أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم الإســلامي العام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 03-04-2019
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الإســلامي العام
Exclusive الإذاعة في أشراط الساعة (6) العلامات الصغرى


د ـ موقعة صفين
ومن الفتن التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم غير حرب الجمل ما أشار إليه النبي بقوله: " لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ " رواه البخاري ومسلم.
فالفئتان هما طائفة عليً ومن معه، وطائفة معاوية ومن معه، على ما ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح. وعن زيد بن وهب قال: كنا عند حذيفة فقال: " كيف أنتم وقد خرج أهل دينكم يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف. قالوا: فماذا تأمرنا؟ قال: أنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الحق" أخرجه البزار بسند جيد. وقد وقعت الحرب ين الطائفتين في الموقعة المشهورة بـ (صفين) في ذي الحجة سنة ست وثلاثين من الهجرة، وكان بين الفريقين أكثر من سبعين زحفاً، قُتل نحو سبعين ألفاً من الفريقين. وما حصل من قتل بين عليً ومعاوية لم يكن يريده، واحدٌ منهما، بل كان الفي الجيشين من أهل الأهوا متغلًبون يحرضون على القتال، الأمر الذي أدًى إلى نُشوب تلك المعارك الطاحنة، وخروج الأمر من يد عليً ومعاوية رضي الله عنهما.
قال شيخ الإسلام: " وأكثر الذين كانوا يختارون القتال من الطائفتين لم يكونوا يطيعون لا عليًاً ولا مُعاوية، وكان عليً ومعاوية أطلب لكف الدماء من أكثر المقتتلين، لكن غُلبا فيما وقع، والفتنة إذا ثارت، عجز الحكما عن إطفاء نارها. وكان في العسكرين مثل الأشتر النخعي، وهاشم بن عتبة المرقال، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وأبي الأعور السلمي ونحوهم من المحرًضين على القتال، قومٌ ينتصرون لعثمان غاية الانتصار، وقوم ينفرون عنه، وقوم ينتصورن لعليً، وقوم ينفرون عنه، ثم قتال أصحاب معاوية لم يكن لخصوص معاوية، بل كان لأسباب أخرى. وقتال الفتنة مثل قتال الجاهلية، لا تنضبط مقاصد أهله واعتقاداتهم، كما قال الزهري: " وقعت الفتنة وأصحاب رسول الله متوافرون، فأجمعوا أن كل دم أو مال أو فرج أُصيب بتأويل القرآن، فإنه هدرٌ، أنزلوهم منزلة الجاهلية" منهاج السنة.
هـ ـ ظهور الخوارج
ومن الفتن التي وقعت ظهور الخوارج على عليً ، وكان بداية ظهورهم بعد انتهاء معركة (صفين)، واتفاق أهل العراق والشام على التحكيم بين الطائفتين، وفي أثنا رجوع عليً إلى الكوفة فارقه الخوارج ـ وقد كانوا في جيشه ـ ، ونزلوا مكاناً يُقال له (حروراء)، ويبلغ عددهم ثمانية آلاف، وقيل: ستة عشر ألفاً، فأرسل عليً إليهم ابن عباس ، فناظرهم، ورجع معه بعضهم، ودخلوا في طاعة عليً. وأشاع الخوارج أن عليًاً تاب من الحكومة، ولذلك رجع بعضهم إلى طاعته، فخطبهم عليً في مسجد الكوفة، فتنادوا من جوانب المسجد: لا حكم إلا لله. وقالوا: أشركتَ وحكًمتَ الرجال ولم تحكًم الله. فقال لهم عليً : لكم علينا ثلاث: أن لا نمنعكم من المساجد، ولا من رزقكم في الفيء، ولا نبدؤكم بقتال ما لم تُحْدٍثوا فساداً. ثم إنهم تجمًعوا وقتلوا من اجتاز بهم من المسلمين ومرً بهم عبد الله بن خبًاب بن الأرت ومعه زوجته، فقتلوه، وبقروا بطن زوجته عن ولدها، فلما علم بذلك أمير المؤمنين عليً بن أبي طالب ، وسألهم مًن قتله؟ فقالوا: كلُنا قتله. فتجهًز عليً للقتال، والتقى بهم في الموقعة المشهورة بـ (النهروان)، فهزمهم شرً هزيمة، ولم ينجُ منهم إلا القليل. وقد أخبر النبي بخروج هذه الطائفة في هذه الأمة، فقد تواترت الأحاديث بذلك، ذكر منها الحافظ ابن كثير أكثر من ثلاثين حديثاً وردت في الصحاح والسنن والمسانيد منها:
1ـ عَنْ أبي سعيد الخدري قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ " رواه مسلم.
2ـ وعَنْ أبي سلمة، وعطاء بن يسار: أَنَّهُمَا أَتَيَا أبا سعيد الخدري ، فَسَأَلاَهُ عَنْ الحَرُورِيَّةِ : أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي مَا الحَرُورِيَّةُ ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: يَخْرُجُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ - وَلَمْ يَقُلْ مِنْهَا - قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ ، يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ، - أَوْ حَنَاجِرَهُمْ - يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَيَنْظُرُ الرَّامِي إِلَى سَهْمِهِ ، إِلَى نَصْلِهِ ، إِلَى رِصَافِهِ ، فَيَتَمَارَى فِي الفُوقَةِ ، هَلْ عَلِقَ بِهَا مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ " رواه البخاري.
