عندما كان النبي يُوسف عليهِ السلام في السجن
كان الأحسن بشهادة من معهُ : ( إنا نراكَ من المُحسنين )
الأية 36 من سورة يوسف
لكن الله أخرجَهم قَبلهُ !
وظلّ هو - رغم كُل مميزاتهِ - بعدهم في السجن بضعَ سنين !
فالأول خرجَ ليُصبح خادماً، والثاني خرجَ ليُقتل ، ويُوسف انتظر كثيراً
لكنهُ خرجَ ليُصبح (عزيز مصر )
إلى كُل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كُل من يحيط بهم بضع سنين
تأكدوا أن الله لا ينسى وأن الله لا يُضيعُ أجر المحسنين، فلنكن منهم !