[محمد فرج الأصفر]

مازال يواصل دوره التحريضي ضد الكتاب والسنة النبوية الشريفة، فبعد التشكيك في قضية الجنة والنار وهجومه على الإمام البخاري، يواصل إبراهيم عيسى دوره التحريضي ضد كل ما هو إسلامي من خلال قنوات ساويرس.
وكان آخر ما طرحه هو التشكيك في مسيرة العادل عمر بن الخطاب فشكك في مقولة "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر"، قائلاً: "إن سيدنا عمر كان عادلاً إلى أنه اطمأن إلى عدله، فصار آمنًا على نفسه بأن ينام في الطرقات دون أي إحساس أو تخوف بأن سيطوله أذى!!، لكن لو أكملنا الرواية سنأخذ المعنى الصحيح ولكن حتى هذه الجملة فالمعنى مزيف". وأضاف "عيسى"، خلال برنامجه "30/25" المذاع عبر فضائية on tv، أن سيدنا عمر توفاه الله مقتولا، متسائلاً: "أين حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر"، ومن أين يأتي العدل، وسيدنا عمر هذا العادل طاله الاغتيال.
وواصل "عيسى" هجومه مضيفاً أن "حكمت فعدلت فأمنت فنمت" لم تحدث، لافتًا أن عبيدًا ابن الإمام العادل ابن الفاروق فذ الغضب في عينيه، وتألم لمقتل أبيه فأخذ سيفه وذهب إلى حيث بيت "الهرمزان" فقتله وقتل ابنته، دون أن يتحقق أو يتبين من حادثة القتل، واختتم سخريته، قائلاً "هاتقولوا لولادنا فى المناهج إيه.. حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر!!.. أم ستكملون القصة