أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الترحيب والإجتماعيات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 12-26-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 9
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الترحيب والإجتماعيات
افتراضي من براطين بسمة الى مؤخرة عبيدي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّ الْاِدَارَةَ الْاَمْرِيكِيَّةَ الْحَالِيَّةَ: اَعْلَنَتْ صَرَاحَةً مِنْ بَابِ الْخَدِيعَةِ وَالِاحْتِيَالِ وَالْمُمَاطَلَةِ وَكَسْبِ الْوَقْتِ: اَنَّهَا اِلَى يَوْمِنَا هَذَا لَاتَسْتَطِيعُ تَمْيِيزَ الْمُعَارَضَةِ الْمُعْتَدِلَةِ مِنَ الْمُعَارَضَةِ الْمُتَطَرِّفَةِ: مِمَّا يَعْنِي اَنَّهَا غَيْرُ جَدِيرَةٍ بِالْوِصَايَةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ: وَلِذَلِكَ نَنْصَحُ الْمُعَارَضَةَ الْمُعْتَدِلَةَ وَالْمُتَطَرِّفَةَ وَبِشِدَّةٍ: اَنْ تَرْتَفِعَ فِيهَا اَصْوَاتٌ تُطَالِبُ بِالْوِصَايَةِ الرُّوسِيَّةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمُعَارِضِ الْمُعْتَدِلِ وَالْمُتَطَرِّفِ؟ مِنْ اَجْلِ حَدِّ النُّفُوذِ الْاِيرَانِيِّ فِي الْمِنْطَقَةِ: وَصَدِّقُونَا اَنَّ النُّفُوذَ الْايرَانِيَّ: اَخْطَرُ مِنَ النُّفُوذِ الرُّوسِيِّ بِكَثِيرٍ هَائِلٍ جِدّاً: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَاِنَّنَا مَازِلْنَا نُعَانِي مِنْ زِيَادَةِ سَاعَاتِ التَّقْنِينِ فِي الْكَهْرَبَاءِ: وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْمَسْؤُولِينَ: بِاِلْغَاءِ التَّيَّارِ الْعَامِّ الْكَهْرَبَائِيِّ عَنْ جَمِيعِ الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ وَالدَّوَائِرِ الْحُكُومِيَّةِ وَالرَّسْمِيَّةِ: وَتَشْغِيلِ الْمُوَلِّدَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ فِيهَا اَرْبَعاً وَعِشْرِينَ سَاعَةً عَلَى اَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ سَاعَةً: مُعْتَمِدِينَ عَلَى التَّبَرُّعَاتِ الَّتِي تَاْتِي لِلْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ؟ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ الْوَقُودِ اللَّازِمِ لِتَشْغِيلِ هَذِهِ الْمُوَلِّدَاتِ دُونَ انْقِطَاعٍ؟ وَمِنْ اَجْلِ تَوْفِيرِ الطَّاقَةِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ لِلْمُوَاطِنِينَ الَّذِينَ يَكَادُونَ اَنْ يَمُوتُوا مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ؟ وَلِلْمُقَاتِلِينَ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي حَلَبَ وَغَيْرِهَا؟ وَفِكْرُهُمْ مَشْغُولٌ بِعَوَائِلِهِمْ وَاَطْفَالِهِمُ: الَّذِينَ تَرَكُوهُمْ مُحْتَاجِينَ اِلَى الدِّفْىءِ فِي الشِّتَاءِ: فَكَيْفَ هَؤُلَاءِ سَيَنْتَصِرُونَ عَلَى مَايُسَمَّى اَعْدَاءَ سُورِيَّا اِنْ لَمْ يُؤَمِّنُوا عَلَى اَطْفَالِهِمْ فِي حَيَاتِهِمْ وَبَعْدَ مَمَاتِهِمْ!؟ وَهَلْ تَكْفِي الْمُخَصَّصَاتُ الَّتِي خَصَّصَتْهَا الدَّوْلَةُ مِنْ مَادَّةِ الْمَازُوتِ اَوْ مِنْ مَادَّةِ الْبِنْزِين! وَنَحْنُ نَرَى بِاُمِّ اَعْيُنِنَا النَّاسَ يَتَقَاطَرُونَ اَفْوَاجاً بِالْبِيدُونَاتِ الْخَاصَّةِ مِنْ اَجْلِ تَعْبِئَةِ الصُّوبْيَا الْمُخَصَّصَةِ لِلْمَازُوتِ وَالتَّدْفِئَةِ: وَمِنْ اَجْلِ تَعْبِئَةِ الْمُوَلِّدَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ بِالْبِنْزينِ فِي مُحَاوَلَةٍ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى مُشْكِلَةِ التَّقْنِينِ الْكَهْرَبَائِيِّ الصَّارِمِ الَّذِي يُفْرَضُ عَلَى اَهَالِي طَرْطُوسَ: هَذِهِ الْمُحَافَظَةُ الْوَحِيدَةُ فِي سُورِيَّا الَّتِي تَدْفَعُ بِاَبْنَائِهَا وَفَلَذَاتِ اَكْبَادِهَا؟ مِنْ اَجْلِ الدِّفَاعِ عَنْ قُدْسِيَّةِ الْوَطَنِ وَالتُّرَابِ وَالشَّرْعِيَّةِ الْمُتَمَثِّلَةِ فِي قَائِدِنَا بَشَّار: وَهَلْ تَكْفِي هَذِهِ الْمُوَلِّدَاتُ الصَّغِيرَةُ الْمُتَوَاضِعَةُ الَّتِي تَعْمَلُ عَلَى الْبِنْزِينِ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ الدِّفْىءِ لِلْمُوَاطِنِينَ وَالْاَطْفَالِ لِحِمَايَتِهِمْ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ الْقَارِسِ!؟ لَابُدَّ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: مِنْ اَتْمَتَةِ جَميعِ الْمَضَخَّاتِ الَّتِي تَعْمَلُ فِي الْكَازِيَّاتِ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ؟ مِنْ اَجْلِ التَّوْزِيعِ الْعَادِلِ لِمَادَّةِ الْوَقُودِ؟ وَعَدَمِ التَّوْزِيعِ الْعَشْوَائِيِّ الظَّالِمِ الَّذِي يَحْرِمُ الْمُوَاطِنِينَ مِنْ اَبْسَطِ حُقُوقِهِمْ فِي عَيْشٍ دَافِىءٍ كَرِيم: وَاِنَّنَا بِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ: لَابُدَّ لَنَا مِنْ رِسَالَةِ شُكْرٍ وَعِرْفَانٍ بِالْجَمِيلِ وَتَقْدِيرٍ لِجَمِيعِ الْعَامِلِينَ فِي مِحَطَّةِ وَقُودِ طَرْطُوسَ فِي سَادْكُوبَ قُرْبَ الْكَرَاجِ الْجَدِيدِ الَّذِينَ يَعْتَبِرُونَ اَنَّ الرَّحْمَةَ فَوْقَ الْقَانُونِ: مُخَاطِرِينَ بِحَيَاتِهِمْ وَبِوَظِيفَتِهِمْ وَمُسْتَقْبَلِهِمُ الْمِهَنِيِّ: وَمُعَرِّضِينَ اَنْفُسَهُمْ لِلتَّحْقِيقِ الْيَوْمِيِّ فِي اَجْهِزَةِ التَّمْوِينِ وَالْاَمْنِ الْعَسْكَرِيِّ وَالسِّيَاسِيِّ وَاَمْنِ الدَّوْلَةِ: هَؤُلَاءِ الْعُمَّالُ الْمَسَاكِينُ الشُّرَفَاءُ الَّذِينَ يَجُودُونَ عَلَى الْمُوَاطِنِينَ الْمَنْكُوبِينَ الْمُحْتَاجِينَ بِمُخَصَّصَاتِهِمْ مِنْ مَادَّةِ الْبِنْزِينِ وَالْمَازُوتِ وَالْكَازِ وَالْغَازِ{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(مُتَحَمِّلِينَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُوَاطِنِينَ وَمِنْ اَجْهِزَةِ التَّحْقِيقِ مِنَ الشَّتَائِمِ وَالْاَلْفَاظِ الْبَذِيئَةِ الَّتِي تَشْتُمُ اَعْرَاضَهُمْ وَشَرَفَهُمْ: بَلْ وَخَالِقَهُمْ اَيْضاً وَالْعَيَاذُ بِالله: وَنَقُولُ لِهَؤُلَاءِ الْمُوَاطِنِين: لَعَنَ اللهُ كُلَّ فَقِيرٍ عَائِلٍ مُتَعَجْرِفٍ مُسْتَكْبِرٍ وَلَوْ كَانَ مَنْكُوباً: هَلْ اَنْتُمْ قَادِمُونَ اِلَى كَازِيَّةِ الدَّوْلَةِ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَشْتَرُوا مَادَّةَ الْبِنْزِينِ؟ اَمْ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَشْتَرُوا وَتَبِيعُوا فِي اَعْرَاضِ النَّاسِ وَكَرَامَاتِهِمْ وَمُقَدَّسَاتِهِمْ بِهَذِهِ الْالْفَاظِ وَالشَّتَائِمِ الْبَذِيئَةِ الَّتِي اَنْتُمْ بِالتَّاْكِيدِ تَرْضَوْنَهَا عَلَى اَخَوَاتِكُمْ وَاُمَّهَاتِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَزَوْجَاتِكُمْ! وَنَقُولُ لِقَائِدِنَا بَشَّار: بِهَؤُلَاءِ الْعُمَّالِ الْمَسَاكِينِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي كَازِيَّةِ الدَّوْلَةِ: وَيَتَحَمَّلُونَ مَايَتَحَمَّلُونَ مِنَ اللَّوْعَةِ وَالْاَسَى عَلَى اَمْوَالِهِمُ الَّتِي تَذْهَبُ بِالسَّرِقَةِ بِالتَّرَاضِي وَالْعَبْطَةِ وَالْخَجَلِ وَالْحَيَاءِ: اَوْ خِلْسَةً: ثُمَّ يَدْفَعُونَ مَايَدْفَعُونَ مِنَ الْاِكْرَامِيَّاتِ الْقَلِيلَةِ الَّتِي حَصَلُوا عَلَيْهَا مِنْ بَرَاطِينِ بَسْمَةَ اِلَى مُؤَخِّرَةِ عْبَيْدِي: عَلَى تَاْمِينِ الْفُطُورِ وَالْغَدَاءِ وَالْعَشَاءِ وَالْمَتَّةِ وَالشَّايِ وَالْقَهْوَةِ وَالْخَمْرِ لِدَوْرِيَّاتِ الْاَمْنِ الْعَسْكَرِيِّ وَغَيْرِهَا الَّتِي تَقُومُ بِمُرَاقَبَتِهِمْ وَكَاَنَّهَا تُمْسِكُهُمْ مِنَ الْيَدِ الَّتِي تُؤْلِمُهُمْ: بِمَا يَبِيعُونَ لَهُمْ مِنْ وَطَنِيَّاتٍ زَائِفَةٍ حَقِيرَةٍ: تَجْعَلُ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بِاَنَّ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالَ الْمَسَاكِينَ الَّذِينَ اَفْنَوْا زَهْرَةَ شَبَابِهمْ وَصِحَّتِهِمْ وَهُمْ يَسْتَنْشِقُونَ مِنْ سُمُومِ الْبِنْزِينِ وَالْمَازُوتِ وَالْكَازِ وَالْغَازِ: وَكَاَنَّهُمْ يَبِيعُونَ قَضَايَا الْاُمَّةِ الْمَصِيرِيَّةِ: وَكَاَنَّهُمْ يَبِيعُونَ الْبِنْزِينَ اِلَى الْمُسَلَّحِينَ وَاِلَى اَعْدَاءِ سُورِيَّا بِهَذِهِ الْوَطَنِيَّاتِ الزَّائِفَةِ الَّتِي يَفْتَرُونَ بِهَا عَلَيْهِمْ: نَعَمْ نَقُولُ لِقَائِدِنَا بَشَّار: بِاَمْثَالِ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالِ الْمَسَاكِينِ الْمَنْكُوبِينَ السُّنَّةِ وَالنُّصَيْرِيِّينَ وَالْمَسِيحِيِّينَ الَّذِينَ يَتَعَاطَفُونَ مَعَ هَذَا الشَّعْبِ الْمَنْكُوبِ بِمَا يَمْلِكُونَ في قُلُوبِهِمْ مِنْ رَحْمَةٍ فَوْقَ الْقَانُونِ الْوَضْعِيِّ الظَّالِمِ: سَتَنْتَصِرُ سُورِيَّا عَلَى مَايُسَمَّى اَعْدَاءَ سُورِيَّا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[اِنَّمَا تُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ(أَيْ بِالرَّحْمَةِ عَلَى ضُعَفَائِكُمْ( وَلِذَلِكَ يَسْتَحِقُّ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالُ الْمَسَاكِينُ مِنَ الْمُكَافَآَتِ وَالْحَوَافِزِ التَّشْجِيعِيَّةِ وَاَوْسِمَةِ الشَّرَفِ بِمَا رَفَعُوا مِنْ رُؤُوسِنَا وَرَاْسِ قَائِدِنَا بَشَّارَ وَرُؤُوسِ السُّورِيِّينَ عَالِياً: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: نَسْتَنْكِرُ وَبِشِدَّةِ: اغْتِيَالَ السَّفِيرِ الرُّوسِيِّ: وَنُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْمُعَارَضَةِ: بِالتَّعَاطُفِ مَعَ عَائِلَتِهِ: وَمَعَ الشَّعْبِ الرُّوسِيِّ: وَتَوْجِيهِ رَسَائِلِ الْحُبِّ وَالْعَزَاءِ: وَعَلَى الرُّوسِ اَنْ يَفْهَمُوا: اَنَّ هَذَا الِاغْتِيَالَ: لَيْسَ مِنَ الْاسْلَامِ: وَلَيْسَ مِنْ اَخْلَاقِ الْاِسْلَامِ فِي شَيْءٍ: بَلْ اِنَّ الْاِسْلَامَ: بَرِيءٌ مِنْ اَمْثَالِ هَؤُلَاءِ؟ لِاَنَّ السُّفَرَاءَ فِي ذِمَّةِ الدَّوْلَةِ الْاسْلَامِيَّةِ وَحِمَايَتِهَا؟ وَلَايَجُوزُ اَنْ يَتَعَرَّضَ لَهُمْ اَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ اَوْ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ: وَلِذَلِكَ سَمَّاهُمُ الْاِسْلَامُ: اَهْلَ الذِّمَّةِ: وَنُوَجِّهُ تَعَازِيَنَا اِلَى ضَحَايَا الطَّائِرَةِ الرُّوسِيَّةِ الْمَنْكُوبَةِ وَاِلَى جُنُودِ النِّظَامِ الْمَنْكُوبِينَ بِالْاَلْغَامِ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَلَعْنَةٍ لَاحُدُودَ لَهَا: وَمَا اَصْحَابُ الطَّائِرَاتِ الْمُتَقَاعِسِينَ وَالْمُتَخَاذِلِينَ عَنْ نُصْرَةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ بِالْمُضَادَّاتِ وَالْحَظْرِ الْجَوِيِّ مِنْهُمْ بِبَعِيد: وَرُبَّمَا يَحْمِيهِمْ مِنْ غَضَبِ اللهِ وَلَعْنَتِهِ اَثْنَاءَ رُكُوبِهِمْ فِي الطَّائِرَاتِ اِرْشَادٌ سَيَاْتِي فِي نِهَايَةِ الْمُشَارَكَةِ اِنْ شَاءَ الله: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَة يَرُدُّ فِيهِ عَلَى مُشَارَكَةٍ لَنَا بِعُنْوَان: اِذَا حَضَرَ الْمَاءُ بَطَلَ التَّيَمُّمُ: اِلَّا لِلْمَرِيضِ الَّذِي يُؤْذِيهِ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ: يَطْلُبُ فِيهِ السَّائِلُ دَلِيلاً شَرْعِيّاً عَلَى اَنَّ الْمَاءَ يُؤْذِي الْمَرِيضَ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ الْمَاءَ قَدْ يُؤْذِي الصَّحِيحَ بِاَشَدَّ مِنْ اِيذَائِهِ لِلْمَرِيضِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ النِّسَاءِ{وَلَاجُنَاحَ عَلَيْكُمْ اِنْ كَانَ بِكُمْ اَذَىً مِنْ مَطَرٍ اَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى اَنْ تَضَعُوا اَسْلِحَتَكُمْ: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ: اِنَّ اللهَ اَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِينَا( بعد ذلك ايها الاخوة سؤال من احد الاخوة يقول فيه: مَاهُوَ الدَّلِيلُ عَلَى اَنَّ الْجَاهِلَ لَايَعْذُرُهُ اللهُ فِي دَارِ الْاِسْلَامِ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ الدَّلِيلَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بٍنَبَاٍ فَتَبَيَّنُوا اَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَافَعَلْتُمْ نَادِمِين( بعد ذلك ايها الاخوة سؤال آخير من احد الاخوة يقول فيه: مَادَلَالَةُ الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [مَايَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَاعَجَّلُوا الْمَغْرِبَ وَاَخَّرُوا الْعِشَاء( وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَيَّرَنَا كَثِيراً جِدّاً: وَلَقَدْ عَكَفْنَا عَلَى دِرَاسَتِهِ لِسَاعَاتٍ طََوِيلَةٍ : وَلَمْ نَجِدْ جَوَاباً شَافِياً مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ السُّنَّة: وَاَمَّا نَحْنُ مَشَايِخَ النُّصَيْرِيَّةِ: فَاِنَّنَا نَقُولُ مُجْتَهِدِينَ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ بِرَاْيِنَا الشَّخْصِيِّ الَّذِي لَانُلْزِمُ بِهِ اَحَداً: وَنَقُولُ وَاللهُ وَرَسُولُهُ اَعْلَمُ: رُبَّمَا يُرْشِدُ رَسُولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمُسَافِرِينَ اِرْشَادَ نَدْبٍ وَاسْتِحْبَابٍ: اِلَى اَنَّ التَّعْجِيلَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَتَاْخِيرَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ: اَفْضَلُ لَكُمْ اَيُّهَا الْمُسَافِرُونَ مِنَ الْاَخْذِ بِرُخْصَةِ السَّفَرِ قَصْراً وَجَمْعاً تَقْدِيمِيّاً اَوْ تَاْخِيرِيّاً: فَرُبَّمَا هَذَا التَّعْجِيلُ وَالتَّاْخِيرُ: يَحْمِيكُمْ مِنْ مَخَاطِرِ السَّفَرِ وَالرُّكُوبِ فِي الطَّائِرَاتِ وَالْبَاخِرَاتِ وَالْحَافِلَاتِ جَوّاً وَبَرّاً وَبَحْراً: وَلَاتَزَالُونَ بِخَيْرٍ بِبَرَكَةِ هَذَا التَّعْجِيلِ وَالتَّاْخِيرِ: وَاللهُ وَرَسُولُهُ اَعْلَمُ: وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالِمِين



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مندرة, براطين, بصمت, عبيدي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 06:43 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها