الأسد وخطاب القسم اليوم: مسلسل جديد من تبرير الجريمة
كشف مصدر سوري مطلع لـ"العربي الجديد"، أن الرئيس بشار الأسد، يلقي خطاب القسم بعد ظهر اليوم الأربعاء، في البرلمان السوري، وسط دمشق. وقال المصدر إن الخطاب سيكون محطة جديدة في محطات تبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري تحت شعار "مكافحة الارهاب" و"المؤامرة الكونية" على سورية.
ويركز الأسد في خطابه على محاور رئيسية، أبرزها "انتصار سورية، عبر صمود جيشها وشعبها"، إضافة إلى إثبات "صحة نظرة سورية للإرهاب"، مجدِداً مطالبته بـ"وقف تمويل وتسليح الإرهاب والتعاون لضربه، والضغط على دول المنطقة لتغيير سياساتها"، محذّراً من "عودة الإرهاب إلى الدول المصدّرة له".
كما يكيل الأسد الاتهامات للدول العربية في ما يحدث في سورية. ومن المتوقع أن يخصّص الرئيس السوري جزءاً من كلمته للجيش، يتحدث فيه عما يسمّيه "انتصاراته"، ليعلن أن "المعركة مفتوحة"، على قاعدة أن "الأعداء كثر والمؤامرة كونية".
وقال المصدر إن الأسد سيكرر حديثه عن الحوار مع "المعارضة الوطنية" في الداخل، وسيعرّج على الانتخابات الرئاسية الصوَرية، و"الانتصار" الذي حققه فيها. كما يتناول خطاب القسم "المصالحات" التي ينجزها في المناطق الثائرة، إضافة إلى تطبيق اتفاق "جنيف1" من دون "جنيف2".
على الصعيد الإقليمي، يُنتظر أن يتناول الأسد تطورات الأوضاع في العراق، وربطها بـ"الإرهاب". أما في ما يخص تطورات الوضع الفلسطيني، فسيكرر تحميل الجامعة العربية والنظام العربي الرسمي مسؤولية ما يجري.
ويُتوقع أن يحاول الأسد، في خطابه، التقرب من الناس، إضافة إلى الإيحاء بتحسن الوضع الاقتصادي والعمل على إعادة الإعمار.