لم يستطيع الكافرين والمشركين ان يأتوا ابدا بأى خطأ فى القرأن الكريم وظلوا يبحثوا كثيرا ليشككون فى صحة القرأن الكريم حتى تطاولوا عليه قائلين انهم وجدوا الخطأ الذى يعتبر فضيحة وظلوا ينشرون انهم عثروا على الخطأ الكبير فى صياغة جملة فى القرأن وذلك فى الأية الكريمة “(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ.. ) . معتقدين بأن هذا خطأ وكانت حجتهم ان العنكبوت ذكر ولا يصح ان نقول العنكبوت اتخذت لان العنكبوت ذكر والمفترض ان يقال ان العنكبوت اتخذ بيتا واعتقدوا بانهم صادقين فى ذلك والقرأن الكريم هو المخطئ ولكن انقلب عليهم كلامهم وهم ايضا من وجدوا ان الأية سليمة لانهم اكتشفوا ان ذكر العنكبوت لا يستطيع ان يبنى بيتا فهو فقط كل ما يستطيع فعله هو انشاء الخيوط ليتحرك من هنا وهناك فقط ولكن انثى العنكبوت هى التى تبنى وتشيد بخيوطها البيوت وبهذا ثبت لهم ان الأية الكريمة صحيحة ولا يمكن الجدال والنقاش فيها حتى تركوها معلنين انهم المخطئين وانصرفوا ليبحثوا عن اى شئ أخر . نسأل الله العظيم ان يهديهم الى طريقة المستقيم ويخرجهم من الظلمات الى النور .