الأقصى فى خطر.. "مفكر يهودى": الأحداث تؤكد إقدام "إسرائيل" على تدمير "الأقصى"
قال المفكر اليهودى، روجل ألفير: "إن إسرائيل تعمل على تدمير المسجد الأقصى؛ للسماح ببناء الهيكل الثالث على أنقاضه".
وقال "ألفير" فى مقال له بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "إنه لا يستبعد أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية التى ستشكل بعد الانتخابات المقبلة، قرار هدم الأقصى، على اعتبار أنه يتماشى مع توجهات ورغبة معظم الجمهور الإسرائيلى".
وأضاف "ألفير" أن الحاخام يهودا غليك، الذى تعرض لمحاولة اغتيال على يد الشهيد الفلسطينى، معتز حجازى، يطالب ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، و يمثل الإجماع الإسرائيلى بشأن الموقف من مستقبل المسجد الأقصى.
وأوضح أن غليك، قال قبل دقائق من تعرضه لمحاولة الاغتيال: "أتعمد ترك هاتفى النقال مفتوحًا؛ لأننى متأكد أنه سَيَرِن يومًا؛ ليخبرنى أحدهم أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تصريحًا بإعادة بناء الهيكل".
وأشار "ألفير" إلى نتائج الاستطلاع الذى أجراه المركز الإسرائيلى للديمقراطية مؤخرًا، الذى دلَّل على أن 80% من اليهود فى إسرائيل يؤمنون بأنهم يمثلون الشعب المختار، وأنه يتوجب تطبيق ما جاء فى التوراة "المحرفة" من فرائض، وضمنها إعادة بناء الهيكل، على الرغم من أن أغلبيتهم من العلمانيين.
وشدد "ألفير" على أن معطيات الاستطلاع تعكس حدة التطرف الدينى، الذى يتسم به اليهود؛ لافتًا إلى أن 34% من اليهود أكدوا عام 2009 أن اليهودى غير المتدين يمثل تهديدا للمشروع الإسرائيلى؛ متوقعا أن تكون النسبة قد زادت بشكل كبير.
فهل نعتبر مثل هذه التصريحات إنذارًا خطرًا لنتحرك لنصرة الأقصى؟، فى ظل اقتحامات يومية، وتضييق الخناق على حركات المقاومة الإسلامية فى فلسطين، وانشغال العالم الإسلامى بما يحدث من صراعات وحروب فى دول الشرق الأوسط.