أنت غير مسجل في مسلم أون لاين
. للتسجيل الرجاء أضغط
هنـا
الإعلانات النصية
فتح باب التقدم للمشرفين الجدد
إعلان نصي
إعلان نصي
إعلان نصي
الإهداءات
عرض الإهداءات
منتديات مسلم أون لاين
مسلم أون لاين الإســلامي
قسم حوار الأديان
الحوار مع الشيعة
من كنت مولاه فعلي مولاه
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
منوعات
روابط إضافية
منتديات مسلم أون لاين
اجعلنا الرئيسية
اضفنا في مفضلتك
مشاركات اليوم
البحث
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
البحث في العناوين فقط
روابط بحث أخرى
البحث المتقدم
بحث في قائمة الأعضاء
مشاركات جديدة
مشاركات اليوم
مواضيع لم يرد عليها
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
مشاركة رقم :
1
01-31-2016
رحيق مختوم
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى :
10
المستوى :
المنتدى :
الحوار مع الشيعة
من كنت مولاه فعلي مولاه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَقَدْ بَعَثَ اِلَيْنَا اَحَدُ الْاِخْوَةِ الشِّيعَةِ بِرِسَالَةٍ يَقُولُ فِيهَا: يَقُولُ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي غَدِيرِ خُمْ[مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ( وَنَحْنُ نَاْخُذُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ حُجَّةً عَلَى طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَجَيْشِ عَائِشَةَ فِي اَنَّهُمْ اَعْدَاءُ الله! وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: لِمَاذَا لَمْ تَاْخُذْ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ حُجَّةً عَلَى الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ آَذَوْا رَسُولَ اللهِ وَاحْتَمَلَ مِنْهُمْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنَ الْاَذَى مَالَايُطَاقُ اِلَى اَنْ نَفَذَ صَبْرُهُ قَائِلاً[كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ(فَيَنْزِلُ قَوْلُهُ تَعَالَى{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ اَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ اَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَاِنَّهُمْ ظَالِمُون(وَنَحْنُ نَحْتَجُّ عَلَيْكَ اَيْضاً وَعَلَى الشِّيعَةِ بِهَذِهِ الْآَيَةِ عَلَى حَدِيثِ غَدِيرِ خُمْ وَمَاوَرَدَ فِيهِ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ(لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ نَفْسُ الْمَعْنَى الَّذِي وَرَدَ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ(وَهُوَ التَّالِي:اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَانِي وَعَادِ مَنْ عَادَانِي اَوْ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام فَيَنْزِلُ قَوْلُهُ تَعَالَى{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ(نَعَمْ اَخِي: فَاِذَا كَانَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمْ يُجِبْ رَسُولَهُ فِي دَعْوَتِهِ لِخَاصَّةِ نَفْسِهِ مِنْ اَجْلِ اَنْ يَنْتَصِفَ لَهُ سُبْحَانَهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ الْاَنْجَاسِ بِدَلِيلِ{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ( فَكَيْفَ سَيُجِيبُهُ فِي دَعْوَتِهِ لِخَاصَّةِ آَلِ بَيْتِهِ مِنْ اَمْثَالِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ مِنْ اَجْلِ اَنْ يَنْتَصِفَ لَهُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْاَطْهَارِ مِنْ اَمْثَالِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَعَائِشَةَ وَهَذِهِ نَاحِيَة، وَاَمَّا مِنَ النَّاحِيَةِ الْاُخْرَى فَنَحْنُ فِي مَشْيَخَةِ الطَّائِفَةِ النُّصَيْرِيَّةِ نَحْتَجُّ اَيْضاً عَلَى الشِّيعَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اِنَّ مِنْ اَزْوَاجِكُمْ وَاَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَاِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَاِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرَا( فَاِنْ قَالَ الشِّيعَةُ اَنَّ آَلَ الْبَيْتِ غَيْرُ مَعْنِيِّينَ بِهَذِهِ الْآَيَةِ، فَاِنَّنَا نُلْزِمُهُمْ اَنَّ آَلَ الْبَيْتِ لَيْسُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا، وَاِنْ قَالَ الشِّيعَةُ اَنَّهُمْ مَعْنِيُّونَ، فَاِنَّنَا نُلْزِمُهُمْ مِنْ كُتُبِهِمُ الْبَاطِلَةِ بِوُجُودِ اَعْدَاءَ لِآَلِ الْبَيْتِ مِنْ آَلِ الْبَيْتِ اَنْفُسِهِمْ، وَاِنْ قَالُوا بِوُجُودِ اَعْدَاءَ لِآَل ِالْبَيْتِ مِنْ آَلِ الْبَيْتِ اَنْفُسِهِمْ، فَاِنَّنَا نُلْزِمُهُمْ اَيْضاً مِنْ كُتُبِهِمُ الْبَاطِلَةِ: بِاَنَّ مَنْ عَادَى عَلِيّاً مِنْ هَؤُلَاءِ فَقَدْ عَادَى اللهَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ(وَاِنْ اَنْكَرَ الشِّيعَةُ وُجُودَ اَعْدَاءٍ لِآَلِ الْبَيْتِ مِنْ آَلِ الْبَيْتِ اَنْفُسِهِمْ، فَاِنَّنَا نُكَذِّبُهُمْ مِنْ كُتُبِهِمْ: بِدَلِيلَ اَنَّ الْحَسَنَ تَنَازَلَ لِعَدُوِّ اَبِيهِ مُعَاوِيَةَ عَنِ الْاِمَامَةِ وَالْخِلَافَةِ الَّتِي هِيَ اَسَاسُ دِينِ الشِّيعَةِ الَّذِي يُدَنْدِنُونَ حَوْلَهُ دَائِماً: فَمَعْنَى ذَلِكَ بِالنَّتِيجَةِ اَنَّ الْحَسَنَ هُوَ عَدُوٌّ لِاَبِيهِ عَلِيّ؟ لِاَنَّهُ تَنَازَلَ عَنْ حَقٍّ لَهُ وَلِاَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ وَهُوَ الْاِمَامَةُ وَالْخِلَافَةُ لِعَدُوِّ اَبِيهِ مُعَاوِيَة، وَاِنْ قَالَ الشِّيعَةُ اَنَّ الْحَسَنَ تَنَازَلَ عَنِ الْاِمَامَةِ لِعَدُوِّ اَبِيهِ مِنْ بَنِي اُمَيَّةَ بِوَصِيَّةٍ مِنْ اَبِيهِ الْمَعْصُومِ كَمَا اَوْصَى عُمَرُ مِنْ قَبْلِهِ اَنْ تَنْحَصِرَ الْخِلَافَةُ فِي عِدَّةِ اَشْخَاصٍ يَخْضَعُونَ لِشُورَى الْمُسْلِمِينَ لِيَنْتَخِبُوا خَلِيفَةً مِنْ بَيْنِهِمْ فَانْتَخَبُوا عُثْمَانَ اَوْ بِالْاَحْرَى كَمَا اَوْصَى اَبُو بَكْرٍ اَنْ تَكُونَ الْاِمَامَةُ مِنْ بَعْدِهِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَاِنَّنَا نُلْزِمُ الشِّيعَةَ اَيْضاً: اَنَّ الْحُسَيْنَ هُوَ عَدُوٌّ لِاَبِيهِ عَلِيٍّ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ خَرَجَ عَلَى بَنِي اُمَيَّةَ وَلَمْ يَحْتَرِمْ وَصِيَّةَ اَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ بِالتَّنَازُلِ عَنِ الْخِلَافَةِ لَهُمْ وَبِالتَّالِي هُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا(وَيَاعَلِيٌّ اَنْتَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا{اِنَّ مِنْ اَزْوَاجِكُمْ وَاَوْلَادِكُمْ( وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنْ اَوْلَادِكَ يَاعَلِي، شِيعْتَكْ فِي خَطَرْ يَاعَلِي{عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ(وَنَقُولُ لِلشِّيعَةِ اَخِيراً: اِذَا كَانَتِ الْعَدَاوَةُ وَارِدَةً وَلَيْسَ مِنَ الْبَعِيدِ بِمَكَانٍ وَلَا زَمَانٍ اَنْ تَحْصَلَ عَلَى مُسْتَوَى الْآَبَاءِ وَاَزْوَاجِهِمْ وَاَوْلَادِهِمْ فَلَذَاتِ اَكْبَادِهِمْ، فَكَيْفَ لَاتَحْصَلُ عَلَى مُسْتَوَى عَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَعَائِشَةَ وَمَعَ ذَلِكَ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى{وَاِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَاِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرَا( أَيْ اَنَّ اللهَ تَعَالَى خَبِيرٌ بِمَا لِلْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَالْغُفْرَانِ مِنْ مَنَافِعَ تَجْعَلُ الْعَلَاقَةَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَدُوِّكَ اَخِي عَلَاقَةً حَمِيمِيَّةً غَيْرَ جِنْسِيَّةٍ يَشْتَهِي مِنْ خِلَالِهَا عَدُوُّكَ اَنْ يَضُمَّكَ اِلَى صَدْرِهِ كَمَا تَضُمُّ زَوْجَتَكَ اِلَى صَدْرِكَ مِنْ قُوَّةِ اسْتِعْبَادِكَ لِقَلْبِهِ بِعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ وَمَغْفِرَتِكَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ اَحْسَنُ فَاِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَاَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم( وَطَبْعاً هَذِهِ الْقَاعِدَةُ فِي الْآَيَةِ الْكَرِيمَةِ لَاتَنْطَبِقُ عَلَى جَمِيعِ الْاَعْدَاءِ؟ لِاَنَّ هُنَاكَ مِنَ الْاَعْدَاءِ مَنْ رَضَعَ اللُّؤْمَ وَالْخِسَّةَ وَالنَّدَالَةَ وَالْحَقَارَةَ مِنْ ثَدْيِ اُمِّهِ اَبّاً عَنْ جَدّ، نَعَمْ اَخِي: لَكِنْ هَلِ الْعَفْوُ وَالصَّفْحُ وَالْغُفْرَانُ قَاصِرٌ عَلَى الْآَبَاءِ وَالْاَبْنَاءِ مِنْ آَلِ الْبَيْتِ وَمِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْآَبَاءِ وَالْاَبْنَاءِ فَقَطْ ؟ اَمْ لَابُدَّ اَنْ يَطَالَ اَهْلَ الْبَيْتِ اَيْضاً مِنْ اَزْوَاجِ الرَّسُولِ وَمِنْ صَحَابَتِهِ الْكِرَامِ اَيْضاً؟ فَاِذَا كَانَتْ قُلُوبُكُمْ اَقْسَى مِنَ الْحَجَرِ وَلَاتَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَكُمْ وَلَاعَمَّنْ ظَلَمَ آَلَ الْبَيْتِ بِزَعْمِكُمْ، فَكَيْفَ سَيَعْفُو اللهُ عَنْ خَطِيئَاتِكُمْ وَزَلَّاتِكُمْ وَاَنْتُمْ كُنْتُمْ وَمَازِلْتُمْ اِلَى الْآَنَ تُضَيِّقُونَ وَاسِعاً مِنْ رَحْمَةِ اللهِ يَسَعُ كُلَّ شَيْءٍ، فَكَيْفَ لَايَسَعُ اَخْطَاءَ مَنْ تَزْعُمُونَ اَنَّهُمْ ظَلَمُوا آَلَ الْبَيْتِ، وَاِذَا كَانَ سُبْحَانَهُ يَغْفُرُ لِعَدُوِّهِ وَيُسَامِحُهُ وَيَعْفُو عَنْهُ وَيَرْحَمُهُ بَلْ وَيَاْمُرُ آَلَ الْبَيْتِ بِاِطْعَامِهِ مَادِحاً اِيَّاهُمْ فِي قَوْلِهِ{يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَاَسِيراً اِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَانُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَاشُكُوراً(فَكَيْفَ لَايَغْفِرُ سُبْحَانَهُ! وَكَيْفَ لَايُسَامِحُ سُبْحَانَهُ! وَكَيْفَ لَايَرْحَمُ وَلَايَعْفُو سُبْحَانَهُ عَمَّنْ تَزْعُمُونَ اَنَّهُمْ اَعْدَاءُ آَلِ الْبَيْتِ وَاَنَّهُمْ فِي النَّارِ وَتُغْلِقُونَ بَابَ التَّوْبَةِ وَالْعَفْوِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ بِمَا تَابَ عَلَيْهِمْ وَعَفَا عَنْهُمْ وَاَقَرَّ اَعْيُنَهُمْ بِهِ وَكَحَّلَهَا؟! فَكَيْفَ سَيَدْخُلُ النَّاسُ فِي دِينٍ شِيعِيٍّ زَائِفٍ حَقِيرٍ يَهُودِيٍّ تُغْلَقُ فِيهِ اَبْوَابُ الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَالْغُفْرَانِ فِي وُجُوهِ اَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ اَزْوَاجِهِ وَصَحَابَتِهِ الْكِرَام؟! نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَ قَوْمِهِ{ لَبِثَ فِيهِمْ اَلْفَ سَنَةٍ اِلَّا خَمْسِينَ عَاماً{وَمَاآَمَنَ مَعَهُ اِلَّا قَلِيل(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَكَذَلِكَ لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلَام{مَاآَمَنَ مَعَهُ اِلَّا قَلِيل(بِدَلِيل{فَاَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِين( لِمَاذَا؟ بِسَبَبِ ضَعْفِ الثِّقَةِ، لِمَاذَا؟ لِاَنَّ النَّاسَ نَظَرُوا اِلَى خِيَانَةِ امْرَاَةِ نُوحٍ لَهُ فِي عَقِيدَتِهِ وَاِلَى خِيَانَةِ امْرَاَةِ لُوطٍ لَهُ فِي عَقِيدَتِهِ فَقَالُوا: نَحْنُ اَوْلَى بِهَذِهِ الْخِيَانَةِ لِرَجُلٍ لَاسُلْطَةَ لَهُ فِي بَيْتِهِ عَلَى زَوْجَتِهِ وَاَوْلَادِهِ وَلَايَسْتَطِيعُ اَنْ يَتَحَكَّمَ بِزَوْجَتِهِ الَّتِي خَانَتْهُ عَقَائِدِيّاً فِي بَيْتِهِ، وَمَاالَّذِي يَجْعَلُنَا مُضْطَّرِّينَ لِتَصْدِيقِ رَجُلٍ لَمْ يَسْتَطِعْ اَنْ يَكْسَبَ ثِقَةَ امْرَاَتِهِ فِي بَيْتِهِ فِيمَا يَقُول؟! نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَلِذَلِكَ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِمَا عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اِلَّا الْقَلِيلُ! وَهَذَا اَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى كَذِبِ الشِّيعَةِ وَخِيَانَتِهِمْ وَضَلَالِهِمْ وَافْتِرَائِهِمْ فِيمَا نَسَبُوهُ لِاَزْوَاجِ الرَّسُولِ وَصَحَابَتِهِ مِنَ الْخِيَانَةِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ اسْتَطَاعَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اَنْ يَكْسَبَ ثِقَةَ الْعَالَمِ كُلِّهِ بِمَا يَقُولُ مِنْ خِلَالِ طَهَارَةِ اَزْوَاجِهِ وَصَحَابَتِهِ مِمَّا نُسِبَ اِلَيْهِمْ مِنْ تَخْوِينِ الشِّيعَةِ لَهُمْ، بَلْ وَمِنْ خِلَالِ طَهَارَةِ مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ فِي كِتَابِهِ وَكِتَابِ رَبِّهِ مِمَّا نُسِبَ اِلَيْهَا مِنْ تَخْوِينِ الْيَهُودِ لَهَا وَلِابْنِهَا عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَاِنَّ مَنْ اَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، لَايُمْكِنُ اَنْ تُرَافِقَهُ أَيُّ خِيَانَةٍ عَلَى مُسْتَوَى اَهْلِهِ وَآَلِ بَيْتِهِ وَصَحَابَتِهِ دُونَ اَنْ يَفْضَحَهَا اللهُ تَعَالَى، وَنَحْنُ لَمْ نَقْرَاْ آَيَةً وَاحِدَةً فِي الْقُرْآَنِ وَلَاحَدِيثاً صَحِيحاً وَاحِداً يَفْضَحُهُمْ اَوْ يُخَوِّنُهُمْ بِنَفْسِ الْمُسْتَوَى الْخِيَانِيِّ الْفَاضِحِ الْحَقِيرِ الَّذِي تَمْتَلِىءُ بِهِ كُتُبُ الشِّيعَةِ الْيَهُودِيَّةِ كَذِباً وَزُوراً وَبُهْتَاناً عَلَى اللهِ، وَعَلَى كِتَابِهِ، وَعَلَى رُسُلِهِ، وَعَلَى اَزْوَاجِ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى صَحَابَتِهِ، وَعَلَى آَلِ بَيْتِهِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ اَجْمَعِين، وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: مَازَالَتِ الْمِيلِيشِيَّاتُ الشِّيعِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ الْقَذِرَةُ فِي الْعِرَاقِ تَتَصَرَّفُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهَا دُونَ الرُّجُوعِ اِلَى الْحُكُومَةِ الْعِرَاقِيَّةِ الشَّرْعِيَّة، وَلِذَلِكَ مِنْ بَابِ الْمُعَامَلَةِ بِالْمِثْلِ: لَابُدَّ مِنْ وُجُودِ مِيلِيشِيَاتٍ سُنِّيَّةٍ تَتَصَرَّفُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهَا اَيْضاً دُونَ الرُّجُوعِ اِلَى الْحُكُومَةِ الْعِرَاقِيَّةِ؟ وَذَلِكَ مِنْ اَجْلِ حِمَايَةِ السُّنَّةِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعِرَاقِ وَالْعَالَمِ مِنْ خَطَرِ الْمِيلِيشِيَاتِ الشِّيعِيَّةِ الْقَذِرَةِ الَّذِينَ تَمْتَلِىءُ كُتُبُهُمْ غَيْظاً وَحِقْداً وَكَذِباً وَزُوراً وَبُهْتَاناً وَكُرْهاً لِاَهْلِ السُّنَّةِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ، وَهُمْ دَائِماً فِي مَجَالِسِهِمُ الْحُسَيْنِيَّةِ يُحَرِّضُونَ عَلَى الْعُنْفِ وَالْكَرَاهِيَةِ ضِدَّ اَهْلِ السُّنَّةِ خَاصَّةً، وَاَمَّا الْخَنَازِيرُ الصُّلْبَانُ الْخَوَنَةُ: فَاِنَّهُمْ دَائِماً عَوْنٌ لِلشِّيعَةِ ضِدَّ اَهْلِ السُّنَّةِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ! وَلَايَصُبُّونَ جَامَّ غَضَبِهِمْ وَحِقْدِهِمْ وَكَرَاهِيَتِهِمْ وَطَائِرَاتِهِمْ اِلَّا عَلَى اَهْلِ السُّنَّةِ الْاَبْرِيَاءِ؟ بِحُجَّةِ مُكَافَحَةِ الْمِيلِيشِيَاتِ الَّتِي يَزْعُمُونَ اَنَّهَا سُنِّيَّةٌ مُتَطَرِّفَةٌ مِنْ اَمْثَالِ دَاعِشَ وَغَيْرِهَا، بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيه{اِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ(فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ لَايَنْتَهُونَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ(وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ لَايَسْتَطِيعُونَ اَنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ بِصَلَاةٍ صُفُوفُهَا عَوْجَاءُ؟ لِاَنَّ اللهَ لَايَنْظُرُ اِلَى صَفٍّ اَعْوَجَ فَاقِدٍ لِهَيْبَةِ الصَّلَاةِ وَهَيْبَةِ خَالِقِهَا فِي قُلُوبِ مَنْ يُصَلُّونَ فِيهِ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ الْمَسْجِدِ لِيُمَارِسُوا الْعَمَلَ الْاَعْوَجَ غَيْرَ الْمُسْتَقِيمِ مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَهَذِهِ نَاحِيَة، وَاَمَّا مِنَ النَّاحِيَةِ الْاُخْرَى: فَمَنْ قَالَ لَكَ اَيُّهَا الْاَخُ الْكَرِيمُ اَنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ نَهْياً اِجْبَارِيّاً وَاَنْتَ تَعْلَمُ جَيِّداً اَنَّهُ{لَااِكَرَاهَ فِي الدِّينِ(مِنْ قَبْلِ اَنْ تُسْلِمَ وَمِنْ بَعْدِ اِسْلَامِكَ اَيْضاً لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ لَوْ كَانَ هُنَاكَ اِكْرَاهٌ فِي الدِّينِ بَعْدَ اِسْلَامِكَ، لَاَغْلَقَ اللهُ بَابَ الْفِتْنَةِ وَالْبَلَاءِ وَالِاخْتِبَارِ وَالِامْتِحَانِ الَّذِي رُبَّمَا تَنْجُو مِنْهُ بِصَلَاتِكَ مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، وَرُبَّمَا لَاتَنْجُو وَلَوْ صَلَّيْتَ مِلْيُونَ رَكْعَةٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَة{اَحَسِبَ النَّاسُ اَنْ يُتْرَكُوا اَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُون( وَالْفِتْنَةُ فِي الْاِيمَانِ هِيَ الْفِتْنَةُ فِي الصَّلَاةِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الصَّلَاةَ هِيَ الْاِيمَانُ بِحَدِّ ذَاتِهِ وَهَذِهِ نَاحِيَة، وَاَمَّا مِنَ النَّاحِيَةِ الْاُخْرَى: فَاِنَّهُمْ لَايَسْتَطِيعُونَ اَنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؟ لِاَنَّهُمْ وَعَلَى الرَّغْمِ مِنِ انْغِمَاسِهِمْ فِي اَوْحَالِ الرَّذِيلَةِ وَالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَمَعَ ذَلِكَ لَايُطِيعُونَ الشَّيْطَانَ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، بَلْ يُعَظِّمُونَ شَعَائِرَ اللهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَاِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ(لِاَنَّهُمْ يُحِبُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَايَتْرُكُونَ الصَّلَاةَ لَهُ وَالزَّكَاةَ لَهُ وِلِعِبَادِهِ وَلَايَتَخَلَّوْنَ عَنْهُمْا بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ اَبَداً وَذَلِكَ اِرْضَاءً لِلهِ، بَلْ هُمْ دَائِماً وَاِنْ فَعَلُوا الْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ: اِلَّا اَنَّهُمْ دَائِماً وَفِي وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ لَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَافَعَلُوا اَبَداً: بِدَلِيلِ اَنَّهُمْ دَائِماً يَاْتُونَ بِاِمَامِهِمْ اِلَى مِحْرَابِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ لِيَقِفُوا وَرَاءَهُ وَيُحَارِبُوا الشَّيْطَانَ جَمِيعاً نَادِمِينَ عَلَى مَااَغْوَاهُمْ بِهِ مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، بَلْ اِنَّ اِمَامَهُمْ وَاِنْ كَانَ بَعِيداً عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَمْ يَتَوَرَّطْ بِهِمَا: وَمَعَ ذَلِكَ يَقِفُ خَطِيباً عِنْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ قَائِلاً لَهُمْ: اُوصِيكُمْ عِبَادَ اللهِ وَاُوصِي نَفْسِيَ الْخَاطِئَةَ الْمُذْنِبَةَ بِتَقْوَى اللهِ الْعَظِيمِ وَطَاعَتِهِ، ثُمَّ يَنْزِلُ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ قَائِلاً فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَمُكَرِّراً لَهَا دَائِماً وَاَبَداً فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَةِ وَفِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ النَّافِلَةِ{اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُنْغَمِساً فِي اَوْحَالِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، فَقَدْ عَلَّمَهُ اللهُ اَنْ يَقُولَ دَائِماً وَاَبَداً اِلَى اَنْ تَخْرُجَ رُوحُهُ مِنْ جَسَدِهِ{اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(غَيْرَ الْاَعْوَجِ، وَاَمَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَهْدِيّاً اِلَى هَذَا الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَمَعْصُوماً بِعِصْمَةِ اللهِ لَهُ مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، فَقَدْ عَلَّمَهُ اللهُ اَيْضاً اَنْ يَقُولَ دَائِماً وَاَبَداً اِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ{اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ( لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ وَلَوْ كَانَ مُسْتَقِيماً فِي سُلُوكِهِ وَعَمَلِهِ، وَلَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ لَايَسْتَطِيعُ اَبَداً اَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنِ الدُّعَاءِ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لِيُثَبِّتَهُ عَلَى هَذَا الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ دَائِماً وَاَبَداً وَبِاسْتِمْرَارٍ، وَاِلَّا فَاِنَّ الْقُلُوبَ بِيْنَ اِصْبَعَيْنِ مِنْ اَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاء، فَمَا هُوَ وَجْهُ الْغَرَابَةِ اَيُّهَا الْاَخُ الْكَرِيمُ فِي وُجُودِ هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ الْفَاحِشِينَ الَّذِينَ يَلْجَاُونَ اِلَى اللهِ دَائِماً لِيُسَاعِدَهُمْ سُبْحَانَهُ عَلَى الْاِقْلَاعِ نِهَائِيّاً عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ بِقَوْلِهِمْ مِرَاراً وَتَكْرَاراً {اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم(فَهَلْ اَدْرَكْتَ الْآَنَ اَخِي الْكَرِيمُ بَرَكَةَ الصَّلَاةِ وَفَضْلَهَا وَمَنَافِعَهَا الَّتِي لَاتُعَدُّ وَلَاتُحْصَى، نَعَمْ اَخِي: فَهَؤُلَاءِ الْمُصَلُّونَ وَلَوْ كَانُوا فَاحِشِينَ وَمَعَ ذَلِكَ مَازَالَ فِي قُلُوبِهِمْ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ وَلَوْ ضَعِيفَة مِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِر ِاللهِ كَالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا مِنْ اَرْكَانِ الْاِسْلَام، وَاَمَّا اَصْحَابُ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ: فَاِنَّهُمْ يُعَظِّمُونَ عَمَلَ الشَّيْطَانِ مِنَ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ اِرْضَاءً لِلشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَاِرْضَاءً لِشَيَاطِينِ الْاِنْسِ مِنَ الْخَنَازِيرِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَةِ الَّذِينَ يُقَدِّسُونَ عَمَلَ الشَّيْطَانِ مِنَ الْخَمْرِ اِلَى دَرَجَةِ اَنَّهُمْ يَعْتَبِرُونَ عَمَلَ الشَّيْطَانِ مِنَ الْخَمْرِ النَّجِسِ عَمَلاً اِلَهِيّاً مُقَدَّساً طَاهِراً يَحْتَوِي عَلَى دَمِ الْمَسِيحِ كَذِباً وَافْتِرَاءً عَلَى الْمَسِيحِ وَاُمِّهِ وَخَالِقِهِمَا، وَلَمْ يَعُدْ يَنْقُصُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيُقَامِرُونَ اِلَّا اَنْ يُصَلُّوا لِلْمَسِيحِ وَاُمِّهِ رُكُوعاً وَسُجُوداً لَهُمَا وَلِصَلِيبِهِمَا الْمَزْعُومِ ضَارِبِينَ بِعُرْضِ الْحَائِطِ مَايَاْمُرُهُمْ بِهِ خَالِقُ الْمَسِيحِ وَخَالِقُ اُمِّهِ مِنَ الصَّلَاةِ لَهُ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ، بَلْ اِنَّهُمْ يُعَظِّمُونَ عَمَلَ الشَّيْطَانِ مِنَ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ اِلَى دَرَجَةٍ تَجْعَلُهُمْ يَحْتَقِرُونَ الصَّلَاةَ وَيَحْتَقِرُونَ ذِكْرَ اللهِ حُبّاً وَكَرَامَةً وَحَمِيَّةً جَاهِلِيَّةً خَبِيثَةً مِنْ اَجْلِ الشَّيْطَانِ الَّذِي يُرِيدُ بِعَمَلِهِ{اَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ اَنْتُمْ مُنْتَهُون(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: لَقَدْ اَصْبَحْنَا فِي اَيَّامِنَا نُطْلِقُ السِّبَابَ وَالشَّتَائِمَ مُحْتَقِرِينَ لِهَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ لَاتَنْهَاهُمْ صَلَاتُهُمْ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، وَمُحْتَقِرِينَ لِهَذِهِ الصَّلَاةِ الَّتِي تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، دُونَ اَنْ نُلْقِيَ بَالاً اِلَى احْتِقَارِ هَؤُلَاءِ السُّكَارَى وَالْمُقَامِرِينَ بِاَمْنِ الْبِلَادِ وَالْعِبَادِ وَدِمَائِهِمْ وَاَمْوَالِهِمْ وَاَعْرَاضِهِمْ، وَدُونَ اَنْ نُلْقِيَ بَالاً اِلَى خَمْرِهِمْ وَمَيْسِرِهِمُ الَّذِي يَنْهَاهُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ وَيَصُدُّهُمْ عَنْهَا لِمَاذَا؟ لِاَنَّنَا نُعَظِّمُ الشَّيْطَانَ، وَنُعَظِّمُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ، وَنُعَظِّمُ خَمْرَهُ، وَنُعَظِّمُ مَيْسِرَهُ، وَنُعَظِّمُ الْمُنْكَرَ وَالْفَوَاحِشَ الَّتِي يُمَارِسُهَا هَؤُلَاءِ الْمُصَلُّونَ، وَلَكِنَّنَا لَمْ نُعَظِّمِ الصَّلَاةَ يَوْماً، وَلَمْ نُعَظِّمْ ذِكْرَ اللهِ يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ، بَلْ رُبَّمَا نُعَظِّمُ هَذَا الذِّكْرَ الْقَلِيلَ الَّذِي يَذْكُرُ اللهَ فِيهِ هَؤُلَاءِ السُّكَارَى وَالْمُقَامِرُونَ، وَمَاهُوَ اِلَّا ذِكْرُ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ فِيهِمْ{لَايَذْكُرُونَ اللهَ اِلَّا قَلِيلَا(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: لَقَدْ اَطْلَقْنَا حَمْلَةً قَوِيَّةً شَعْوَاءَ لَاهَوَادَةَ فِيهَا عَلَى عَبَدَةِ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يُصَلُّونَ وَلَايَنْتَهُونَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، وَلَكِنَّنَا لَمْ نُحَرِّكْ سَاكِناً مِنْ اَجْلِ عَبَدَةِ الشَّيْطَانِ الَّذِينَ يَنْهَاهُمُ الشَّيْطَانُ بِعَمَلِهِ الْخَبِيثِ مِنَ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ وَيَصُدُّهُمْ عَنْهُمَا، فَاَيُّ خَيْرٍ فِينَا اَيُّهَا الْاِخْوَة اِذَا كُنَّا وَمَازِلْنَا دَائِماً وَاِلَى الْاَبَدِ نَكِيلُ بِمِكْيَالَيْنِ حَتَّى فِي اُمُورِ الْعِبَادَةِ وَالصَّلَاةِ وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَاِفْعَلْ وَلَاتَفْعَلْ كَمَا يَفْعَلُ الْخَنَازِيرُ الصُّلْبَانُ الْخَوَنَة!؟ هَلْ طَعْنُنَا وَذَمُّنَا وَقَدْحُنَا مُقِيمِينَ لِلدُّنْيَا دُونَ اَنْ نُقْعِدَهَا هَلْ يَجِبُ اَنْ يَقْتَصِرَ ذَلِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ يَرْكَعُونَ وَيَسْجَدُونَ لِرَبٍّ قَادِرٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ مَهْمَا فَعَلُوا مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؟ اَمْ يَجِبُ اَنْ يَتَعَدَّاهُ اَيْضاً اِلَى هَؤُلَاءِ السُّكَارَى وَالْمُقَامِرِينَ الَّذِينَ لَايَرْكَعُونَ وَلَايَسْجُدُونَ لِهَذَا الرَّبِّ الْعَظِيمِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، بَلْ يَعْكُفُونَ عَلَى اَصْنَامٍ لَهُمْ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ مِنَ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَرْكَعُونَ وَيَسْجُدُونَ لَهَا وَلِلشَّيْطَانِ الَّذِي لَمْ يَسْتَطِعْ اِلَى الْآَنَ اَنْ يَجْلِبَ مَغْفِرَةً مِنَ اللهِ لَهُ لِمَا فَعَلَهُ مِنَ التَّمَرُّدِ عَلَيْهِ، فَكَيْفَ سَيَجْلِبُ الْمَغْفِرَةَ لِهَؤُلَاءِ مِنَ الله!؟ هَلْ هَذَا الشَّيْطَانُ هُوَ رَبٌّ قَادِرٌ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا!؟ وَكَيْفَ يَقْدِرُ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ مَنْ كَانَ شَيْطَاناً عَصِيّاً لِصَاحِبِ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ سُبْحَانَهُ وَاْهِلِهَا وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى{يَااَبَتِ لَاتَعْبُدِ الشَّيْطَانَ اِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيَّا( بِاللهِ عَلَيْكَ اَخِي! نُرِيدُ اَنْ نَسْاَلَكَ سُؤَالاً!؟ لَكِنْ نُرِيدُ مِنْكَ قَبْلَ ذَلِكَ صَحْوَةَ ضَمِيرٍ يَاتَارِكَ الصَّلَاة: لَوْ سَاَلَ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّينَ الْفَاحِشِينَ لِمَاذَا لَمْ تُقْلِعُوا عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ! اَمَا عَلِمْتُمْ اَنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ! فَقَالُوا يَارَبّ: لَقَدْ جَرَّبْنَا هَذِهِ الْوَصْفَةَ وَقُلْنَا لَنْ نَخْسَرَ شَيْئاً اِذَا جَرَّبْنَاهَا، ثُمَّ اسْتَعْمَلْنَا هَذِهِ الْوَصْفَةَ مِنْ دَوَاءِ الصَّلَاةِ مِرَاراً وَتَكْرَاراً وَلَمْ نَسْتَفِدْ عَلَيْهَا وَلَامِنْهَا شَيْئاً يَجْعَلُنَا نُقْلِعُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، نَعَمْ اَخِي: وَلَوْ سَاَلَ اللهُ تَارِكَ الصَّلَاةِ! مَابَالُكَ اَنْتَ يَاتَارِكَ الصَّلَاةِ! فَقَالَ لَمْ اَسْتَعْمِلْ هَذِهِ الْوَصْفَةَ نِهَائِيّاً! وَلَمْ اُجَرِّبْهَا! لِاَنَّهَا رُبَّمَا تَجْعَلُنِي اَخْسَرُ شَيْئاً مِنْ وَقْتِي الثَّمِينِ الَّذِي لَااُرِيدُ اَنْ اُضَيِّعَهُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ الْمُصَلِّينَ الْفَاحِشِينَ وَالْاَشْرَافِ مِنْهُمْ، بَلْ اَحْبَبْتُ اَنْ اُضَيِّعَهُ فِي اَمَاكِنِ الشَّيْطَانِ فِي الْمَلَاهِي وَالْمَقَاهِي مَعَ تَارِكِي الصَّلَاةِ الْفَاحِشِينَ وَالْاَشْرَافِ مِنْهُمْ، نَعَمْ اَخِي: فَاَيُّهُمَا رُبَّمَا يَكُونُ عُذْرُهُمْ مَقْبُولاً عِنْدَ اللهِ؟ هَلْ هُمْ تَارِكُو الصَّلَاة؟ اَمْ هُمُ الْمُصَلُّونَ الْفَاحِشُون، وَلِذَلِكَ اَخِي تَارِكَ الصَّلَاةِ اِيَّاكَ اَنْ تُبَرِّرَ لِنَفْسِكَ تَرْكَ الصَّلَاةِ بِمَا يَفْعَلُهُ هَؤُلَاءِ الْمُصَلُّونَ الْفَاحِشُونَ لِمَاذَا؟ بِسَبَبِ وُجُودِ اَمْثَالِهِمْ اَيْضاً فِي الْمَلَاهِي وَالْمَقَاهِي مِنَ الْفَاحِشِينَ الَّذِينَ لَايُصَلُّونَ، وَبِسَبَبِ وُجُودِ الْاَشْرَافِ الْمُصَلِّينَ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِينَ لَايَفْعَلُونَ الْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَوُجُودِ اَمْثَالِهِمْ مِنَ الْاَشْرَافِ الَّذِينَ لَا يُصَلُّونَ فِي الْمَلَاهِي وَالْمَقَاهِي وَاَمَاكِنِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ الْمَلْعُون، نَعَمْ اَخِي: لَقَدْ حَرَمَ تَارِكُ الصَّلَاةِ الْاَعْمَى فِي بَصَرِهِ وَبَصِيرَتِهِ نَفْسَهُ مِنْ فُرْصَةٍ ذَهَبِيَّةٍ لَاتُعَوَّضُ اَبَداً لَوْ اَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى{ وَمَايُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى اَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى(نَعَمْ اَخِي: فَتَارِكُ الصَّلَاةِ رُبَّمَا تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى اَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ مِنَ الْمُصَلِّينَ الْفَاحِشِينَ، بَلْ رُبَّمَا لَايَجِدُ عَنَاءً وَلَا مُكَابَدَةً وَلَامُعَانَاةً فِي اِقْلَاعِهِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ كَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُصَلُّونَ وَلَايَنْتَهُونَ عَنْ فَحْشَاءٍ وَلَامُنْكَر؟ بِسَبَبِ غَيْرَتِهِ الشَّدِيدَةِ عَلَى حُرُمَاتِ اللهِ الَّتِي يَنْتَهِكُهَا هَؤُلَاءِ الْمُصَلُّونَ، وَلَكِنَّهُ حَرَمَ نَفْسَهُ مِنْ خَيْرٍ عَظِيمٍ مَعَ الْاَسَف! وَهَلْ تَدْرِي اَخِي مَا هُوَ هَذَا الْخَيْرُ الْعَظِيم؟ اِنَّهُ هَذِهِ الذِّكْرَى، وَهَلْ تَدْرِي اَخِي مَاهِيَ هَذِهِ الذِّكْرَى الَّتِي حَرَمَ نَفْسَهُ مِنْهَا وَمِنْ نَفْعِهَا؟ اِنَّهَا قَوْلُهُ تَعَالَى {وَاَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي(نَعَمْ اَخِي الشَّرِيفُ الْعَفِيفُ تَارِكُ الصَّلَاة: مَاذَا سَتَقُولُ لِرَبِّكَ يَوْمَ الْقِيَامَة؟ هَلْ سَتَقُولُ لَهُ: لَمْ اَكُنْ اُخَامِر! لَمْ اَكُنْ اُقَامِر! وَلَمْ اَتَعَاطَ مَايَصُدُّنِي عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَلَا مَايَصُدُّنِي عَنِ الصَّلَاةِ مِنَ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ! بَلْ كُنْتُ اَكْفِي النَّاسَ مِنْ خَيْرِي وَشَرِّي وَلا اُؤْذِي اَحَداً! هَلْ تَظُنُّ اَخِي تَارِكَ الصَّلَاةِ اَنَّ هَذَا الْكَلَامَ سَيَنْفَعُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِيزَانِ اللهِ عِنْدَ الله!؟ مَابَالُكَ اَخِي تَارِكَ الصَّلَاةِ اِذَا قَالَ اللهُ لَكَ: بَلْ كُنْتَ تَتَعَاطَى مَايَصُدُّكَ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ مِنْ مَالِكَ وَوَلَدِكَ مُتَجَاهِلاً وَضَارِباً بِعُرْضِ الْحَائِطِ لِقَوْلِي لَكَ وَلِاَمْثَالِكَ{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا(هَلْ تَجِدُونَ تَكْفِيراً لِاَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِي هَذِهِ الْآَيَةِ يَامَنْ تَنْحَرُكُمْ شَوْكَةُ التَّكْفِير{ لَاتُلْهِكُمْ اَمْوَالُكُمْ وَلَا اَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَاُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون(نَعَمْ اَخِي تَارِكَ الصَّلَاةِ: اَنْتَ فِي مِيزَانِ اللهِ خَاسِرٌ وَلَوْ رَبِحْتَ الْعَالَمَ كُلَّهُ، وَلَوْ رَبِحْتَ مَحَبَّةَ النَّاسِ جَمِيعاً