أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 06-03-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُحَمِّلُ اَجْهِزَةَ الْاَمْنِ الْمُخْتَصَّةَ بِالسَّاحِلِ السُّورِيِّ الْمَسْؤُولِيَّةَ عَمَّا جَرَى مِنْ تَفْجِيرَات: وَنَعِدُهُمْ اَنَّنَا سَنَقُومُ بِسَلْخِ جُلُودِهِمْ عَنْ عِظَامِهِمْ فِي حَالِ حُدُوثِ خَرْقٍ اَمْنِيٍّ جَدِيدٍ بِرَشْوَةٍ اَوْ بِغَيْرِ رَشْوَة: وَنَطْلُبُ مِنَ الْاَوْغَادِ الْمُسْتَهْتِرِينَ اَنْ يَقُومُوا بِتَفْتِيشِ الْبُيُوتِ: بَيْتاً بَيْتاً: دَارْ دَارْ: زَنْكَا زَنْكَا؟ بَحْثاً عَنْ اَسْلِحَةٍ؟ اَوْ مُفَخَّخَات؟ اَوْ مُتَفَجِّرَاتٍ: وَاَنْ يَقُومُوا بِفَحْصِ جَمِيعِ السَّيَّارَاتِ: وَجَمِيعِ النَّاسِ الرَّائِحِينَ وَالْغَادِينَ: بِاَجْهِزَةٍ حَسَّاسَةٍ: كَاشِفَةٍ لِلْمُفَخَّخَاتِ، هَذَا وَقَدْ اَعْذَرَ مَنْ اَنْذَر، ثُمَّ نُوَجِّهُ تَعَازِينَا الْقَلْبِيَّةَ اِلَى اَهَالِي الضَّحَايَا وَنَقُولُ لَهُمْ: اِنَّ مَنْ ذَهَبَ ضَحِيَّةً لِهَذِهِ الِانْفِجَارَاتِ الْغَادِرَةِ اللَّئِيمَةِ: هُوَ اَخُونَا وَاَخُوكُمْ: وَاَبُونَا وَاَبُوكُمْ: وَاُمُّنَا وَاُمُّكُمْ: وَاُخْتُنَا وَاُخْتُكُمْ: وَوَلَدُنَا وَوَلَدُكُمْ، وَنَحْنُ نَعِدُكُمْ اَنَّنَا سَنَتَّخِذُ جَمِيعَ الِاجْرَاءَاتِ اللَّازِمَةَ؟ لِمَنْعِ تَكَرُّرِ مِثْلِ هَذِهِ الْحَوَادِثِ الْمَاْسَاوِيَّةِ، وَسَنَسْحَقُ الْاَجْهِزَةَ الْاَمْنِيَّةَ سَحْقاً فِي حَالِ تَكَرُّرِهَا، وَسَنُذِلُّ اَكَابِرَ ضُبَّاطِهَا اِذْلَالاً لَمْ يَسْبِقْ لَهُ مَثِيل، لَكِنْ لَاتَتَّكِلُوا عَلَيْنَا، بَلْ عَلَى صَحْوَةِ اللِّجَانِ الشَّعْبِيَّةِ وَسَهَرِ عُيُونِهَا عَلَى اَمْنِ الْمُوَاطِنِين، بَعْدَ ذَلِكَ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ: اَنَّهُمْ اِنْ كَانُوا جَادِّينَ فِعْلاً فِي الصُّلْحِ مَعَنَا وَمَعَ حُلَفَائِنَا: فَعَلَيْهِمْ اَنْ يُقَدِّمُوا لَنَا قَائِمَةً بِمَطَالِبِهِمْ: وَنَحْنُ سَنَعْرِضُهَا عَلَى مَجْلِسِ الْاَمْنِ الدَّوْلِيِّ: وَسَنَقُومُ بِدِرَاسَتِهَا جَيِّداً بِشَرْط: اَنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ جَمِيعِ الْاَعْمَالِ الْاِرْهَابِيَّةِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ؟ مِنْ اَجْلِ اَنْ يُعْطُوا مَجْلِسَ الْاَمْنِ الدَّوْلِيِّ فُرْصَةً هَادِئَةً كَافِيَةً فِي دِرَاسَةِ مَطَالِبِهِمْ، وَتَحْقِيقِ مَايُمْكِنُ تَحْقِيقُهُ مِنْهَا، بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَمَا زِلْنَا نُتَابِعُ فِي الرَّدِّ عَلَى الْوَغْدِ فِي شُبْهَتِهِ حَوْلَ كَلِمَةِ نَعْلَمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ{وَمَاجَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا اِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ( وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى اَيْضاً{وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ{وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا{وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً لَاَسْمَعَهُمْ وَلَوْ اَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُون(اَلْآَنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ اَنَّ فِيكُمْ ضَعْفَا(وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّنَا مُتَّفِقُونَ مَعَ الْوَغْدِ الرَّشِيدِ اِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرِ فِي هَذِهِ الْآَيَاتِ وَاَمْثَالِهَا: اَنَّ اللهَ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً اَزَلِيّاً قَدَرِيّاً مُنْذُ الْمَاضِي الْاَزَلِيِّ السَّحِيقِ الَّذِي لَابِدَايَةَ لَهُ: وَاِلَى وَقْتِنَا الْحَاضِرِ: وَاِلَى الْمُسْتَقْبَلِ الْبَعِيدِ السَّحِيقِ الَّذِي لَانِهَايَةَ لَهُ، وَلَكِنَّ الْغَبِيَّ الْاَحْمَقَ الْاَرْعَنَ الْبَلِيدَ الْمَعْتُوهَ التَّافِهَ: جَهِلَ اَوْ تَجَاهَلَ تَفْسِيرَ الْمُفَسِّرِينَ الْقُدَامَى الَّذِي يُفَسِّرُ كَلِمَةَ نَعْلَمَ بِمَعْنَى لِنَعْلَمَ عِلْمَ ظُهُورٍ: أَيْ عِلْماً ظَاهِراً تَوْثِيقِيّاً نُوَثِّقُ فِيهِ الِانْتِهَاكَاتِ الَّتِي يُمَارِسُهَا النِّظَامُ الْمُجْرِمُ فِي سُورِيَّا: عَفْواً نَقْصِدُ الِانْتِهَاكَاتِ الْكُفْرِيَّةَ وَالنِّفَاقِيَّةَ الَّتِي يُمَارِسُهَا اَوْ مَارَسَهَا قَدِيماً مَنِ انْقَلَبَ عَلَى عَقِبَيْهِ مُنَافِقاً زَاعِماً اَنَّهُ مُسْلِمٌ اَوْ كَافِراً مُرْتَدّاً عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ مِنْ اَمْثَالِ الْكَلْبِ الرَّشِيدِ اِنْ صَحَّتْ هَذِهِ الرِّوَايَةُ اَنَّهُ كَمَا يَزْعُمُ مِنْ اَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ مُرْتَدّاً عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ بَعْدَ اَنِ اعْتَنَقَهُ فَتْرَة، وَيَبْدُو اَنَّ هَذَا التَّفْسِيرَ الَّذِي فَسَّرَهُ الْمُفَسِّرُونَ الْقُدَامَى هُوَ مُعَادَلَةٌ صَعْبَةٌ عِنْدَ اَمْثَالِ هَذَا التَّافِهِ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اَللُهُ تَعَالَى نَصَرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي غَزْوَةِ الْاَحْزَابِ بِذَاتِهِ: وَلَمْ يَنْصُرْهُمْ بِاَحَدٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ( وَكَذَلِكَ عَلِمَ سُبْحَانَهُ بِذَاتِهِ: مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ: وَلَمْ يَعْلَمْ سُبْحَانَهُ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ ابْتِدَاءً بِاَحَدٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ الْمَحْجُوبِ عَنْهُمْ مَاعَلِمَهُ سُبْحَانَهُ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اَللهُ تَعَالَى نَصَرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ بِذَاتِهِ وَبِمَخْلُوقَاتِهِ مَعاً: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ{اِذْ يُوحِي رَبُّكَ اِلَى الْمَلَائِكَةِ اَنِّي مَعَكُمْ( وَكَذَلِكَ اَرَادَ سُبْحَانَهُ اَنْ يَعْلَمَ بِذَاتِهِ وَبِمَخْلُوقَاتِهِ مَعاً: مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ: مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ: وَلَمْ يُرِدْ سُبْحَانَهُ اَنْ يَكْتَفِيَ بِعِلْمِهِ الْمُجَرَّدِ الْمَحْجُوبِ لِمَاذَا؟ مِنْ اَجْلِ اَنْ يُحَاسِبَ النَّاسَ بِعِلْمِهِ وَعِلْمِ خَلْقِهِ مَعاً لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الْقَاضِي الْعَادِلَ الْمَخْلُوقَ: لَايَحِقُّ لَهُ اَنْ يُحَاسِبَ النَّاسَ بِعِلْمِهِ الْمُجَرَّدِ الْمَحْجُوبِ غَيْرِ الْمُوَثَّقِ وَ غَيْرِ الْمَدْعُومِ بِالشُّهُودِ وَالْاِثْبَاتَاتِ والادلة والبراهين وَظُهوُرِ الْحُجَّةِ الْمَحْجُوبَةِ: فَمَابَالُكَ اَخِي بِالْقَاضِي الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: مُنَظَّمَةُ الْعَفْوِ الدَّوْلِيَّةِ: اَوْ مَايُسَمَّى بِهْيُومِنْ رَايْتْسْ: دَائِماً تَزْعُمُ اَنَّهَا عَلَى عِلْمٍ بِوُجُودِ انْتِهَاكَاتٍ تَحْصَلُ فِي سُورِيَّا اَوْ غَيْرِ سُورِيَّا، لَكِنْ مَاقِيمَةُ هَذَا الْعِلْمِ الَّذِي لَدَيْهَا بِهَذِهِ الِانْتِهَاكَاتِ اِنْ لَمْ تَقُمْ بِتَوْثِيقِهِ! بَلْ كَيْفَ سَيَعْلَمُ الْمُجْتَمَعُ الدَّوْلِيُّ اَوْ مَحْكَمَةُ الْجِنَايَاتِ الدَّوْلِيَّةِ اِنْ كَانَتْ هَذِهِ الِانْتِهَاكَاتُ تَرْقَى اِلَى مُسْتَوَى جَرَائِمِ حَرْبٍ اَوْ لَاتَرْقَى مِنْ دُونِ هَذَا التَّوْثِيق، بَلْ كَيْفَ سَيَعْمَلُ الْمُجْتَمَعُ الدَّوْلِيُّ عَلَى الرَّحْمَةِ بِالْمُجْرِمِ دُونَ الرَّحْمَةِ بِضَحَايَاهُ؟ عَفْواً نَقْصِدُ: بَلْ كَيْفَ سَيَعْمَلُ عَلَى مُلَاحَقَةِ الْمُجْرِمِ وَمُحَاسَبَتِهِ وَاَنْ يَكُونَ حَرِيصاً عَلَى عَدَمِ اِفْلَاتِهِ مِنْ قَبْضَةِ الْعَدَالَةِ مِنْ دُونِ هَذَا التَّوْثِيق! نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَكَذَلِكَ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَاضِي الْقُضَاةِ: اِذَا اَرَادَ اَنْ يُحَاسِبَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا اَوْ فِي الْآَخِرَةِ: فَمَا هِيَ قِيمَةُ عِلْمِهِ الْاَزَلِيِّ الْكَاشِفِ لَهُ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ وَالْمَحْجُوبِ عَنْ خَلْقِهِ اِذَا لَمْ يَكُنْ مُوَثَّقاً مَكْشُوفاً اَمَامَهُ وَاَمَامَ الْحَاضِرِينَ فِي الْمَحْكَمَةِ وَاَمَامَ خَلْقِهِ الَّذِينَ يُرِيدُ اَنْ يُحَاسِبَهُمْ اَيْضاً وَيَسْتَجْوِبَهُمْ وَيُحَقِّقَ مَعَهُمْ بِمَا وَثَّقَ بِعِلْمِهِ الْوَثَائِقِيِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنِ الْتِزَامَاتٍ بِالطَّاعَاتِ: وَبِمَا وَثَّقَ بِعِلْمِهِ الْوَثَائِقِيِّ اَيْضاً عَلَى الْكَافِرِينَ مِنِ انْتِهَاكَاتٍ لِهَذِهِ الطَّاعَاتِ قَائِلاً لِلْجَمِيعِ{اَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ! مَالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون!( وَلِذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِذَا اَرَادَ اللهُ مُحَاسَبَةَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: فَهَذِهِ الْمُحَاسَبَةُ لَيْسَتْ بِالْاَمْرِ الْهَيِّنِ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُؤْمِنِينَ مَعاً: وَلَوْ كَانَتْ هَيِّنَةً لَيِّنَةً سَهْلَةً عَلَى اللهِ سَرِيعِ الْحِسَابِ سُبْحَانَهُ: وَلَيْسَ مَعْنَى سُرْعَتِهِ فِي الْحِسَابِ اَنَّهُ سَيُحَاسِبُهُمْ خَبْطَ عَشْوَاءَ كَيْفَمَا اتَّفَقَ بِعِلْمِهِ الْاَزَلِيِّ الْمَحْجُوبِ عَنْهُمْ: تَعَالَى اللهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً: فَهَذَا لَايَتَّفِقُ مَعَ الْعَدْلِ الَّذِي اَلْزَمَ نَفْسَهُ بِهِ سُبْحَانَهُ: بَلْ اِنَّ مُقْتَضَى الْعَدْلِ يَقْتَضِي مِنْهُ سُبْحَانَهُ اَوَّلاً اَنْ {يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ( بِعِلْمِهِ التَّوْثِيقِيِّ فِي حَاضِرِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا اَوْ مَاضِيهَا اَوْ مُسْتَقْبَلِهَا وَالَّذِي سَيُصْبِحُ جَمِيعاً عِلْماً وَثَائِقِيّاً مُوَثَّقاً مِنَ الْمَاضِي يَوْمَ الْقِيَامَة: وَلَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ اَنْ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ بِعِلْمِهِ الْغَيْبِيِّ الْاَزَلِيِّ الْمَحْجُوبِ الَّذِي لَمْ يُوَثِّقْ شَيْئاً مِنْهُ بَعْدُ فِي الْمَاضِي الْبَعِيدِ: اَوِ الْقَرِيبِ: وَالْحَاضِرِ: وَالْمُسْتَقْبَلِ الْقَرِيبِ: اَوِ الْبَعِيدِ، فَنَحْنُ مَثَلاً كَمُؤَرِّخِينَ: اِذَا اَرَدْنَا اَنْ نُحَاكِمَ هِتْلِرَ عَبْرَ التَّارِيخِ عَلَى الْمِحْرَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ الَّتِي افْتَعَلَهَا: لَابُدَّ اَنْ نَرْجِعَ اِلَى وَثَائِقِيَّاتٍ مُوَثَّقَةٍ صَادِقَةٍ تَعْرِضُهَا قَنَاةُ الْجَزِيرَةِ اَوْ قَنَاةُ الْعَرَبِيَّةِ اَوْ غَيْرُهَا مِنَ الْقَنَوَاتِ؟ لِنَبْحَثَ مِنْ خِلَالِهَا عَنْ اَدِلَّةٍ دَامِغَةٍ تُثْبِتُ تَوَرُّطَهُ فِي هَذِهِ الْمِحْرَقَةِ، وَكَذَلِكَ رِجَالُ الْاَمْنِ الْجِنَائِيِّ اِذَا قَبَضُوا عَلَى مُشْتَبَهٍ بِهِ فِي سَرِقَةٍ اَوْ فِي جَرِيمَةِ قَتْلٍ: لَابُدَّ اَنْ يَبْحَثُوا عَنْ اَدِلَّةٍ دَامِغَةٍ تُثْبِتُ تَوَرُّطَهُ فِي الْجَرِيمَةِ مِنْ خِلَالِ وَثَائِقِيَّاتٍ سَابِقَةٍ يُسَمُّونَهَا سَوَابِقَ؟ لِيَسْتَاْنِسُوا بِهَا فِي اِدَانَتِهِ فِي الْجَرِيمَةِ، وَكَذَلِكَ الْمُحَامِي: يَبْحَثُ عَنْ سُلُوكِيَّاتٍ حَسَنَةٍ جَيِّدَةٍ مُوَثَّقَةٍ ثَابِتَةٍ عَلَى الْمُشْتَبَهِ بِهِ؟ لِيَسْتَاْنِسَ بِهَا فِي تَبْرِئَتِهِ مِنْ هَذِهِ الْجَرِيمَةِ، لَكِنْ قَدْ يَقُولُ قَائِل: مَاهِيَ الْفَائِدَةُ مِنْ تَوْثِيقِهِ سُبْحَانَهُ عَلَيْهِمْ لِعِلْمِهِ الَّذِي كَانَ مَحْجُوباً عَنْهُمْ وَهُمْ لَايَرْضَوْنَ شَهِيداً عَلَيْهِمْ اِلَّا مِنْ اَنْفُسِهِمْ؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ{لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُّمْ عَلَيْنَا! قَالُوا اَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي اَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ( وَهَلْ مِنَ الْعَدْلِ اَنْ يَجْعَلَ اللهُ هَذِهِ الْجُلُودَ تَنْطِقُ عَلَيْهِمْ بِمَا حَجَبَهُ مِنْ عِلْمِهِ عَنْهَا! اَمْ بِمَا وَثَّقَهُ عَلَيْهِمْ وَاَقَامَ بِتَوْثِيقِهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ وَعَلَى مَعْصِيَةِ جُلُودِهِمُ الَّتِي مَا كَانُوا يَسْتَتِرُونَ مِنْهَا اَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهِمْ! وَلِذَلِكَ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى اَيُّهَا الْاِخْوَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اِذَا اَرَادَ اَنْ يُحَاسِبَهُمْ: فَاِنَّهُ يَبْدَاُ مَعَهُمْ بِعِلْمِهِ الْغَيْبِيِّ الْمَحْجُوبِ الْمُقَدَّرِ عَلَيْهِمْ مُنْذُ الْاَزَلِ: وَالَّذِي اَعْطَاهُمْ سُبْحَانَهُ حُرِّيَّةَ الِاخْتِيَارِ فِي اِبْقَائِهِ عَلَى مَاهُوَ عَلَيْهِ، اَوْ فِي تَعْدِيلِهِ بِمَا يَتَّفِقُ مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنَّ اللهَ لَايُغَيِّرُ مَابِقَوْمٍ(مِنْ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ فِيهِمْ{ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِاَنْفُسِهِمْ{فَاَمَّا مَنْ اَعْطَى وَاتَّقَى: وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى: فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى: وَاَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى: وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى: فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى( نعم اخي: فَمَاذَا يَحْدُثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ يَرْفُضُونَ اَنْ يُحَاسِبَهُمْ رَبُّهُمْ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، فَيُحَاسِبُهُمْ سُبْحَانَهُ بِمَا وَثَّقَ عَلَيْهِمْ مِنْ عِلْمِهِ الْمَدْعُومِ بِالْاَدِلَّةِ وَالْحِجَجِ وَالْبَرَاهِينِ الدَّامِغَةِ الْقَاطِعَةِ، فَيَطْلُبُونَ شَاهِداً شَهِيداً عَلَيْهِمْ وَعَلَى هَذِهِ الْاَدِلَّةِ الْقَاطِعَةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ{كَفَى بِاللهِ شَهِيداً(فَيَرْفُضُونَ شَهَادَةَ اللهِ عَلَيْهِمْ، فَيَقُولُ اللهُ لَهُمْ: هَلْ تَرْضَوْنَ شَهِيداً عَلَيْكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ، فَيَقُولُونَ نَعَمْ، فَتَشْهَدُ عَلَيْهِمْ جُلُودُهُمْ وَاَيْدِيهِمْ وَاَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ كَمَا مَرَّ مَعَنَا، لَكِنْ قَدْ يَقُولُ قَائِل: مَابَالُ الْغُلَامِ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ عليه السلام؟ وَكَيْفَ يَقْتُلُهُ سُبْحَانَهُ بِعِلْمِهِ بِمَا سَيَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ يَكُون؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ رَحِمَ هَذَا الْغُلَامَ وَاَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ: كَمَا رَحِمَ اَبَوَيْهِ اَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً، وَلَا اَحَدَ مِنَّا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ وَلَا مِنْ غَيْرِنَا يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً اِنْ اَرَادَ اَنْ يُهْلِكَ النَّاسَ جَمِيعاً بِدُونِ ذَنْبٍ ارْتَكَبُوهُ اَوْ اَرَادَ اَنْ يُحَاسِبَهُمْ عَلَى قَاعِدَةِ مَاسَيَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ يَكُونُ اَوْ عَلَى قَاعِدَةِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَهَذَا هُوَ الدَّرْسُ الْكَبِيرُ الْاَكْبَرُ الَّذِي اَرَادَ سُبْحَانَهُ اَنْ يُعَلِّمَنَا اِيَّاهُ مِنْ خِلَالِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي قِصَّةِ مُوسَى مَعَ الْخَضِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَى قَاعِدَةِ مَاسَيَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ يَكُونُ وَلِذَلِكَ خَرَقَهَا وَقَتَلَهُ وَاَقَامَهُ بَلْ{قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً اِنْ اَرَادَ اَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ بْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُ وَمَنْ فِي الْاَرْضِ جَمِيعاً( وَهَذَا هُوَ الدَّرْسُ الْعَظِيمُ الَّذِي يَجِبُ اَنْ يَتَعَلَّمَهُ رَشِيد قَبْلَ اَنْ يُنَاظِرَ الْمَعْتُوهُ الْمُسْلِمِينَ جَاهِلاً بِقَوَانِينِهِمْ وَقَوَاعِدِهِمْ وَاِرْشَادَاتِهِمْ وَلِذَلِكَ عَلَيْهِ اَنْ يَتَعَلَّمَ قَوَانِينَ الْمُسْلِمِينَ الْاِلَهِيَّةِ الْكَوْنِيَّةِ وَالشَّرْعِيَّةِ اَوَّلاً قَبْلَ اَنْ يُجَادِلَهُمْ وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِينَ: نَحْنُ وَاِنْ كُنَّا نَسْتَنْكِرُ التَّفْجِيرَاتِ وَالْاَعْمَالَ الْاِرْهَابِيَّةَ الَّتِي حَدَثَتْ فِي طَرْطُوسَ وَجَبْلَةَ وَالْقَامِشْلِي وَغَيْرِهَا مُؤَخَّراً: اِلَّا اَنَّنَا نَعْتَبِرُ اَنَّ فِتْنَةَ النَّاسِ عَنْ دِينِهِمْ: هُوَ اَشَدُّ جُرْماً عِنْدَ اللهِ مِنْ جَمِيعِ الْاَعْمَالِ الْاِرْهَابِيَّةِ الَّتِي تَحْصُلُ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَالْفِتْنَةُ اَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ{ وَالْفِتْنَةُ اَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ( وَلِذَلِكَ نَقُولُ لِمَنْ يَفْتِنُونَ النَّاسَ عَنْ دِينِهِمْ مِنْ اَمْثَالِ الْوَغْدِ رَشِيد: اَنَّ مَافَعَلَهُ الْمُجْرِمُونَ الَّذِينَ كَانَتْ عَلَى رِقَابِهِمْ سَكَاكِينُ دَاعِشْ مِنَ الْاِجْرَامِ فِي قَوْلِهِمْ يَا اَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ يَامُخَلِّصُنَا: هُوَ اَشَدُّ اِجْرَاماً عِنْدَ اللهِ مِنْ اِجْرَامِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ الَّذِينَ قَامُوا بِذَبْحِهِمْ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ{اللهَ لَايَغْفِرُ اَنْ يُشْرَكَ بِهِ(عِنْدَ الْمَوْتِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الرُّوحِ وَمَازَالَ الْمُجْرِمُونَ مُصِرِّينَ عَلَى اِشْرَاكِهِمْ وَكُفْرِهِمْ بِقَوْلِهِمْ يَارَبَّنَا يَسُوعُ يَامُخَلِّصَنَا: فَهَذَا هُوَ الْاِجْرَامُ الْحَقِيقِيُّ وَالْاَشَدُّ عِنْدَ اللهِ وَالَّذِي لَايُسَاوِيهِ اِجْرَامٌ اَبَداً، وَاَمَّا الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ: فَاِنْ مَاتُوا مُوَحِّدِينَ مِنْ دُونِ تَوْبَةٍ: فَاَمْرُهُمْ اِلَى مَشِيئَةِ اللهِ: اِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ: وَاِنْ شَاءَ خَلَّصَهُمْ بِتَوْحِيدِهِمْ، وَعَلَى الرَّاْيِ الرَّاجِحِ اَنَّهُ سَيُعَذِّبُهُمْ وَيَكْتُبُ لَهُمُ النَّجَاةَ مِنَ الْعَذَابِ الْاَبَدِيِّ بِفَضْلِ تَوْحِيدِهِمْ، وَلَنْ يَنْجُوَ مِنَ الْعَذَابِ الْاَبَدِيِّ اَبَداً مَنْ مَاتَ مُصِرّاً عَلَى قَوْلِهِ يَا رَبَّنَا يَسُوعُ يَامُخَلِّصَنَا، وَسَنَرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ اِنْ كَانَ يَسُوعُ يَسْتَطِيعُ تَخْلِيصَكُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْاَبَدِيِّ، وَهَذِهِ هِيَ الْحَقِيقَةُ الْمُرَّةُ الَّتِي يَجِبُ اَنْ يَعْلَمَهَا اِخْوَانُنَا النَّصَارَى مَهْمَا صَدَمْنَاهُمْ بِهَا وَمَهْمَا كَانَ الثَّمَنُ: وَهِيَ حَقِيقَةٌ مُؤَكَّدَةٌ لَامَحَالَة، بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ النَّصَارَى يَقُولُ فِيهِ: اَلَيْسَ يَسُوعُ مُخَلِّصُنَا اَكْثَرَ تَسَامُحاً مِنَ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ وَمِنْ مُحَمَّد؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: نَعَمْ اَلْمَسِيحُ عَلَيْهِ السَّلَامُ اَكْثَرُ تَسَامُحاً مِنَ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ؟ لِاَنَّ الدَّوَاعِشَ الْخَوَنَةَ: لَمْ يَعْرِضُوا عَلَى مَنْ ذَبَحُوهُمْ مِنَ النَّصَارَى الْاِسْلَامَ اَوِ السَّيْفَ كَمَا هِيَ شَرِيعَةُ الْمَسِيحِ فِي قَوْلِهِ فِي الْاِصْحَاحِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ اِنْجِيلِ لُوقَا: مَاجِئْتُ لِاُلْقِيَ سَلَاماً بَلْ سَيْفاً: كَمَا هِيَ شَرِيعَةُ الْمَسِيحِ اَيْضاً فِي نِهَايَةِ الزَّمَانِ: فَاِمَّا الْاِسْلَامُ: وَاِمَّا السَّيْفُ: وَلَنْ يَقْبَلَ الْمَسِيحُ بِالْجِزْيَةِ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ فِي نِهَايَةِ الزَّمَانِ، وَاَمَّا شَرِيعَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ: فَفِيهَا مِنَ التَّسَامُحِ بِفَضْلِ الْجِزْيَةِ مَالَيْسَ مَوْجُوداً فِي شَرِيعَةِ الْمَسِيحِ بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ: اَكْثَرُ تَسَامُحاً وَرَحْمَةً وَسَلَاماً عَلَى الْيَهُوَدِ وَالنَّصَارَى مِنْ رَبِّهِمْ وَمَعْبُودِهِمْ عِيسَى الَّذِي اُرْسِلَ اِلَيْهِمْ لِمَاذَا؟ لِعَدَمِ وُجُودِ الْجِزْيَةِ فِي شَرِيعَةِ الْمَسِيحِ: وَوُجُودِهَا فِي شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام، نَعَمْ هَذِهِ الْجِزْيَةُ الَّتِي تَحْقِنُ دِمَاءَ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ: كَمَا اَنَّ الزَّكَاةَ تَحْقِنُ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ غَالِباً: بَلْ اَيْنَ التَّسَامُحُ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ فِي شَرِيعَةٍ مَسِيحِيَّةٍ تُخَاطِبُ الْيَهُودَ بِقَوْلِهَا: يَااَوْلَادَ الْاَفَاعِي: لِمَ تَقُولُونَ مَالَا تَفْعَلُون، وَاَمَّا شَرِيعَةُ مُحَمَّدٍ: فَلَمْ تُخَاطِبْ اَتْبَاعَهَا بِقَوْلِهَا يَااَوْلَادَ الْاَفَاعِي بَلْ{يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَالَاتَفْعَلُونَ( وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين





إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤمنين, الذين, وليعلم, نافقوا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 10:33 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها