[محمد فرج الأصفر]

قام أحد المسلمين يذب عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم، بطريقة مثلى ، حاول من خلالها اقناع الفرنسيين الذي التفوا حوله يستمعون إليه، بأن النبي صلى الله عليه وسلم ، هو أهم من أبيه وأمه، إذا شتم الرجل أباه فإنه يغضب ، فلماذا سب نبي من الأنبياء، هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل أصبح الإسلامفوبيا ، كل من سرقت بطاقته ، الذي سرقها مسلم، هي إذن تهمة معلبة جاهزة لكل شيء يحدث في العالم، مع أن المسلمين هو أكثر الناس تعرضا للقتل وما أحداث سوريا وغزة والعراق عنا ببعيد، فيجب علينا جميعا أن نتعاون من أجل نبذ العنف وأن نعيش في سلام متحابين.

وقال : "حرية التعبير لا تسمح لنا شتم أي انسان مهما كان ، متسائلًا كيف تسمح أو نسمح لهم شتم الرسول صلى الله عليه وسلم، إن كان ربي لا يسمح لنا شتمه.

وطالب الرجل، الفرنسيين، بالتوقف عن اتهام المسلمين بالقتل، قائلًا توقفوا عن قول اننا من قتلنا هؤلاء، فالمسلم لا يقتل أحد.

وشدد أن القانون في الاسلام ينص في تشريعه، أن الذي يسب محمدا يقتل حتى لو كان مسلم ، ومع هذا ليس المسلمين من قتلوا إخوانكم. جاء ذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له مجلة في فرنسا تدعى "تشارلي إبيدو" بعد نشرها صورًا مسيئة للإسلام ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد سقط 12 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم من الصحفيين، في هجوم شنه مسلحون على مقر مجلة "تشارلي إيبدو" في العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء الماضي.

وذكرت تقارير إعلامية أن أربعة من رسامي الكاريكاتير البارزين، من بينهم شاربونييه، إضافة إلى عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة، واثنين من أفراد الشرطة، قُتلوا خلال الهجوم

[عابرة سبيل]