لَكَ، بَلْ وَلَوْ سَالَمْتَهُمْ جَمِيعاً وَلَمْ تُؤْذِهِمْ، وَلَكِنَّكَ آَذَيْتَ اللهَ السَّلَامَ وَلَمْ تُسَالِمْهُ! وَآَذَيْتَ اللهَ الْمُؤْمِنَ بِجَفْوَتِكَ لَهُ وَلَمْ تُقَدِّمْ لَهُ شَيْئاً مِنْ عِبَادَةِ الصَّلَاةِ الْاِيمَانِيَّةِ لِتَصِلَ اِيمَانَكَ بِاِيمَانِهِ سُبْحَانَهُ، وَلِتُصَادِقَ بِاِيمَانِكَ عَلَى اِيمَانِهِ اَيْضاً بِمَا يَقُولُ سُبْحَانَهُ فِي قَوْلِهِ{وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِنْسَ اِلَّا لَيَعْبُدُون(فَهَلْ قَالَ سُبْحَانَهُ هَذَا الْكَلَامَ فِي هَذِهِ الْآَيَةِ عَنْ عَبَثٍ وَلَهْوٍ وَلَعِبٍ؟! اَمْ عَنْ اِيمَانٍ بِمَا يَقُولُ سُبْحَانَهُ؟ وَلِذَلِكَ اَخِي تَارِكَ الصَّلَاةِ: نَرْجُوكَ رَجَاءً خَالِصاً لِوَجْهِ اللهِ: اُتْرُكْ{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ(مِنْ تَارِكِي الصَّلَاةِ اَمْثَالِكَ{لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ اَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَلَاشَفِيعٌ، وَاِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَايُؤْخَذْ مِنْهَا، اُولَئِكَ الَّذِينَ اُبْسِلُوا بِمَا كَسَبوُا، لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ اَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُون{ اِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ(وَالصَّالِحَاتُ هِيَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَبَقِيَّةُ اَرْكَانِ الْاِسْلَامِ الَّتِي يَرْتَكِزُ عَلَيْهَا كُلُّ خَيْرٍ آَخَرَ غَيْرُهَا وَلَايَنْفَعُ هَذَا الْخَيْرُ صَاحِبَهُ اِذَا لَمْ يَرْتَكِزْ بِهِ عَلَيْهَا{ اِنَّا لَانُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلَا{ وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين
رحيق مختوم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رحيق مختوم
البحث عن المشاركات التي كتبها رحيق مختوم
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
مواقع النشر (المفضلة)
Facebook
Twitter
Linkedin
Google
الكلمات الدلالية (Tags)
مولاه
,
فعلي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1
( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
رجاءً إختر واحد:
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
----------------------------------
مسلم أون لاين العـــام
قسم الترحيب والإجتماعيات
قسم إستطلاعــات الــراي
قسم الحوار والنقاش العــام
قسم الأشخاص ذوي الإعاقة
قسم الصور والخلفيات النادرة
مسلم أون لاين الأخباري
قسم الأخبار السياسية
قسم الأخبار الأقتصادية
قسم الأخبار الإجتماعية
قسم الأخبار الرياضية
مسلم أون لاين الإســلامي
يا باغي الخير أقبل (القسم الرمضاني)
قسم الحــج والعمــرة
قسم الإســلامي العام
قسم العلوم الإسلامية
القرأن الكريم وعلومه
الحديث الشريف وعلومه
التوحيد والعقيدة الإسلامية
الفقه الإسلامــي وأصوله
السيرة والتاريخ الإسلامي
أعلام أهل السنة والجماعة
الفتاوى الشرعية
قسم الصوتيــات والمرئيــات
تسجيلات القرأن الكريم
الصوتيات الإسلامـية
المرئيات الإسلامـية
الإبتهالات والأناشيد الإسلامـية
قسم الكتب والإسطوانات
قسم العلوم المتخصصة
الإعجاز في القرآن والسنة
الرقية الشرعية
العلاج بالأعشاب والطب البديل
قسم حوار الأديان
الحوار مع الشيعة
الرد على إفتراءات النصارى
الرد على الفرق الضالة
شبهات حول القرأن والسنة
مسلم أون لاين للأسرة والمجتمع
قسم الاسرة والحياة الزوجية
قسم واحة حــواء
صحة وعناية حــواء
الملابس والإكسيسورات
الديكور والأثاث والأعمال اليدوية
فنون المطبخ والمأكولات
قسم واحـــة ادم
قسم الأمومة والطفولة
مسلم أون لاين الثقافــي
قسم السياحة حول العالم
قسم التاريخ والحضارات
قسم مــــا وراء الطبيعة
قسم بنـــك المعلومــات
مسلم أون لاين للتدريب والتعليم
قسم التنمية البشرية وتطوير الذات
قسم الإرشاد والصحة النفسية
قسم التسويق والتجارة الإلكترونية
قسم الكورسـات المحلية والدولـية
قسم الوظائف الخالــــية
قسم الأكاديمية التعليمية
المرحلة الإبتدائية
المرحلة الإعدادية
المرحلة الثانوية
مسلم أون لاين للتكنولوجيـــا
قسم البرامج وملحقاتها
قسم برامج المكفوفين
قسم الجــوال وملحقاته
قسم الجرافيك وملحقاته
قسم تطوير المواقع والمنتديات
قسم الإستايلات والمجــــالات
مسلم أون لاين للغـــات
قسم اللغة العــربــية
English Forum
مسلم أون لاين الإداري
قسم الاقتراحات والشكاوى
قسم تحت النظر
قسم المواضيع المحذوفة والمكرره والمخالفة
الساعة الآن
12:32 AM
.
Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها
الاتصال بنا
-
شبكة مسلم أون لاين
-
الأرشيف
-
تصميم -
آليكسا