أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين للتدريب والتعليم العودة قسم التنمية البشرية وتطوير الذات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 08-11-2014
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.31 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم التنمية البشرية وتطوير الذات
Idea كن سعيدًا

السعادة تلك الكلمة التي يبحث عن الكثير، والشباب على وجه الخصوص، يتوقون إلى تحقيق السعادة، وفي ذهن كلٍ منهم تصوره الخاص عنها، ولكن الكثير من الشباب لا يجدونها ويشعرون مع مرور الوقت أنها أشبه ما تكون بسراب كلما اقتربوا منه ليرووا نهمهم لم يجدوه شيئًا..
ربما يحقق أحدهم السعادة من خلال مفهومه، ولكن سرعان ما يجدها تتبدد وتنطلق ويلهث هو وراءها خوفًا ألا تعود مرة أخرى..
ثم يقف الشاب متسائلًا، لماذا؟
لماذا لا أشعر بالسعادة على الدوام؟ ربما ضعف إمكاناتي المادية! ربما؟ لكن لا لا، أعتقد لأنني لم أحظ بكلية من كليات القمة كما حظي بها فلان؟ لكن لا لا، ربما لأنني لم أجد الوظيف التي كنت أحلم بها، ربما ربما ربما.... دون نتيجة.
لذلك كانت كلماتي لك تحت هذا العنوان: كن سعيدًا، تذكيرًا بحقائق مهمة في طريقك إلى السعادة، تمهده لك وترشدك، لكنها تحتاج لتأمل بعد تأمل وإعمال العقل والقلب معًا حتى تظفر بفائدتها كاملة غير منقوضة بإذن الله.
بداية عزيزي الشاب، من أسباب تحقيق السعادة أن تكون منفتحًا على المستقبل بدون قلق غير مبرر، بدون مخاوف واضطرابات بدون تشاؤم، فالله عز وجل لم يكلفنا مثلًا بعمل غد، فلما نظل ليلًا ونهارًا منشغلين برزق غد، وكذلك نحن لا نعلم ما يحمله لنا الغد، فلما قلق وخوف الانتظار؟!
عزيزي الشاب، إن تحقيق السعادة يبدأ عندما تتقبل ذاتك كما هي الآن، وتؤمن بنقاء وقوة الجوهر القابع بداخلك، فهو هدية الله لك، فطرتك، إنسانيتك، ضميرك، هذه الأشياء أنت تمتلكها حقًا وهي لك، وكلما راعيتها برقت ولمعت وعادت سيرتها الأولى.. جميلة نقية تبعث فيك البشر وتملأ كيانك بالراحة والسعادة.
يقول ديفيد فيسكوت: (إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم، أو النجاح في مجال عملك.
إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك.
إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن.
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك.
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها، إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف.ولكنك بترديدك لهذه القائمة، سوف تكون قادراً على تقويض سعاتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها.
اعرف أخطاءك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي، وليكن شعارك: (معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي، جعلتني أقبل ذاتي كما هي) [ديفيد فيسكوت، فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة].
أنت نسيج وحدك
إن تحقيق السعادة كان هو موضوع النصيحة الأولى، أما النصيحة الثانية فتنادي فيك، (أنت نسيج وحدك)، أنت مختلف خلقك الله مختلفًا عمن حولك، فكن ذاتك، لا أحدًا غيرك.
ولكن هل أخبرك، يمكنك أن تتوقف عن أن تكون ذاتك إذا كنت تخاف من خوض مخاطرة ما.. ولكن انتبه أنك بذلك ستصبح تحت وصاية أي شخص سيتقدم لحمايتك... وعليك إذًا أن تتبع طريقته.
أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك أو أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي.
(فإذا كان هناك من يريد مصادقتك ـ صحبتك ـ لا بأس، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع)، لا أن تعتمد على قوة الآخرين.
تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار.
إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك.إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك.
لذلك فأنت تكظم غيظك، وبعد فترة يتمركز في أعماقك.حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف، والدونية، وبأنك لست ذاتك، وهي دائرة مفرغة.
ولذلك عليك أن تنقذ نفسك، وتفعل ما تراه في صالحك.. فهيا عبر عن ذاتك.. اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر) [ديفيد فيسكوت، فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة، بتصرف].
راحة البال
يقول ديفيك فيسكوت: إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها.
إن راحة البال ليست بالشيء العسير.
إن الكثير يبحثون عن راحة البال، ومن ثم يعملون أشياء معينة حتى يظفروا براحة البال، وفي الأغلب لن يتوجب عليك العمل لتجد راحة البال، بل على العكس، فراحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد، العمل الذي ترضى عنه وتشعر بنوايا طيبة وجيدة تجاهه، هذا ما سيشعرك براحة البال.
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح.
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفاً صعباً إذا ما كنت محدداً في نواياك تجاه مواجهته.
إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك، وعزمك أن تفعل الصواب.
إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب [ديفيد فيسكوت، فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة].
كانت هذه ثلاث نصائح في كلمات قليلة، ونتبعها بنصائح أخرى إن شاء الله موجهة إلى الشباب حتى تغدو حياتهم أفضل وأكثر سعادة واستقرارًا، وللحديث بقية.
محمد السيد عبد الرازق

  مشاركة رقم : 2  
قديم 12-17-2021
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,131
بمعدل : 3.21 يوميا
معدل تقييم المستوى : 6
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : نعمة حكيم المنتدى : قسم التنمية البشرية وتطوير الذات
افتراضي رد: كن سعيدًا



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سعيدًا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 05:15 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها