بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم إني أسالك بألم نشرح لك صدرك أن تشرح صدري بالاسم الذي شرحت به قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يا مؤمن يا مهيمن يا لله يامن خاطبت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقولك: ووضعنا عنك وزرك يا لله أسالك بكلامك الكريم واسمك الرحمن الرحيم يا ظاهر يا باطن لم يخف عليك حالي يا من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار احفظني من أبصار الظالمين واكفني شر خلقك أجمعين لا تنسونا من صالح الدعاء يوسع لنا ولكم الارزاق
التعديل الأخير تم بواسطة متلمسة الخير ; 08-24-2020 الساعة 08:22 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم إني أسالك بألم نشرح لك صدرك أن تشرح صدري بالاسم الذي شرحت به قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يا مؤمن يا مهيمن يا لله بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي خاطبته بقولك ووضعنا عنك وزرك يا لله أسالك بكلامك القديم ونبيك الكريم من أنزلت عليه الذي انقض ظهرك وأسألك يا لله يا ظاهر يا باطن لم يخف عليك حالي يا من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار احفظني من أبصار الظالمين واكفني شر خلقك أجمعين لا تنسوما من صالح الدعاء يوسع لنا ولكم الارزاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقاً على هذا الدعاء وهو قولك بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا لم يرد ولا يجوز في الدعاء لأنه يعتد اعتداء في الدعاء
ولا يجوزالدعاء بجاه محمد، ولا بحق الأنبياء ولا غيرهم؛ لأن ذلك بدعة لم يرد في الأدلة الشرعية ما يرشد إليه، والعبادات توقيفية، لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ولأن ذلك من وسائل الشرك والغلو في المتوسل به.
وإنما المشروع التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه وصفاته لقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180] وهكذا التوسل بالأعمال الصالحة؛ كالإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله سبحانه، ومحبة الله ورسوله، وبر الوالدين، والعفة عما حرم الله، وأداء الأمانة، ونحو ذلك من الأعمال الصالحات لقول الله : إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا إلى قوله: إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران: 190 - 194] وقول النبي ﷺ: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد وقوله ﷺ: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم وللحديث الصحيح في قصة أصحاب الغار، وهم ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار، فانحدرت عليهم صخرة وسدت عليهم الغار فلم يستطيعوا دفعها، فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تسألوا الله بصالح أعمالكم، فسأل أحدهم ربه أن يفرج عنهم هذه الصخرة ببره لوالديه، وتوسل الآخر إلى ربه بعفته عن الزنا بعد قدرته عليه، وتوسل الثالث بأدائه الأمانة إلى صاحبها بعدما رباها ونماها؛ ففرج الله عنهم الصخرة وخرجوا. أخرجه الشيخان في الصحيحين عن النبي ﷺ.