أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة الفقه الإسلامــي وأصوله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 08-20-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



المنتدى : الفقه الإسلامــي وأصوله
افتراضي من : باب النَّهي عن وصف محاسن المرأة لرجلٍ لا يحتاج إلى ذلك




شروح الكتب رياض الصالحين - تعليق على قراءة الشيخ محمد إلياس 547
من : ( باب النَّهي عن وصف محاسن المرأة لرجلٍ لا يحتاج إلى ذلك لغرضٍ شرعيٍّ كنكاحها ونحوه )

331- باب النَّهي عن وصف محاسن المرأة لرجلٍ لا يحتاج إلى ذلك لغرضٍ شرعيٍّ كنكاحها ونحوه
1/1742- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عنْهُ

قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لا تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَصِفَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا متفقٌ عليه.
332- باب كراهة قول الإِنسان في الدعاء: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي إن شئتَ، بل يجزم بالطلب

1/1743- عنْ أَبي هُريْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ،
اللَّهُمَّ ارْحَمْني إِنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فإِنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ متفقٌ عليه.

وفي روايةٍ لمُسْلِمٍ : وَلكنْ لِيَعْزِمْ، وَلْيُعْظِمِ الرَّغْبَةَ، فَإِنَّ اللَّه تَعَالى لا يتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ.
2/1744- وَعَنْ أَنَسٍ قَال :
قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ : إِذا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، وَلا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِني،
فَإِنَّهُ لا مُسْتَكْرِهَ لَهُ متفقٌ عليه.

الشيخ :
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.

أما بعد :
فهذا الحديث الأول فيه الدلالة على النهي عن وصف المرأة للرجل كأنَّه يُشاهدها :

لا تُباشر المرأةُ المرأةَ فتصفها لزوجها كأنَّه يُشاهدها؛ لأن هذا قد يفتنه، وقد يُسبب شرًّا،
وقد يتعلق قلبُه بها، فلا يجوز هذا الكلام إلا من حاجةٍ، كأن يخطبها للزواج، فتُبين صفاتها للخطبة للحاجة،
أو أمة تُشترى، فتصفها له حتى يشتريها، أما لغير الحاجة فلا؛ لأنَّ هذا قد يفتن الرجل،
وقد يُسبب تعلّقه بها، وقد يقع بسبب هذا فيما لا ينبغي.

وفي الحديث الثاني والثالث الدلالة على أنه ينبغي للداعي أن يُعظم الرغبة فيما عند الله، وألا يستثني،
فإذا دعا ربه فليجزم، وليعظم الرغبة، فإن الله سبحانه هو الجواد الكريم، لا يتعاظمه شيءٌ
أعطاه جلَّ وعلا، فلا يقل: " اللهم اغفر لي إن شئتَ، اللهم ارحمني إن شئتَ، اللهم أعطني كذا إن شئتَ "
لا، يعزم المسألة : "اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم أنجني من النار، اللهم يسِّر أمري،
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك"، يجزم ولا يُعلِّق

كأنَّه إذا علَّق كان معناه : أعطني وإلا فلستُ بحاجةٍ، أنا مُسْتَغْنٍ، لا، ما يصلح هذا، أنت في فقرٍ إلى الله
وفي حاجةٍ إلى الله، وفي ضرورةٍ إلى ربِّك، فلا تُعلِّق، وقل : "اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني،
اللهم أنجني من النار، اللهم أسبغ عليَّ لباس العافية، اللهم اهدني سواء السبيل"
اجزم جزمًا، وعظِّم الرغبة، وتوسَّل إلى الله بأسمائه وصفاته؛ لأنَّك مضطرٌّ إليه، وأنت الفقير إليه سبحانه
وهو الغني عنك جلَّ وعلا، ولهذا أمر الرسولُ بالجزم والعزم وعدم التعليق.
وفَّق الله الجميع.

لمراجعة الفتوى موقع العلامة ابن باز رحمه الله
وأسكنه أعالي الجنان .. الرابط مرفق



[سجل معنا ليظهر الرابط. ]



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محاسن, لرجلٍ, المرأة, النَّهي, يحتاج

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 02:35 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها