المأساة مستمرة.. القصف يستهدف آخر منفذ برّي لمدينة حلب
واصل النظام السوري لليوم الحادي عشر على التوالي، قصفه للأحياء المدنية في الجزء الشرقي المحرر منها، فيما ارتفعت حصيلة شهدائها إلى أكثر من 235 شهيداً و 1500.
واستهدف النظام صباح اليوم الاثنين، حي بستان القصر، وصلاح الدين، كما شهد حي "الميسر" قصفاً لمستودع للمواد الغذائية تسبب في حرق تلك المواد، ومخلفاً أضراراً مادية كبيرة.
وشهد حي بستان القصر عدداً غير محدود من الغارات الجوية أسفرت عن أضرار مادية دون تسجيل وقوع إصابات، فيما استهدفت الطائرات بالرشاشات الثقيلة حي الكلّاسة.
وشن الطيران الحربي قصفا عنيفا على حي "باب الحديد" في المدينة القديمة، ما أدى إلى اشتعال النيران في دوار باب الحديد، فيما هرعت فرق الإطفاء ليلاً لتقوم بعملية الإطفاء دون ورود أنباء عن إصابات.
كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدات حيان وتل مصيبين وبيانون في الريف الشمالي، فيما شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات على بلدات الزربة والعثمانية والزمار وبرقوم وكفرحمرة في الريف الجنوبي لحلب.
ووفقاً لـ أورينت نت، فقد حاولت قوات الأسد مع منتصف الليل التسلل إلى حيّ بستان القصر، من طرف حي "المشارقة" الواقع تحت سيطرة النظام، قبل أن يفشله الثوار.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة صالات الليرمون، ومحيط بلدة كفر حمرة، وطريق الكاستيلو في الجزء الغربي الشمالي للمدينة والذي يعتبر الشريان الوحيد المتبقي للمدينة وطريق الإمداد الوحيد، بعد أن كان النظام استطاع قبل أشهر الوصول إلى بلدتي نبّل والزهراء.
وتشهد محافظة حلب ومنذ 21 نيسان الماضي، حملة عنيفة من القصف لم تسلم منه المشافي، أوالمنشآت الصحية، والمدنيون.