11-30-2015
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الحوار والنقاش العــام
ماذا قال مفتي بشار عن "الدستور الجديد" وهوية الدولة فيه؟
زعم أحمد بدر حسون، مفتي نظام بشار الأسد في سوريا، أن الدستور الجديد سيكون بعد ستة أشهر، مشيرا إلى أن سيتضمن الإشارة إلى أن سوريا "بلد علماني". وقال حسون إن سوريا العلمانية لا تتعارض مع المؤسسة الدينية، معتبراً أن "العلمانية هي نظام سياسي يحفظ للناس حقوقهم". جاء ذلك في لقاء ديني موسع في مبنى محافظة اللاذقية الساحلية، مسقط رأس بشار الأسد، ضم إليه عدداً من الدعاة والداعيات والأئمة والخطباء. وزعم حسون أن العلمانية في سوريا "لم تكن ضد الدين وإنما خادمة له، فلا الدين يفرض على القانون ولا القانون يفرض على الدولة، وهذا ما سترونه بعد ستة أشهر في الدستور الجديد". وفي الوقت نفسه هاجم حسون بحدة الانتخابات والاستفتاء الشعبي قائلاً: "إن المطالبات الغربية بانتخابات حرة واستفتاء تحت رعاية الأمم المتحدة، ليس المقصود بها الانتخابات ولا الاستفتاء"، مؤكداً أن القصد منها هو "إشعال نار الفتنة بين السوريين"، بحسب ادعائه. يذكر أن تحديد حسون لمدة الأشهر الستة، لدستور سوريا الجديد، هو أول تصريح من نوعه على المستوى الرسمي، إذ لم يرد في وسائل إعلام نظام الأسد أي تحديد زمني لما يعرف الآن ويتم الحديث عنه بـ"المرحلة الانتقالية". ولم يعرف الإطار العام الذي حدد فيه المفتي هذه المهلة، وما إذا كانت جزءاً من المرحلة الانتقالية أم لا. وكان حسون قد قام بزيارة إلى مجمل مدن وقرى محافظة اللاذقية، فزار "القرداحة" وزار مدينة "جبلة" ومدينة "الحفة"، وأطلق من هناك دعوات لما أسماه بـ"تجديد الخطاب الديني الإسلامي" بحضور مشايخ من الطائفة العلوية والطائفة الشيعية وبعض رجال الطائفة المسيحية.
|
|
|
|
|