علَّق رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، على الأحكام التي صدرت بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بقضيتي "التخابر" و"الهروب من وادي النطرون".
وقال أوغلو: "إنه وقت الامتحان، بالنسبة للدول الغربية، سنرى ماذا ستفعل.. كما أن المنادين بالديمقراطية والحريات في تركيا يخضعون لامتحان، هل سيرفعون صوتهم يا ترى؟ أما نحن فضميرنا حي وسجلنا مشرّف".
وأردف رئيس الوزراء التركي، خلال اجتماع الكتلة النيابية في مقر حزب العدالة والتنمية: سنرى الآن، فيما إذا كانت قضيتهم الديمقراطية أم المصالحّ! سنرى موقف الذين يتحدثون عن الحريات في تركيا، ويؤدون التحية للنظام الديكتاتوري في مصر، والذين يتشدقون بالعدالة ويلتزمون الصمت حيال الظلم في سوريا".
وكانت محكمة الجنايات المصرية قد أصدرت حكمًا بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"اقتحام السجون المصرية".
كما قضت المحكمة بمعاقبة كل من المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ورشاد البيومي، ومحيي حامد، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، بالإعدام شنقًا.
وقضت المحكمة أيضًا بمعاقبة 16 متهمًا بالسجن المؤبد 25 عامًا، بينهم صفوت حجازي، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، ومحمد البلتاجي.
يأتي هذا فيما قضت المحكمة بمعاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسي بالسجن المؤبد 25 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"التخابر".
كما قضت بمعاقبة كل من خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة، والقيادي الإخواني محمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس الأسبق، بالإعدام شنقًا عما أسند إلى كل منهم.
وعاقبت المحكمة كلًّا من المرشد العام محمد بديع، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، وعصام الحداد، ومحيي حامد، وأيمن علي، صفوت حجازي، جهاد الحداد، عيد دحروج، وإبراهيم الدراوي، وسامي أمين، بالسجن المؤبد 25 عامًا.
وقضت المحكمة بإعدام قيادات الجماعة غيابيًّا محمود عزت، ومتولي عبد المقصود، وحسن خيرت الشاطر، وأحمد الحكيم، ورضا فهمي، ومحمد العقيد، وحسين القزاز، إبراهيم فاروق.
كما عاقبت المحكمة محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات، وبانقضاء الدعوى الجنائية لفريد إسماعيل نظرًا لوفاته.