3ـ عن عَلِيٌّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ " رواه البخاري ومسلم.
4ـ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ " مسند أحمد.
5ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: وَذَكَرَ الْخَوَارِجَ، فَقَالَ: " فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ، أَوْ مُودَنُ الْيَدِ، أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ، وَلَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» : قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ " رواه مسلم ومسند أحمد.
قال البخاري: " كان ابن عمر يراهم شرار خلق الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين ".
وقال الحافظ ابن حجر: " عظم البلاء بهم، وتوسًعوا في معتقدهم الفاسد، فأبطلوا رجم المحصن، وقطعوا يد السارق من الإبط، وأوجبوا الصلاة على الحائض في حال حيضها، وكفًروا من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن كان قادراً، وإن لم يكن قادراً، فقد ارتكب كبيرة، وحكم مرتكب الكبيرة عندهم كافر، وكفُوا عن أموال أهل الذمة وعن التعرض لهم مطلقاً، وفتكوا فيمن يُنسب إلى الإسلامم بالقتل والسبي والنهب " فتح الباري.
ولا يزال الخوارج يَظهرون حتى يدرك آخرهم الدجًال، ففي الحديث عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً، حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ" سنن ابن ماجه.
وـ موقعة الحرًة
الإخبار عن وقعة الحرة: عن أيوب بن بشير المعافري أن رسول الله خرج في سفر من أسفاره فلما مر بحرة زهرة وقف فاسترجع، فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الذي رأيت؟ فقال رسول الله : « أما إن ذلك ليس من سفركم هذا ». قالوا: فما هو يا رسول الله؟ قال: « يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي " حديث مرسل قال ابن الأثير، عن يوم الحَرَّة " وهو يوم مشهور في الإسلام، أيام يزيد بن معاوية، لما انتهب المدينةَ عسكرُه من أهل الشام الذين ندبهم لقتال أهل المدينة من الصحابة والتابعين، وأمَّر عليهم مسلم بن عقبة المُرِّي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين، وعقيبها هلك يزيد. والحَرَّة هذه: أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة، وكانت الوقعة بها " انتهى من "النهاية في غريب الحديث وسبب الوقعة: كان سبب وقعة الحرة أن وفدا من أهل المدينة قدموا على يزيد بن معاوية بدمشق فأكرمهم وأحسن جائزتهم وأطلق لأميرهم وهو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر قريبا من مائة ألف ، فلما رجعوا ذكروا لأهليهم عن يزيد ما كان يقع منه من القبائح في شربه الخمر وما يتبع ذلك من الفواحش التي من أكبرها ترك الصلاة عن وقتها بسبب السكر ، فاجتمعوا على خلعه فخلعوه عند المنبر النبوي، وكان من الأسباب أيضا أن حادثة كربلاء كانت الشرارة التي أشعلت الحرب، فعندما وصل خبر مقتل الحسن بن عليً إلى الحجاز أعلن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما خلع يزيد بن معاوية ، وبدأ يأخذ البيعة لنفسه من الناس في مكة، وحوصر بني أمية في دار مروان بن الحكم في المدينة المنورة، فلما علم يزيد بن معاوية بذلك أرسل إليهم جيشاً عليه مسلم بن عقيل المري.
وقد قال يعقوب بن سفيان: قال وهب بن جرير: قالت جويرية: حدثني ثور بن زيد عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة {ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها} الأحزاب: 14 .
قال: لأعطوها يعني: إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، وتفسير الصحابي في حكم المرفوع عند كثير من العلماء.
قال سعيد بن المسيب: " ثارت الفتنة الأولى، فلم يبق ممًن شهد بدراً أحدٌ، ثم كانت الثانية، لم يترتفع وفي الناس طباخ" أي: خير ونفع .
وقال عبد الله بن وهب: عن الإمام مالك، قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن، حسبت أنه قال: وكان فيهم ثلاثة من أصحاب رسول الله [سجل معنا ليظهر الرابط. ] وذلك في خلافة يزيد.
وقال يعقوب ابن سفيان: سمعت سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري يقول: قتل يوم الحرة عبد الله بن يزيد المازني، ومعقل بن سنان الأشجعي، ومعاذ بن الحارث القاري، وقتل عبد الله بن حنظلة ابن أبي عامر.
وللحديث بقية


  مشاركة رقم : 2  
قديم 12-20-2021
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي رد: الإذاعة في أشراط الساعة (6) العلامات الصغرى



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أشراط, الساعة, الصغرى, العلامات, الإذاعة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 06:17 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها