كيف خطط قادة الأرمن لاغتيال السلطان عبدالحميد الثاني؟
كشف الكاتب الصحفي التركي إسماعيل ياشا عن محاولة قام بها الأرمن عام 1905 م لاغتيال السلطان عبدالحميد الثاني آخر السلاطين العثمانيين الذي امتلك سلطة فعلية؛ وذلك عبر تفجير عربة عند خروجه من المسجد ولكن المحاولة فشلت.
وذكر ياشا فى مقال بموقع ترك برس بعنوان "الصليبيون والحديث عن الإبادة الجماعية" أن موضوع "إبادة الأرمن" يتم استغلاله في الغرب سياسيا منذ عقود ضد تركيا كورقة ضعط وابتزاز، وما قاله بابا الفاتيكان ليس بجديد، بل أطلق مثل هذه التصريحات قبل فرنسيس قادة آخرون وقررت برلمانات غربية الاعتراف بـ"إبادة الأرمن" على يد العثمانيين.
وأكد أن المجازر التي ارتكبها الصليبيون ثابتة وواضحة وضوح الشمس، وأما أحداث 1915 وما قبلها فهناك جوانب كثيرة يخفيها المروِّجون للدعاية الأرمنية، مثل تعاون الأرمن مع قادة الاتحاد والترقي لإسقاط السلطان عبد الحميد الثاني ومحاولة اغتياله والمجازر المروعة التي قامت بها العصابات الأرمنية في قرى المسلمين شرق الأناضول خلال الحرب الروسية العثمانيةوأكد،
وأشار إلى التضخيم والمبالغة في عدد ضحايا الأرمن دون الحديث عن عدد ضحايا المسلمين، لأن المقصود ليس الوصول إلى الحقائق بكل جوانبها، بل المقصود تمرير دعاية مبنية على كثير من الكذب والمغالطة واستغلالها ضد الخصوم في الصراعات السياسية والدينية.
وتساءل: هل نسي بابا الفاتيكان المذابح التي ارتكبها الفرنسيون في الجزائر، والإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا، والتطهير العرقي الذي تعرض له الهنود الحمر في أمريكا، وما تقوم به مليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية من مجازر ضد المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى؟ وهل يعرف دور الكنيسة الأرمنية والبعثات التنصيرية في تحريض العصابات الأرمنية للتمرد على الدولة العثمانية وقتل الرعايا المسلمين؟ وهل سمع بمجزرة خوجالي التي قام بها الجيش الأرمني في فبراير/ شباط 1992 وقتل في ليلة واحدة 613 مدنيا آذريا أعزل بينهم 106 نساء و83 طفلا وطفلة؟!