[محمد فرج الأصفر]

ارتفع فجر اليوم السبت عدد الضحايا الفلسطينيين مع دخول العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومه السادس إلى 122 شهيدًا وتسعمائة جريح، معظمهم أطفال ونساء وكبار في السن.

فقد استشهد أربعة فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" غرب مدينة غزة، بينما قضى ثلاثة آخرون في قصف متنزه بحي التفاح. كما استشهد خمسة في مخيم جباليا، واستشهدت فتاتان في غارة استهدفت جمعية للمعوقين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

من جهة أخرى، دمَّر طيران الاحتلال "الإسرائيلي" منزل قيادي في حماس شرق غزة ومنزل مستشار رئيس الحكومة السابقة إسماعيل هنية بالنصيرات.

وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، استشهد محمد أحمد السميري المشرف في شبكة "غزة الآن" الإلكترونية الإخبارية، وشخص آخر في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة، حسب الشبكة ووزارة الصحة.

واستهدفت غارة أخرى منزلًا في منطقة القرارة شرقي خان يونس بجنوب القطاع، في حين قالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن أربعة أصيبوا في قصف جوي لحي الجنينة بمدينة رفح.

وكان الطيران الحربي "الإسرائيلي" قد كثف غاراته أمس الجمعة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية مواقع قرب شاطئ خان يونس، حسب مصادر فلسطينية.

وبالإضافة إلى منازل المدنيين، استهدف القصف الجوي منازل أعضاء في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومواقع أمنية وإدارية في مناطق متفرقة بالقطاع.

وقالت مصادر "إسرائيلية": إن الطائرات ضربت أكثر من 1100 هدف في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى إلقاء ألفي طن من المتفجرات. وتجاوز عدد المنازل التي استهدفتها الطائرات "الإسرائيلية" منذ بداية العدوان على القطاع مائتي منزل.

وتشير التقارير إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ بدء العدوان قبل خمسة أيام 405 صواريخ من قطاع غزة، وفشلت منظومة القبة الحديدية "الإسرائيلية" للدفاع المضاد للصواريخ في اعتراض الكثير من الصواريخ.

[عابرة سبيل]