كيف تعدين طفلك لاستقبال المولود الجديد؟
لا تتعجلي في إخبار صغيرك فطول الفترة التي يحاول فيها أن يتوقع ما سيحدث عندما يأتي المولود الجديد
سترهقه نفسياً..كيف سيكون شكل الحياة؟ هل سيقل اهتمامك به؟ هل ستصبحين مرهقة ومشغولة طوال الوقت؟
هل ستصبحين عصبية ومتوترة وقلقة على المولود؟ هل ستجدين وقتاً مناسباً للعب معه أو اصطحابه في نزهة لطيفة؟
هل ستستمرين في شراء الملابس واللعب التي يحبها أم أن أولوياتك ستختلف بعد الولادة؟
عشرات الأسئلة التي ستدور في رأسه الصغير ومهما حاولتِ طمأنته لن يهدأ باله إلا عندما تلدين مولودك
ويرى أن اهتمامك به لم يقل وحبك له لم يتأثر.
من الأفضل فور معرفتك بالحمل أن تدربي ابنك على ما تشعرين أنه سيحتاج إليه كأن يتخلص من الحفاض أو يأكل بمفرده
أو ينام في سرير مستقل وذلك قبل معرفته بخبر الحمل، لأنك إذا فعلتِ هذا بعد معرفته
فهذا سيعطيه انطباع إنك تحاولين التخلص من رعايته.
اصطحبيه معك لطبيبك ليستمع إلى دقات قلب الجنين، أو إذا كنتِ تستخدمين جهاز منزلي لسماع صوت الجنين
اسمحي له باستخدامه من آن لآخر.
اشركيه معك في محاولات اختيار اسم للمولود وتجهيز غرفته وشراء احتياجاته، دعيه يختار ألوانها،
فالألوان لن تشكل مشكلة لكِ لكنها ستشعره بأهميته.
اشتري قصة عن أم تنجب مولود جديد وكيف تستقبله الأسرة بحب وتتعامل معه برفق حتى تقربي الصورة إلى ذهنه.
أحضري له عروسة على شكل مولود صغير وعلميه كيف يعتني بها وعندما يحضر مولودك للمنزل أسندي لطفلك إذا كان في سن مناسبة -أي يتكلم-مهمة الإشراف على عامل الضيوف برفق مع المولود الجديد خاصة الأطفال منهم
وأن ينبهم إذا شعر بتجاوز منهم للقواعد التي حددتيها أنتِ كعدم التقبيل أو الحمل خاصة بالنسبة للأطفال.
في كل مرة ترضعين مولودك أجعلي طفلك بجوارك وأحكي له حكاية سيستمع كلاهما إليها يستمتع بها طفلك الأكبر ويرتاح لسماع صوتك طفلك الأصغر، وفي نفس الوقت لا يشعر طفلك الأكبر أنكِ بعيدة عنه لأن الرضاعة ستأخذ منكِ أوقاتاً طويلة خاصة في الشهور الأولى.
-منقول