتَح. فلما خَلَصتُ فإذا فيها آدمُ، فقال: هذا أبوك آدمُ، فسلمْ عليه. فسلمتُ عليه، فرَدَّ السلامَ ثم قال: مَرحَباً بالابنِ الصالح والنبيِّ الصالح. ثم صَعِدَ بي حتى أتى السماء الثانيةَ فاستفتحَ. قيل: مَن هذا؟ قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أُرسِلَ إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحباً بهِ، فنعمَ المجيء جاء. ففَتَح. فلما خَلَصْتُ إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة. قال: هذا يحيى وعيسى فسلمْ عليهما، فسلمتُ، فردّا، ثم قالا: مرحباً بالأخ الصالح والنبيِّ الصالح. ثمَّ صعد بي إلى السماءِ الثالثة فاستَفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أُرسلَ إليهِ؟ قال: نعم. قيل: مرَحباً به فنعمَ المجيء جاء. ففُتح، فلما خَلصتُ إذا يوسُف، قال: هذا يوسُف فسلمْ عليه، فسلمتُ عليه، فردَّ ثمَّ قال: مَرحباً بالأخ الصالح والنبيِّ الصالح، ثم صعِدَ بي حتى أتى السماء الرابعة فاستَفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومَن معك؟ قال: محمد. قيل: أوَقد أرسِلَ إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحباً به فنعمَ المجيء جاء. ففتح. فلما خلصتُ فإذا إدريس، قال: هذا إدريسُ فسلم عليه، فسلمتُ عليه، فردَّ ثم قال: مَرحباً بالأخ الصالح والنبيِّ الصالح. ثم صعِدَ بي حتى أتى السماء الخامسة فاستَفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد . قيل: وقد أُرسلَ إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحباً به فنعمَ المجيء جاء. فلما خلصتُ فإذا هارونُ. قال: هذا هارونُ فسلمْ عليه، فسلمتُ عليه، فردَّ ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبيِّ الصالح. ثم صعِدَ بي حتى أتى السماء السادسة فاستَفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: من معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسِلَ إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحباً به، فنعم المجيء جاء. فلما خلصتُ فإذا موسى، قال: هذا موسى فسلمْ عليه، فسلمتُ عليه، فردَّ ثمَّ قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبيِّ الصالح. فلما تجاوَزتُ بكى. قيلَ له: ما يُبكيك؟ قال: أبكي لأنَّ غُلاماً بُعثَ بعدي يدخُلُ الجنةِ من أمَّتهِ أكثرُ ممن يدخُلها من أمَّتي. ثم صَعِدَ بي إلى السماء السابعة، فاستَفتحَ جبريل، قيل: مَن هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بُعثَ إليه؟ قال: نعم. قال: مرحباً به، ونعمَ المجيء جاء. فلما خلصتُ فإذا إبراهيم، قال: هذا أبوك فسلمْ عليه. قال فسلمتُ عليه، فردَّ السلام، ثمَّ قال: مرحباً بالابنِ الصالح والنبيِّ الصالح. ثم رُفعَت لي سِدرةُ المنتهى، فإذا نَبقُها مثلُ قِلالِ هَجَر، وإذا وَرقُها مثلُ آذانِ الفِيَلة. قال: هذه سِدرة المنتهى، وإذا أربعةُ أنهارٍ: نهران باطنان ونهرانِ ظاهران. فقلتُ: ما هذانِ يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهرانِ في الجنة، وأما الظاهرانِ فالنيلُ والفُرات. ثم رُفعَ لي البيتُ المعمور. ثمَّ أُتيتُ بإناءٍ من خَمر وإناءٍ من لَبَن وإناءٍ من عِسل، فأخذتُ اللبَن، فقال: هيَ الفِطرةُ التي أنت عليها وأمَّتُك. ثمَّ فُرِضت عليَّ الصلاةُ خمسينَ صلاةً كلَّ يوم، فرجَعْتُ فمرَرْتُ على موسى، فقال: بما أمِرت؟ قال: أمِرتُ بخمسينَ صلاةً كل يوم، قال: إن أمتكَ لا تَستطيعُ خمسينَ صلاةً كل يوم، وإني واللّه قد جربتُ الناسَ قبلك، وعالجتُ بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجعْ إلى ربِّك فاسأَلْهُ التخفيفَ لأمتك، فرجَعت، فوضعَ عني عَشراً، فرجَعتُ إلى موسى فقال مثله. فرجعتُ فوَضع عني عَشراً، فرجعتُ إلى موسى فقال مثله. فرجعت فوَضَعَ عني عشراً، فرجعت إلى موسى فقال مثله. فرجعتُ فأمِرتُ بعَشرِ صلوات كلَّ يوم، فرجعتُ فقال مثله. فرجعتُ فأمِرتُ بخمس صلواتٍ كل يوم، فرجعتُ إلى موسى فقال: بما أمِرتَ؟ قلت: أمِرتُ بخمسِ صلوات كل يوم. قال: إن أمتكَ لا تستطيعُ خمسَ صلواتٍ كل يوم، وإني قد جَريتُ الناسَ قبلك، وعالجتُ بني إسرائيلَ أشد المعالجة، فارجعْ إلى ربِّكَ فاسألهُ التخفيف لأمتك. قال: سألتُ رَبي حتى استحيَيتُ، ولكن أرضى وأسلم. قال: فلما جاوَزت نادَى مُنادٍ: أمضَيتُ فريضتي، وخَفَّفت عن عبادي). رواه البخاري
الدروس والعبر من رحلة الإسراء والمعراج
هناك العديد من الدروس والعبر من معجزة الإسراء والمعراج أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصرما يلي:
ـ1 أن الله عز وجل أعطى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المعجزات ما لم يعطه لأحدٍ من الأنبياء من قبله.
ـ2 أن النبي صلى الله عليه وسلم وصل لمكانة ومكان لم يصل إليها نبي مرسل ولا ملك
مقرب عندما كلمه ربه عز وجل.
ـ3تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره وتقديره وتنزيله المنزلة التي يليق بها.
ـ4طاعة النبي صلى الله عليه وسلم المطلقة في ما أمر به ونهى عنه.
ـ5تعظيم قدر الصلاة والمحافظة عليها وعدم تركها وأنها من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادة بالوحدانية.
ـ6 إنَّ الاحتفال بهذه المعجزة النادرة غير معلوم وأنَّ الاحتفال ليس بإقامة البدع والخرافات وفعل المنكرات من رقص ومدح وطبل كما يحدث في السراديق والمنتديات والمحافل البدعية، بل يكون الاحتفال بالمحافظة على السنة وتعظيمها، والمحافظة على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ـ7العمل والجهاد على عودة المسجد الأقصى الأسير من يد اليهود الملاعين أحفاد القردة والخنازير، مهما كلفنا الأمر ولو فديناه بأنفسنا وأموالنا وأولادنا.
وفي آخر مقالي هذا
أسأل الله عز وجل أن ينصر الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ،ويعز هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل
وأن يعود إلينا المسجد الأقصى الأسير ،وترفع راية التوحيد في بلاد المسلمين
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ولا تنسونا من صالح دعائكم


رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسراء, دروس, صحيح, والمعراج, وعبر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 07:13 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها