بشر الدبلوماسي الإيراني "أمير موسوي" بتقسيم سوريا عبر اقتراحه بأنه لا مشكلة فى ترك إدارة المناطق الشرقية والشمالية فى سوريا لممثلين محليين عنها بالتعاون مع دول الإقليم.
وقال موسوي إن القيادة في بلاده على وشك تفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع النظام في سوريا وبالتعاون مع الحكومة العراقية.
وأضاف في مشاركة على "فيسبوك"، "يمكن أن نشهد نشوء جبهة مقاومة إقليمية واسعة تكون أكثر فعالية وتملك حرية أكبر في الحركة ضمن منطقة جغرافية إقليمية مفتوحة من دون حدود رسمية ريثما يتم التعامل مع ظاهرة تنظيم الدولة ومثيلاتها ولدعم قوات النظام"، بحسب موقع زمان الوصل.
وأشار "موسوي" الذي يشغل منصب الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في الجزائر، إلى أن "العاصمة دمشق وحمص والساحل تشكل مع بعضها سورية الطبيعية المعترف بها في القانون الدولي والأمم المتحدة، ولا بأس أن تترك إدارة المناطق الشرقية والشمالية لممثلين محليين عنها بالتعاون مع دول الإقليم مثل تركيا"، معتبرا أن ذلك "سيشكل خطوة مهمة لجهود دعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، على حد قوله.