10-21-2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
الفتاوى الشرعية
ماهو حكم الزواج من نساء أهل الكتاب ؟؟
سؤال الفتوى عبر موقعي:
السلام عليكم هل الإسلام يبيح للمسلم الزواج من فتاة غربية من أهل الكتاب كان يمارس معها الفاحشة ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إعلم أخي السائل بأن الإسلام أباح للمسلم أن يتزوج من نساء أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ولكن بشروط منها:
1ـ أن تكون محصنة أي عفيقة لا تعرف الفواحش والفجور وتحفظ للرجل فراشه في غيبته .
2ـ أن تكون غير مسافحة وهو الزنا على سبيل الإعلان أو الخفاء .
3ـ أن تكون غير متخذي أخدان وهو الزنا في السر .
قال تعالى :
( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ ) المائدة 5.
والآية الكريمة توضح هذا و إلى أن التمتع بالمرأة على جهة الإحصان وهو الزواج .
وعليه:
فلو كانت تقاليد بيئة المرأة من أهل الكتاب لا تعرف تلك الشروط التي اشترطتها الآية الكريمة فلا يحل الزواج . والذي أميل إليه هو عدم الزواج من الكتابيات لأن المؤمنات أولى بالزواج والإحصان.
قال تعالى:
( وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَتُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌمِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِوَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِوَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) البقرة: 221
ولذلك كان عمر رضي الله عنه يكره ذلك لئلا يزهد الناس في
المؤمنات .
هذا والله أعلم
وأصلى وأسلم على النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
|
|
|
|
|